واشنطن ـ وكالات: قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن إيران ربما تبدأ في إنتاج بلوتونيوم لصنع أسلحة نووية بحلول الصيف المقبل باستخدام تكنولوجيا نووية مختلفة سوف تجعل من الأسهل بالنسبة للدول الأجنبية شن هجوم عليها.
ويمكن أن تعرقل الطريقة الثانية لاحتمال إنتاج سلاح نووي الجهود الدولية للتفاوض مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني الذي أدى اليمين الدسستورية الأحد في طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون إن هذا الأمر يزيد إمكانية شن هجوم إسرائيلي على إيران، حسبما ذكرت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأمريكية امس الاثنين.
كان روحاني قد دعا بعد أداء اليمين في البرلمان الإيراني الغرب إلى إسقاط العقوبات.
وحتى الآن ركزت الحكومات الأمريكية والغربية في المقام الأول على البرنامج الإيراني الكبير لتخصيب اليورانيوم وهو إحدى الطرق لصنع المواد الانشطارية الضرورية لصنع أسلحة نووية.
ويشعر الغرب بقلق متزايد إزاء إمكانية استخدام إيران تطوير مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل لإنتاج بلوتونيوم لتصنيع قنبلة. ويعد مفاعل الماء الثقيل هدفا أسهل لمهاجمته من منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض.
وكان مسؤولون أوروبيون وأمريكيون قد ذكروا في الأشهر الأخيرة أن إيران أحرزت تقدمات كبيرة فيما يتعلق ببناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل في مدينة اراك شمال غرب البلاد.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن منشأة اراك سوف تستطيع عندما تستكمل إنتاج بلوتونيوم يكفي لإنتاج قنبلتين نوويتين في العام.
وتهدد إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منعها من إنتاج أسلحة نووية لأن إيران المسلحة نوويا تشكل خطرا على وجود الدولة العبرية على ضوء تصريحات مسؤولين إيرانيين بضرورة محوها من الخريطة.
وتنفي إيران أنها تسعى لتصنيع أسلحة نووية وهددت بهجوم ساحق ردا على أي ضربات إسرائيلية لمنشآتها النووية.
وكان البيت الابيض اعلن الاحد ان الولايات المتحدة ستكون ‘شريكا ذا ارادة حسنة’ في الملف النووي الايراني في حال التزمت الحكومة الايرانية الجديدة ‘بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية’.
وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الامريكية يوم اداء الرئيس الايراني الجديد اليمين الدستورية ‘ان تنصيب الرئيس (حسن) روحاني يشكل فرصة لايران من اجل التحرك سريعا لطمأنة المخاوف الكبيرة لدى الاسرة الدولية بشأن برنامجها النووي’.
وكتب البيت الابيض ‘ان اختارت هذه الحكومة الجديدة الالتزام بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية وايجاد حل سلمي لهذه المشكلة فان الولايات المتحدة ستكون شريكا ذا ارادة حسنة’.
وقال روحاني (64 عاما) في خطاب امام مجلس الشورى الاحد متوجها الى الدول الغربية التي فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد بلاده ‘لا يمكن ارغام الشعب الايراني على التنازل (عن حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بالحرب، ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع ايران هي الحوار على قدم المساواة وفي اطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء’ .
وتابع غداة توليه رسميا مهامه كرئيس للجمهورية الاسلامية ‘اذا اردتم ردا مناسبا لا تستخدموا لغة العقوبات بل الاحترام’.
ودعا روحاني الى ‘تفاهم بناء مع العالم’ لتسوية هذه الازمة والحصول على رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الغربية المشددة.
ناس تعمل بجد وناس في التخلف باقون
لولا الرسالة المحمدية لكان حال العرب كحال الهنود الحمر اليوم و المصيبة يوجد من بين الأعراب بداعي التحضر و العصرنة محاربة كل ما يربط للأسلام بصلة