تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: تعرض مسؤول تونسي لموجة من الانتقادات بعد تعبيره صراحة عن تأييده لمرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الفرنسية مارين لوبان.
وكتب أسامة محمد، المستشار السابق لوزيرة الصحة التونسية على صفحته في موقع «فيسبوك»، صورة تجمعه مع زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» المتطرف والمرشحة الحالية للانتخابات الرئاسية مارين لوبان، مرفقة بتعليق كتب فيه «لن أتمنى الفوز لأحزاب خربت دولا ودمرت حضارات وقتلت أبرياء وشردت عائلات، أحزابا في فترة توليها الحكم في فرنسا خربت ليبيا ونزفت تونس ودمرت العراق وحرقت سوريا باسم الديمقراطية والحرية التي رعاها جورج سوروس ونظّر لها العرّاب برنار أونري ليفي».
وأضاف «سأتمنى الفوز للحزب الذي رفض التدخل الأمريكي في العراق، الحزب الذي فضح مسلسل الربيع العربي والذي اعترف أن بلاده بقيادة ساركوزي تتحمل المسؤولية الكاملة في ما جرى لتونس وليبيا ومصر. لو كنت فرنسيا لانخرطت في الجبهة الوطنية».
تدوينة محمد عرضته لموجة انتقادات كبيرة، قبل أن يضيف لاحقا «يهمني أن أذكر أن مهمتي بديوان السيدة سميرة مرعي وزيرة الصحة قد انتهت، وتسميتي في المقالات الصحافية بصفة مستشار وزيرة الصحة لا تعدو أن تكون إلا ضربا من ضروب المغالطة ومحاولة تشويه الوزيرة».
وأضاف «اليوم أحاكم محاكمة شعبية على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تدوينة ساندت فيها مرشحة الجبهة الوطنية للانتخابات الرئاسية بفرنسا، نعم هذه هي الثورة التي قامت من أجل حرية الرأي وحق الاختلاف. ثورة الحرية التي تتحكم فيها أقلية نعرف جميعا منبعها».
يُذكر أن سفير تونس السابق لدى اليونسكو المازري حداد (أحد رموز نظام بن علي) أثار جدلا كبيرا العام الماضي بعدما تداول عشرات النشطاء صورة له وهو يهم بتقبيل يد مارين لوبان المعروفة بعدائها الشديد للمسلمين والمهاجرين عموما في فرنسا.
اوﻻ له الحق ان يعبر عن راية بكل حرية …حرية التعبير مكفولة بالدستور ما لم يدعوا للعنف و الكراهية التى تهدد مبدأ العيش المشترك …و ثانياً السيد قال الحق …ماذا رايتم من مارين السيدة تدافع عن مصالح فرنسا و الفرنسيين و انا اؤكد لكم و اعرف ما اقول ان نسبة كبيرة ممن اصولهم مغاربية سوف يصوتون الى السيدة مارين لانها الوحيدة التى ستخلصهم من الإرهابيين و المجرمين الذين هم ضحاياه أيضاً نظراً لما يعانونه من تبعات اعمال هؤﻻء المجرمين القتلة ….تحيا تونس تحيا الجمهورية
لا داعي لإعطاء الامر اكثر من حجمه بهاته الدعاية المجانية ، فالقاصي و الداني يعرف التوجهات العنصرية للسيدة لوبان….! و لكن ماذا عسانا ان نرد على بعض من بني جلدتنا ، لأنك تجدهم داءما يسْبحون عكس التيار و الأكثر من ذلك ، فهم مُغْرمون دوما بتقليد الغالب !! اما قول احد المعلقين ان غالبية الناخبين من أصول مغاربية ، سيصوتون لزعيمة الحزب العنصري…، فهذا تجني على الواقع و محاولة ياءسة بالمجان ؟، لتجميل الوجه القبيح لهذا الحزب !؟ الذي يعادي الجميع ، و المصيبة أنكم توْمنون ببعض الديموقراطية و تَكْفرون ببعضها ، خاصة اذا أوصلت في عالمنا العربي أحزابا ( معتدلة) الى الحكم ، و التجارب السابقة التي اُُجْهضتْ ليست ببعيد ، على عيون و مسامع البعض …. ممن يدافعون عن أيديولوجية العنصرية مارين لوبان…!! و شكرا لقدسنا الموقرة
الأحزاب اليمينية الأوروبية المتطرفة اليوم المشاركة في العملية السياسية لم تعد هي نفسها أحزاب الثلاثينيات ومابعدها من القرن الماضي في الخطاب, ولو جمعها الإسم . لقد غيرت بدلتها وخطابها لكن لم تغير شيئا من أيديولوجيتها القومية المتطرفة, حيث أن مواطن بلدها ومن يشبهه عرقا وثقافة في قوامسها هم الأسياد وما عداهم عبيد في أحسن الأحوال وفي الأسوإ جراثيم وحشرات عليهم التخلص منها, تهجيرهم لأوطانهم الأصلية هو قمة الإنسانية لديهم.
أأستغرب أيما استغراب ممن لايمث لهؤلاء بصلة , لا من أية زاوية ولاركن أن يتعاطف مع لوبين أو نظرائها من الفاشيين وهم في الحقيقة أعداؤهم , هؤلاء أعداء الإنسانية في حالات وفي مواقف كثيرة متعلقة بالضبط بالعرب والمسلمين العاديين المعتدلين منهم .
اليمين المتطرف الأوروبي المشارك في اللعبة السياسية الإنتخابية اليوم, نزع عنه البدلات البنية النازية ولبس ألبسة أنيقة وأحسن النطق والخطاب إلى أن يتمكن, فلايغرنكم أنهم يقابلوكم ويأخدون صورا تذكارية معكم يوظفونها في دعايتهم, أنتم تقدمون خدمات رائعة لهم, أنظروا , يقولون نحن كالآخرين, نحن لانكره من أجل الكراهية, بل مجبرون وهم يكذبون. تسجيلات سرية تفضحهم دائما .
من من العرب يضع صوته على لوبين في فرنسا أو غيرها في الدول الأوروبية الأخرى كمن يحفر قبره بيده. الإرهاب تحاربه الأحزاب الأخرى كذلك لكن في حدود القوانين الإنسانية. المتطرفون يهرجون أكثر ويدغدغون عواطف البسطاء, وكل مصائب شعوبهم أصلها الرأس الأسود والعرب أولهم (فرنسا ) والحقيقة ليست كذلك.
كل صوت عربي يوضع لصالح هؤلاء المجرمين فهو عار ومصيبة, أما المنظرون من خارج الحدود فعليهم بمقولة : ” إسأل المجرب ولا تسأل طبيب “. واطلعوا على ماخلف الأقنعة ولاتغرنكم الواجهة.
أما أنهم لم يريدوا المشاركة في هذه الحرب أو تلك في البلاد العربية, فليس حبا في العرب وشعوبها , بل لحسابات تخص بلدهم وقوميتهم كما رأوها هم.
اوافقك الرأي !
عجباً لبعض التعليقات التي تستسيغ تصريحات أذناب المستعمر المؤيده للفاشيه والعنصريه بذريعة حرية التعبير، و يا للعجب، ما دامت لا تدعوا للعنف و الكراهية، كما لو كانت العنصريه ماري لوبان تدعو إلي المحبه و الخير و الإخاء، و هي التي بلغت بها الوقاحه أن الإستعمار الفرنسي كان في مصلحة الجزائر.
له كل الحق ان يعبر عن راية بكل حرية …حرية التعبير مكفولة بالدستور ما لم يدعوا للعنف و الكراهية التى تهدد مبدأ العيش المشترك ..تحيا تونس تحيا الجمهورية
له كل الحق ان يعبر عن راية بكل حرية …حرية التعبير مكفولة بالدستور ما لم يدعوا للعنف و الكراهية التى تهدد مبدأ العيش المشترك ..تحيا تونس تحيا الجمهورية
اللهم إحمينا من الجهل والغباء
جل جزر الكاريبي التابعة لفرنسا يسكنها فرنسيين سود وبعض الجزر الإفريقيا التابعة لفرنسا يسكنها كذلك فرنسيين سود مسلمين فكيف ستتعامل مارين لوبان معهم هل ستطردهم من فرنسا من جزرهم المفروض أن
عهد العنصرية قد إنتهى و طريقة التفكير العنصرية لا مكان لها في عصرنا
عبارة الاتجاه المتطرف هو بضاعة يراد بها خدمة سياسية فى قاموس الممارسات السياسية الوطنية او القومية هى نزعة مفدها اعتزاز الانسان وشعوره بالانتماء الى امة معينة ففى الريخ نجد ان الاستخدام المكثف للقومية كان له اثره فى نشوء الامم الاروبية ومن نشوء الدول الحديثة اذا لماذا تقوم قيامتنا لما نرى شعبا اراذ ستعادة امجاده بواسطة التغنى بالوطنية
ما احوجنا نحن العرب ان ننمى هذا الاحساس لنجعل منه مادة مقوية لعودة لحمة لامة التى لها من عوامل التفوق والارقاء ما لم يكن عند غيرها فالامة التى تملك عنصر التلاحم لها امكانية الارقاء الى صف الامم الناشئة التى تعمل فيها الشعوب من اجل النمو والتفوق وممارسة الحق الذى وفره لها المحتمع من خلال الممارسة اليومية للعاطفة الوطنية