رشاشات أمريكية ثقيلة للجيش اللبناني لزيادة قوة النيران على الحدود

حجم الخط
2

بيروت- «القدس العربي» : تتواصل المساعدات العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني وجديدها إعلان السفارة الأمريكية أمس عن تقديم السفيرة اليزابيث ريتشارد أكثر من الف رشاش للجيش اللبناني كجزء من الجهود المستمرة للجيش لتحسين امن الحدود. وتشمل المعدات 800 رشاش ثقيل و 320 قطعة «سلاح اجمالي» اضافة إلى معدات مع الجيش اللبناني كان قد جرى اختبارها في القتال.
وسوف تستخدم المدافع الرشاشة حسب بيان السفارة الأمريكية «لزيادة قوة النيران على طول حدود لبنان، وستسمح لأفواج الحدود البرية فى الجيش اللبناني باحتلال مواقعها الحدودية والدفاع عنها فى الاوقات المناسبة». وهذه الأسلحة هي 800 رشاش.50 Caliber و171 رشاش M240B و148 رشاش M249، تقدّر قيمتها الإجمالية بأكثر من أربعة عشر مليـون دولار.
وتمّ تسليم المعدات في حفل أقيم في كفرشيما بحضور نائب رئيس اركان الجيش للتجهيز العميد جان فرح، وقائد اللواء اللوجستي العميد نمر بو ناصيف. وأكدت السفيرة ريتشارد « على دور الجيش اللبناني الهام في مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها لبنان، والتي ينشأ الكثير منها عن الصراع في سوريا».
واشارت إلى « ان تسليم هذه الشحنة الجديدة من الأسلحة هو مثال آخر على برنامج الحكومة الأمريكية الحالي لتحسين قدرات الجيش اللبنانى للقيام بمهمته كمدافع وحيد عن لبنان».
واختتمت «كونوا مطمئنين إلى ان الولايات المتحدة تقف بجانب الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني ونحن نعمل معاً من أجل مستقبل أكثر سلاماً لنا جميعاً «.

رشاشات أمريكية ثقيلة للجيش اللبناني لزيادة قوة النيران على الحدود
ريتشارد: الأسلحة تحسّن قدرات الجيش كمدافع وحيد عن البلد
سعد الياس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الوهاب عليوات - الجزائر:

    رشاشات ثقيلة للبنان وطائرات الشبح لإسرائيل…حق لنا أن نفرح بالمنحة العلية… بركاتك يا سيدهم ترامب.

  2. يقول بلحرمة محمد المغرب:

    الا تستحيي السفيرة الامريكية من كلامها المجانب للصواب قلبا وقالبا؟ وهل طمانة امريكا للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني بوقوفها معهما هل هو لمواجهة التهديدات الصهيونية ام اشارة مبطنة ضد حزب الله؟ متى كانت الولايات المتحدة تعمل على تحسين قدرات الجيوش العربية؟ الم تكن دائما تعمل على استنزافها واضعافها وحلها كما فعلت في العراق؟ متى كانت امريكا تعمل من اجل السلام في منطقتنا المستباحة؟ اليس ما يجري في فلسطين السليبة يدحض جملة وتفصيلا الادعاءات والمزاعم الامريكية الكادبة؟ فتوقفي يا سيدتي السفيرة عن التلاعب بالالفاظ فنحن واعون تمام الوعي بسياسات امريكا الهدامة في بلادنا العربية من محيطها الى خليجها.

إشترك في قائمتنا البريدية