غزة ـ ‘القدس العربي’ أعلنت إسرائيل رسميا يوم أمس عن الجدول الزمني الذي ستتبعه في عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى، ضمن الجهود الرامية لاستمرار عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن في إسرائيل أن عملية الإفراج ستنفذ على أربع مراحل تبدأ أولاها الأسبوع المقبل تليها دفعة ثانية بعد أربعة أشهر من بدء المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وبحسب ما أعلن في وقت سابق فإن إسرائيل ستطلق سراح 26 أسيرا من القدامى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو للسلام في العام 1993، يوم 13 من الشهر الجاري، أي قبل يوم واحد من جلوس المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في ثاني جولة مفاوضات ستعقد بمدينة القدس.
وبحسب ما أعلن فإنه سيتم تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة بعد مرور ستة أشهر على عملية التفاوض.
ويبلغ عدد الأسرى القدامى 104 أسرى فلسطينيين، محكومين بأحكام عالية تصل بعضها لعشرات السنين، ورفضت إسرائيل إطلاق سراحهم في صفقة التبادل الأخيرة التي أبرمت مع حركة حماس.
وأكدت إسرائيل أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى مرهون بتقدم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وجاء إعلان إسرائيل عن هذه الخطوة بعد رد النيابة العامة على الالتماس الذي رفعته منظمة ‘الماغور’ للمتضررين، ضد الإفراج عن الأسرى.
وأشارت النيابة العامة إلى أن الطلب موضوع الالتماس سياسي محض ويقع خارج اختصاص المحكمة، وأكدت أن أي تأخير في عملية الإفراج قد يمس الجهود المبذولة لدفع المسيرة السلمية قدما.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تمكن من انتزاع موافقة من الفلسطينيين والإسرائيليين الشهر الماضي على الدخول في مفاوضات بعد توقف دام ثلاث سنوات، يستند على إطلاق إسرائيل للأسرى القدامى.
وانتقدت حركة حماس موافقة السلطة الفلسطينية على الدخول في المفاوضات، وقالت في بيان لها ان الإفراج عن بضع عشرات من الأسرى بشروط إسرائيلية هي ‘عملية ذر الرماد في العيون لا يمكن أن يرى فيها الشعب الفلسطيني ثمناً للأرض وللكرامة والسيادة الفلسطينية’.
إسرائيل تعلن أنها ستتبع جدول زمنى فى عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ال104. سيتم الإفراج عن26 منهم فى 13 الجارى،والدفعة الثانية بعد أربعة أشهر،والثالثة والرابعة بعد ستة أشهر دون أن تحدد كم أسيرا سيتم الإفراج عنهم فى الدفعات الثانية والثالثة والرابعة! أكدت إسرائيل أيضا أن الإفراج عن الدفعات الثانية والثالثة والرابعة مرهون بتقدم المفاوضات طبعا حسب المفهوم الإسرائيلى!!! بربكم، أليس هذا شرطا وسيفا مسلطا على رقبة السلطة لأن تتقدم بالمفاوضات حسب الرؤيا الإسرائيلية التى تتلخص فى موافقة السلطة على يهودية الدولة وإلغاء حق العودة والقبول بالحدود المؤقتة خارج جدار الفصل العنصرى وبقاء القوات الإسرائيلية على الحدود مع الإردن فى منطقة الغور وعدم إعتراض السلطة على إقتحام الجيش الإسرائيلى للمناطق الفلسطينية والقيام بإعتقال من يريد فى أى وقت تراه إسرائيل ضروريا!!! إذا لم توافق السلطة على هذه الإملاءات الإسرائيلية،فإن إسرائيل لن تطلق أسيرا آخر وستكون دفعة ال26 هى أول وآخر عملية إفراج!!! هل هذا ما تريده السلطة؟ ماذا سيكون موقف السلطة عندما تتوقف إسرائيل عن الإفراج عن دفعات الأسرى الثانية والثالثة والرابعة، ماذا سيكون موقفها أمام شعبها؟ أم أنها لا تعير هذا الشعب أى إهتمام لأنها عودته أن يكون شعب ينتظر الهبات والصدقات والراتب آخر الشهر! هل هذا حقا هو الشعب الفلسطينى الذى علم العالم طريق المقاومة والكفاح وأدخل كلمة إنتفاضة فى كافة القواميس!! إلى متى سيبقى هذا الشعب مغيبا وتقوم السلطة بالعبث بقضيته وإلهاؤه فى ميادين لا تسمن ولا تغنى من جوع، كالحصول على وضع دولة غير عضو مراقب فى الأمم المتحدة التى حشدت لها السلطة الشعب لإستقبال رئيسه بعد الفوز المؤزر الذى حققه فى الأمم المتحدة ولم يستطع أحد فى العالم الحصول عليه؟! مناسبة أخرى قامت السلطة بحشد الشعب لإلهاؤه عن واقعه وهو الإحتفال بمحبوب العرب المطرب الفلسطينى محمد عساف؟! قال الأجانب ENOUGH IS ENOUGH حرام عليكم هذا العبث بالقضية…
يتكلمون عن غوانتانامو الموجود في الجزر الكوبية وينسون مائات الغوانتاناموات الموجودة في اسرائيل …”
.
جد ول زمنی اولاها الاسبو ع المقبل ولثا نیه اربعه اشهر من المفا وضا ت (( یعنی الاسرا یبقون که رهینه بعد کل هذ الاسر )) 26 اسیر قبل یوم واحد من جلوس المفا و ضا ت ((یعنی معا مله سیا سیه اذا کا نت طبق مصا لح اسراییل یفر ج عنهم..)) جلسه الثا نیه 104 اسیرا قد می ( 20 سنه کا نو بلاسر) مرهون بنتیجت المفا و ضه((یعنی لاز م المفاوضیین الفلسطنین یعتون تنز یلا ت اذآ الفراج..)) اصد قت ( انها عملیه لیس فقط ذر الرما د فی العیو ن بل وجو ه هم )