تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بروين حبيب: هل الأدب تجارة كاسدة

النضج الفكري
العمل الأدبي الرزين وذو القيمة الغنية لا يبحث عن التسويق والاقبال. حتى لو بعد مئة عام، العمل الجيد لا يذهب أدراج الريح والرياح بل يبقي بالأرض و بين الناس،كما قال القرآن(وأما الزبد يذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث ابسط مثال:
عندما أكرمت جائزه نوبل للأدب العام لأول مرة، الموسيقي والملحن والناشط الحقوقي بوب ديلان، بعد أن أفنى عمره في مسيرة دامت أكثر من نصف قرن، بين صناعة الغناء الثوري والتأليف الشعري السياسي و الانتاج الفني العالمي.
هل الأدب تجارة نافعة،ناشطة،صادقة السؤال الافضل، ام هي مصلحة، غايات ووسيلة فقط، فلتتكدس عندها وعندما لا تبحث الا عن وعي الجيب،وعن أرزاق حتى البهائم معلوم ومقدر لها نصيب بلا جهد ومجاهدة.
ماذا قدم اصحاب المكانة الأدبية والفكرية والإعلامية من ملموس للدعم المادي للأدب والأدباء في بلادنا العربية ؟
نسمع عن مشاريع في الخليج ونكتشف أنها مصممة لمجموعة خاصة من النكرات أو من الشباب الزغب. والأدب الناضج فكريا يحتاج إلى رجال ونساء ناضجات، أما مجرد الكلام فهو ذَر للرماد في العيون..
حينما التقيك سأريك حجم الدعم غير المشروط للأدباء والمفكرين هنا قياسا لما لديكم لهذا نجد الإمارات مازالت تفتقد للأدب والفكر الحقيقي رغم المال الكثير لكنه غير منتج الا الدعاية الموسمية. بادري إلى انشاء جهد عربي حقيقي مستثمرة مكانتك وسط القوم..
د. ساما – جنيف

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية