باريس- الأناضول- فاز تونسي، يحمل الجنسية الفرنسية، بمسابقة أهلته، لصنع خبز الرئيس إيمانويل ماكرون، الساكن الجديد في قصر الإليزيه.
سامي بوعطّور، فرّان يعمل في المنطقة الـ13 في باريس، خاض مسابقة “صنع أفضل خبز فرنسي” شارك فيها 250 خبّازًا.
وانتزع بوعطّور (50 عاماً)، إعجاب لجنة التحكيم المؤلفة من 15 حكمًا بينهم طبّاخ الإليزيه، ليحرز بجدارة حق صنع الخبز للقصر الرئاسي، على مدار عام كامل.
وفي حديث مع الأناضول، قال بوعطّور، إنه عمِلَ مدير مطعم قبل عشر سنوات، مبيناً أن فكرة تغيير مهنته جاءت من زوجته “ألفت”.
وأوضح أنه لاقى صعوبة في بداية تغيير عمله، واستدرك أن تحقيق النجاح في العمل الجديد أشد صعوبةً.
وأضاف أنه شارك مرتين في مسابقة “صنع أفضل خبز فرنسي”، وأحرز في أولها المركز الثاني، وثامن المسابقة الثانية، ليتوج أخيرًا بالمركز الأول قبل أيام.
وأشار إلى أنه سيقابل طباخ الإليزيه خلال الأسبوع الحالي، لمعرفة الإجراءات في القصر.
وتقام المسابقة سنوياً في قصر الإليزيه، لاختيار أفضل صانع خبز فرنسي، الذي يبلغ طوله ما بين 55 و65 سم، وحجمه بين 250 و300 كغ.
وأول أمس الأربعاء، أعلن المجلس الدستوري، النتائج الرسمية للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي.
وأوضح المجلس على لسان رئيسه لوران فابيوس، أن ماكرون فاز برئاسة البلاد بحصوله على 20 مليونا و743 ألفا و128 صوتا، أي ما يعادل 66.10 % من أصوات الناخبين.
هنيئا لإبن تونس .
وخبز تونس أحسن خبز في العالم.
جميل جداً ان نرى الجاليات العربية او الاسلامية ، تُبدع في مجال ما …و هو حال الأخ التونسي ، نتمى التوفيق له و للجميع ، و مزيد من الإبداعات ما دامت الفرصة سانحة، فنحن في دول تحترم نفسها و تحترم شعوبها ، و لا تعترف الا بالقدرات …! لا بالواسطات كما هو شاءع في بلداننا الأصلية الفاشلة، التي لا تُسوِقُ الا للرداءة على شاكلة حكامها ….! و شكرا لقدسنا الموقرة
الرجل اختار فرنسا ليحمل جنسيتها ولم يختر تونس ل يولد فيها.
ف الاصح ان نقول هو فرنسي من اصل تونسي.
ولانقول تونسي يحمل الجنسية الفرنسية
حتى العقد القديم كان بحوزة مواطن تونسي .فرنسا مهما انتقدناها تبقى دولة ديمقراطية فيها حظوظ أكثر من عند أشباه المسلمين و خاصة عند من يصادر جوازك و يستعبدون الهنود و يحتقر أبناء جلدتهم و ينسون أن الهنود و صلوا إلى المريخ