تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: ماكرون ومساكنة الانسداد

رياح التغيير
فرنسا كباقي الدول سواء في أوروبا أو غيرها لقد حلت بها ريّاح التغيير سواء السياسية منها أو الإقتصادية أو الإجتماعية وحتى في جانبه الثقافي حيث إستطاعت أن تخرج عن المألوف لفرنسا العجوز أن تخرج من قوقعتها المعروفة بالتشبث «بالزعامة والتاريخ» لتسكن قوقعة أخرى من غير الصنف الأول وأرادت أن تمشي مع الواقع المعيش وما الأمجاد فتبقى ليسجلها التاريخ لذلك غامرت بالمتناقضين المتمثل في (لوبان /ماكرون) لتقول: (أنا فرنسا اليوم) ولست (فرنسا التاريخ) فكانت النتائج حسب المتتبعين قد خرجت عن المألوف بتفريخ طفرة في إنتخاباتها ببيضتين لم يكن أكثر الفرنسيين القدماء «الجيل الأول» يتوقع ذلك… أمّا فوز ماكرون فكان متوقعا كثيرا لأنّ الفرنسيين لم يجدوا بدا من الإلتفاف حول ماكرون هروبا من «لوبان»…
إنّ الفرنسيين على الرغم ممّا تعانيه المنظمة السياسية والإقتصادية فسوف نجدهم يحولقون حول مصير بلادهم ولا يفرطون فيها ضاربين عرض الحائط المصالح الذاتية لنجدة المصالح العامة وليس كحالنا نغضب لنكسر ونفرح لنكسر ولم نعرف بعد:(ما هو الإختلاف في السياسة ولماذا نختلف في السياسة ولماذا نتفق؟
كل ذلك لا معنى له عندنا…نختلف في طرح الأفكار من أجل أن نبين من المتفوق حتى يستطيع المواطن أن يختار الأنسب للوطن أولا ونتفق معارضة وموالاة من أجل أن نبني إنسان الوطن الذي يبني الوطن…
بولنوار قويدر – الجزائر

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية