جنيف – د ب ا – تعليقاًعلى الضربة الأمريكية الأخيرة في سوريا، قال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، الجمعة، إنها ستساهم في تأزم الوقع، وستؤثر على سير العملية السياسية.
وقال جاتيلوف، في مؤتمر صحافي في جنيف : “الضربة الأمريكية ضد العسكريين السوريين تنتهك سيادة سوريا، ولا تساعد على العملية السياسية”.
وأضاف “الإجراءات ضد الجيش السوري، ليس عملية لمحاربة داعش والنصرة، وهو أمر غير مقبول تماماً”،بحسب وكالة سبوتنيك.
كان التحالف الدولي ذكر في بيان إن طائراته قصفت قوات موالية للنظام السوري كانت تتقدم داخل إحدى مناطق “تخفيف التصعيد” تقع شمال غربي منطقة التنف.
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، بأن “الهدف من الضربة الجوية يرتبط بالنظام بشكل واضح”، دون إبداء تفاصيل.
من جهة اخرى ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم إثر تنفيذ قوات التحالف الدولي المعنية بمحاربة تنظيم الدولة، ضربة جوية ضد قوات النظام السوري والقوات الموالية لها قرب الحدود العراقية يوم الخميس.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية”سانا” نقلاً عن مصدر عسكري إن “الاعتداء السافر على إحدى نقاط الجيش العربي السوري الذي قام به ما يسمى التحالف الدولي، يفضح زيف ادعاءاته في محاربة الإرهاب، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة وأن محاولة تبرير هذا العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوضة جملة وتفصيلاً”.
قصف امريكا لمواقع النظام السوري انتهاك للسيادة بينما قصف روسيا واسرائيل وتدخل الميليشات الايرانية الطائفية لقتل السوريين وتهجيرهم هذا يحمي السيادة التي لم يبقى احد الا ومرغلها بالتراب
لايحق لداعمي الإجرام والمحارق بأي نوع من التنديد عندما يتعرض المجرم لصفعة من حين إلي آخر. أتمنى أن يزول النظام السوري قريبا ليريح بذلك مئات الملايين من المتضررين بسبب بقاءه!