الناصرة ـ رام الله ـ «القدس العربي» من وديع عواودة وفادي أبو سعدى: اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية وصفت بالتاريخية، بخطاب وصف بأنه الأسوأ لرئيس أمريكي. وشكل خطابه انحيازا كاملا للمواقف الإسرائيلية. وأغدق ترامب المديح على الشعب اليهودي وإسرائيل، وشملها بكلمات الحب والدفء والحميمية والتأييد المطلق، من دون أي محاولة للموازنة مع الجانب الفلسطيني. ولم يذكر ترامب كلمة احتلال ولو مرة واحدة، ولم يذكر في الخطاب الذي كان خلال زيارة لمتحف إسرائيل في القدس المحتلة، حل الدولتين، مكتفيا بالتأكيد على حيوية السلام ورغبة الأطراف به من دون أن يقدم أي خطة عملية أو بعضا من رؤيته للطريق المطلوبة وصولا لتسوية الصراع. وتجاهل ترامب جرائم الاستيطان والمستوطنين، ولم يدع لاستئناف المفاوضات، مكتفيا بالدعوة لتسوية الصراع ووقف سفك الدم.
وقال عضو الكنيست احمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة إن خطاب ترامب هو الاسوأ والأكثر تجاهلا لحقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته. وأضاف الطيبي في ختام اعمال المؤتمر الدولي عن القدس «تجاهل الخطاب الاستيطان ولم يأت على ذكر دولة فلسطينية او رؤية الدولتين وتحدث فقط عن معاناة الأطفال الإسرائيليين، متجاهلاً معاناة أطفال الشعب الفلسطيني. وأضاف: من الواضح ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير التعليم نفتالي بنيت زعيم البيت اليهودي كانا راضيين وتنفسا الصعداء بعد أن تماهى خطاب ترامب مع سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
وقبل زيارة المتحف التقى ترامب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الرئاسة في بيت لحم التي شهدت إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت المدينة بسببها إلى ثكنة عسكرية. واختصرت الزيارة من نحو ثلاث ساعات إلى 45 دقيقة، وألغيت منها الزيارة المجدولة لكنيسة المهد بسبب اعتصام تضامني مع الأسرى الفلسطينيين الذين يدخل العديد منهم مرحلة الخطر، في اليوم الثامن والثلاثين لإضرابهم عن الطعام.
وفي كلمة بعد اللقاء في مؤتمر صحافي مع الرئيس عباس لم يسمح فيها بطرح الأسئلة، قال ترامب إن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس عباس، من أجل تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء جهود لمحاربة الإرهاب. وأضاف أن تحقيق السلام يجب أن يتم في بيئة خالية من العنف، وأن الولايات المتحدة ستساعد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حل دائم. وتابع «ونؤمن بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم تحقيق السلام». وأبدى الرئيس الأمريكي سعادته بحضور الرئيس عباس لقمة الرياض، التي تعهد فيها المجتمعون بالقيام بخطوات لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف. بدوره قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس عباس من أجل تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء جهود محاربة الإرهاب. وأضاف أن تحقيق السلام يجب أن يتم في بيئة خالية من العنف، وأن الولايات المتحدة ستساعد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى حل دائم.
وشدد الرئيس عباس على أن نيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد التزامه بالتعاون مع ترامب لعقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين، وكذلك العمل معه كشركاء في محاربة الإرهاب.
عباس لا يملك شي من اوراق ألقوه ليش نتنياهو بدو يفاوضو على ايش
يا طالب الدبس من ….النمس
استمر فخامة الريس يللا زي عشم ابليس في الجنه لعل وعسى
ان ترى الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقية
لانًو الغربيه نسيوها قبل ما رب العالمين يؤخذ وداعتو على رأي المتل
وما العجب فى ذلك !! ..اذا كان بيان قمة الرياض ذاته قد خلا من أى ذكر أو اشارة للقضية المركزية قضية فلسطين أو حل الدولتين أو ممارسات الكيان الصهيونى الغاصب فى التهويد وابتلاع الأراضى وقتل الأبرياء يوميا على المعابر وتعذيب السجناء الفلسطينيين فى سجون الاحتلال ، نحن لانختلف فى أن ممارسات حكومة الملالى فى طهران وتصديرها لارهاب الدولة الى عواصمنا العربية هو قضية ئؤرق شعوبنا وحكامنا ، ولكننا نرى أنه لاينبغى أن تطغى على القضية الأم “قضية فلسطين” وذلك لسبب بسيط هو أن ممارسات ايران مرهونة بزوال نظامه الذى أفقر شعبه وأهدر ثروات بلاده فى حروب عقيمة ضد اخوتهم فى الاسلام وكان الأفضل لايران أن تظل فى مصفوفة التوحد الاسلامى خاصة وأن اسهامتهم العلمية فى تراث الاسلام لاينكرها الا جاحد، أما بالنسبة لقضية فلسطين ، فهى قضية تاريخية تتعلق باقتلاع شعب من أرضه بدعم ومعاونة من الاستعمار القديم و بوعد بلفور المشئوم والذى بموجبه أرادت أوروبا أن تتخلص من اليهود ومشاكلهم فابتكرت نظرية أرض بلا شعب لشعب بلا أرض بناء على أكاذيب تاريخية ليس لها أصل ، لذا فالصراع العربى الفلسطينى مرشح لأن يمتد لعقود لأنه القضية المركزية للعرب بلا جدال.