تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال عماد شقور: شرق أوسط جديد

شروط أمريكية
أي شرق أوسط جديد نتحدث عنه يا ابو خلود، ففي الزيارة الأولى حمل جيسون غيرنبلات المبعوث الدولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعة مطالب للسلطة الفلسطينية كشروط للبدء بعملية سلام واقامة علاقات جديدة والتسع نقاط هي:
أولاً: على الفلسطينيين العودة للمفاوضات مع «إسرائيل» بدون شروط مسبقة.
ثانيا: على الفلسطينيين أن يوافقوا على إشراك دول عربية في المفاوضات مع إسرائيل وهي مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية والأردن ليس فقط الأمريكيين.
ثالثاً: ولن يكون هناك تجميد كامل للبناء الاستيطاني ولكن لن تقام مستوطنات جديدة.
رابعاً: عدم الاكتفاء بالحديث بعمومية عن محاربة «الإرهاب» ورؤية فعل على الأرض، منها «تغير أسماء شوارع أطلق عليها أسماء شهداء، ووقف التحريض في وسائل الإعلام، إضافة إلى تغيير المناهج»، فيجب على السلطة وقف المقاومة ضد إسرائيل.
خامسا : على قوات الأمن الفلسطيني أن تغير أسلوبها المتبع لمحاربتها للمقاومة و أن لا تكتفي باعتقال الفلسطينيين المشبوهين الذين يريدون تنفيذ عمليات وبعد ذلك تقوم بإطلاق سراحهم، بل يجب أن يتم التحقيق معهم لمعرفة من خطط للعمليات ومن أرسلهم ومن زودهم بالسلاح والمواد المتفجرة، ويجب اعتقال كل من هو متورط وتقديمهم للمحاكمة.
سادسا : على السلطة الفلسطينية وقف دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية.
سابعا: يجب على السلطة القيام بإصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهدف وقف جدول دوام عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية فهم يقسمون وقتهم لفترتين ويحصلون علي راتبين شهرياً.
ثامنا: على السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن تحويل أموال لقطاع غزة حيث يساهم الأمر بتمويل مصروفات حماس فما نسبته 52 في المئة من ميزانية السلطة الفلسطينية يتم تحويله لقطاع غزة.
تاسعا: الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب ستواصل دعمها لفكرة دولتين لشعبين، و لكن يجب عدم التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة إسرائيل على خلفية قراراتها الاستيطانية الأخيرة.
داود جراب

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: هويات تصل متأخرة

مسؤولية أخلاقية
طبعاً شيء محزن أن نرى كيف يتم دفن الثقافة العربية على طريقة وأد البنات في العصر الجاهلي. ومع أنه لا يوجد أي سبب لإعفائهم من المسؤولية الأخلاقية ولكنني أعود وأفكر (وقد قرأنا عن دفن ثقافتنا هذا في المدرسة ولكن حالنا تحول إلى أسوأ) أن ما يحزن أكثر هو الطريقة التي نقتل بها أنفسنا وثقافتنا حتى أصبح العيش في الوطن أسوأ من العيش في الجحيم. حتى أنه أصبحت مفقودة أية رابطة جماعية لدينا، من المحيط إلى الخليج، وصار عنواننا هو الاستقواء بالآخرين على أبناء جلدتنا. فأي ثقافة هذه التي يجب أن يعتز بها الآخرون لطالما أن اعتزازنا بأنفسنا أصبح عملة نادرة..
أسامة كليَّة – سوريا – ألمانيا

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية