جبهة البوليساريو تهدد بالعودة الى الكفاح المسلح لتسوية ازمة الصحراء
14 - أغسطس - 2013
حجم الخط
12
الجزائر ـ ا ف ب: هدد المسؤول الكبير في جبهة البوليساريو مصطفى بشير السيد الاربعاء بالعودة الى النزاع المسلح ضد الرباط لتسوية ازمة الصحراء الغربية بسبب تعثر المفاوضات، وذلك خلال مؤتمر في الجزائر. وقال السيد، مستشار الامين العام للجبهة محمد عبد العزيز، خلال لقاءات الصيف لكوادر حركته التي تعقد في بومرداس (50 كلم شرق الجزائر العاصمة) ان جبهة البوليساريو ‘لا تستبعد العودة الى الصراع المسلح اذا ما استمر المغرب على تأخير عملية المفاوضات’. واضاف لوكالة الانباء الجزائرية ‘اذا ما استمرت السلطات المغربية في تعنتها لعرقلة وتأخير عملية المفاوضات لايجاد حل للقضية الصحراوية يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، سنضطر الى الانتقال الى مرحلة اخرى هي الصراع المسلح’. واشار المسؤول نفسه الى ان المفاوضات ‘هي الوسيلة الفضلى في رأي جبهة البوليساريو للتوصل الى حل سلمي دائم وعادل يضمن اقامة علاقة حسن جوار مع المغرب’. ويقترح المغرب الذي يسيطر منذ السبعينات على المستوطنة الاسبانية السابقة خطة للحكم الذاتي تحت سيادته. لكن البوليساريو ترفض هذه الخطة مدعومة من الجزائر وتطالب باستفتاء حول تقرير المصير. ويبدو ان هذا النزاع في مأزق رغم جهود كريستوفر روس مبعوث الامين العام للامم المتحدة.
هذا يعني نهاية منظمة البوليزاريو الإرهابية إلى الأبد، ونتمنى أن لا تصدر هذه التصريحات المستفزة للمغاربة من أرض المليون والنصف مليون شهيد فالمنطقة لا ينقصها من التوترات ما يكفيها وعلى السلطات الجزائرية أن تساعد على خلق أجواء مساعدة على الإستقرار بهذه المنطقة
1. جبهة البوليساروي أبانت عن صبر و ضبط للنفس رغم الإستفزازات المتكررة و الإستهتار المشين بإراة الشعب الصحراوي، بل و بالمجتمع الدولي، الإستهتار الذي أبداه النظام المغربي، مدعوما من فرنسا، طيلة مدة اللاحرب واللاسلم التي بدات مع وقف إطلاق النار منذ سبتمبر سنة 1991، ولا تزال مستمرة.
2. الصحراء الغربية، التي تتربع على قمة لائحة البلدان غير المتمتعة باستقلالها، وفق اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، تتعرض لاحتلال مغربي لا شرعي، وهي بذلك تخوض نضالا، كل الأساليب فيه مشروعة ـ بما فيها الكفاح المسلح ـ الذي يعد مشروعا طبقا لقرارات ولوائح الأمم المتحدة. فلا عجب إذن أن تعيد البوليساريو إلى الأذهان حقيقة نفاد صبر الصحراويين و عدم استبعادهم العودة إلى الكفاح المسلح المشروع.
3. ويظل الحل السلمي للنزاع أفضل الحلول، تجنبا لإراقة المزيد من دماء الأشقاء، وهدر الطاقات التي يمكن توظيفها خدمة لغد مغاربي تعيش فيه الشعوب المغاربية و دول الإتحاد الستة، بما فيها الجمهورية الصحراوية، على أساس من الإحترام المتبادل و التعاون البناء، وهو أمر يتطلب التخلص من ذهنية القرون الوسطى التوسعية، واعتبار الجار الصحراوي شريكا ضروريا لبناء المستقبل المشترك، لا عدوا يجب إزالته أو استعباده للتمتع بأرضه وخيراته.
المفاوضات ‘هي الوسيلة الفضلى في رأي جبهة البوليساريو +لا تستبعد العودة الى الصراع المسلح= كيل بمكيالين و تناقض فاضح في التعبير يلمح لتناقض في التفكير ونية مبيتة للمراوغة بين حالة اللاحرب واللاسلم لهذه الجبهة التي تقدم نفسها كآخر معقل للإرهاب في منطقة الساحل والتي ستندم مستقبلاً الجزائر على تبنيها
المستعمر لا يفهم إلا بالحديد و النار , المحتل المغربي يحاول فقط الحفاظ على وقف إطلاق النار لكي يكسب مزيد من الوقت لسرقة خيرات الشعب الصحراوي. إنه مقتنع أن المسالة مسألة وقت و أن إستقلال الصحراء الغربية أمر محتوم .
تتكلم عن الإستعمار في آي وقت كانت الصحراء المغربية دولة .?
ومن أي مكان سينطلق الهجوم? إننا في إنتضاركم,
ستقومون بغلطة العمر وهو اللجوء للسلاح نيابة عن الجزائر التي تسيركم كالدمى .
lahawla wa la kowa illa billah alali al adim
هذا يعني نهاية منظمة البوليزاريو الإرهابية إلى الأبد، ونتمنى أن لا تصدر هذه التصريحات المستفزة للمغاربة من أرض المليون والنصف مليون شهيد فالمنطقة لا ينقصها من التوترات ما يكفيها وعلى السلطات الجزائرية أن تساعد على خلق أجواء مساعدة على الإستقرار بهذه المنطقة
1. جبهة البوليساروي أبانت عن صبر و ضبط للنفس رغم الإستفزازات المتكررة و الإستهتار المشين بإراة الشعب الصحراوي، بل و بالمجتمع الدولي، الإستهتار الذي أبداه النظام المغربي، مدعوما من فرنسا، طيلة مدة اللاحرب واللاسلم التي بدات مع وقف إطلاق النار منذ سبتمبر سنة 1991، ولا تزال مستمرة.
2. الصحراء الغربية، التي تتربع على قمة لائحة البلدان غير المتمتعة باستقلالها، وفق اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، تتعرض لاحتلال مغربي لا شرعي، وهي بذلك تخوض نضالا، كل الأساليب فيه مشروعة ـ بما فيها الكفاح المسلح ـ الذي يعد مشروعا طبقا لقرارات ولوائح الأمم المتحدة. فلا عجب إذن أن تعيد البوليساريو إلى الأذهان حقيقة نفاد صبر الصحراويين و عدم استبعادهم العودة إلى الكفاح المسلح المشروع.
3. ويظل الحل السلمي للنزاع أفضل الحلول، تجنبا لإراقة المزيد من دماء الأشقاء، وهدر الطاقات التي يمكن توظيفها خدمة لغد مغاربي تعيش فيه الشعوب المغاربية و دول الإتحاد الستة، بما فيها الجمهورية الصحراوية، على أساس من الإحترام المتبادل و التعاون البناء، وهو أمر يتطلب التخلص من ذهنية القرون الوسطى التوسعية، واعتبار الجار الصحراوي شريكا ضروريا لبناء المستقبل المشترك، لا عدوا يجب إزالته أو استعباده للتمتع بأرضه وخيراته.
المفاوضات ‘هي الوسيلة الفضلى في رأي جبهة البوليساريو +لا تستبعد العودة الى الصراع المسلح= كيل بمكيالين و تناقض فاضح في التعبير يلمح لتناقض في التفكير ونية مبيتة للمراوغة بين حالة اللاحرب واللاسلم لهذه الجبهة التي تقدم نفسها كآخر معقل للإرهاب في منطقة الساحل والتي ستندم مستقبلاً الجزائر على تبنيها
أقسم الفرزدق ان سيقتل معمرا أبشر بطول سلامة يا معمر
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا.
ماؤخد بالقوه لا يسترجع الا بالقوه
الصحراء المغربية استرجعت بفضل مسيرة المغاربة السلمية و التارخ شاهد على ذلك. وليس بالقوة .
ونحن كذلك نقول: ما يراد أن يأخذ بالقوة لا يحافظ ولا يدافع عليه إلا بالقوة. ونحن لها.
المستعمر لا يفهم إلا بالحديد و النار , المحتل المغربي يحاول فقط الحفاظ على وقف إطلاق النار لكي يكسب مزيد من الوقت لسرقة خيرات الشعب الصحراوي. إنه مقتنع أن المسالة مسألة وقت و أن إستقلال الصحراء الغربية أمر محتوم .
هذا حقكم الله ينصركم
تتكلم عن الإستعمار في آي وقت كانت الصحراء المغربية دولة .?
ومن أي مكان سينطلق الهجوم? إننا في إنتضاركم,
ستقومون بغلطة العمر وهو اللجوء للسلاح نيابة عن الجزائر التي تسيركم كالدمى .