(رويترز): قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله اليوم الجمعة إن أي حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي.
وأضاف في احتفال بمناسبة يوم القدس العالمي “يجب أن يعرف العدو الإسرائيلي أنه إذا شن حربا إسرائيلية على سوريا أو على لبنان فمن غير المعلوم أن القتال سيبقى لبناني إسرائيلي أو سوري إسرائيلي.. هذا لا يعني أن هناك دولا قد تدخل بشكل مباشر ولكن قد تفتح الأجواء لعشرات آلاف بل مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ليكونوا شركاء في هذه المعركة من العراق ومن اليمن ومن كل مكان آخر ومن إيران وأفغانستان ومن باكستان”.
كيف نسي الشيخ الكريم ومن الامارات والسعودية ومصر البحرين
اللهم ماحفظنا بحفظك امين
ومن الجزائر….!
هذا الطاءفي يقصد بالمسلمين فقط اتباع طاءفته الشيعة. وهم اجبن من ان يواجهوا حربا مع اعداء الاسلام الحقيقيين كما يشهد عليهم تاريخهم البءيس. بل انهم فقط يجدون في انفسهم الحمية, حمية الجاهلية, من أجل تقتيل من لا يعتقد معتقدهم الفاسد من سواد هذه الامة, اي اهل السنة. كفي هراء يا متزعم الفتنة. لم يعد احد ينخدع بالاعيبك من اجل كسب ود من كنت تدغدغ عواطفهم بتقمص شخصية الغيور علي قضايا الاسلام والمسلمين, وذلك بعد ان سفكت من دماء الابرياء في سوريا ما لم يكن الا في سجل عتاة الصليبية الناقمين على دين التوحيد.
أما زعمهم أن إسرائيل عدوا لهم وأنها تحاربهم فهذا كله محض افتراء وها هو أمين عام الحزب حسن نصر الله، يعترف أن قتاله لليهود ليس من منطلق (عقدي)، فبعد أن انتهت الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي دامت 34 يوماً، وبعد تدمير البنية التحتية للبنان بسبب مسرحية أسر الجنديين الإسرائيليين، قال أمين عام حزب الله (حسن نصر الله) في مقابلة تلفزيونية بثَّت يوم الأحد 27/7/2006 مع قناة New TV اللبنانية، قال: «إنه لو علم بأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان لما أمر بها، وأوضح أن القيادة في الحزب لم تتوقع ولو 1 % أن تؤدي عملية الأسر إلى هجوم عسكري بهذه السعة، «لأن عدواناً بهذا الحجم لم يحصل في تاريخ الحروب». وأكد أن حزب الله لا ينوي شن جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل» (وانظر أيضاً هذا التصريح في جريدة الشرق الأوسط – عدد 10135 – تاريخ 28/8/2006 م). فكشف عن نفسه بهذا التصريح، وأنّه منهزمٌ وليس منتصراً، فهو بهذا يصفع صفعةً قوية قفا كل من صفًّق له وأُعجب به.
إن أبرز ما اعترى مواقف الحزب ظهوره مكشوفاً وغير محصن بما يكفي أمام مفاجآت ثورات الشارع العربي، فلم يكن متحوطاً لمستقبل موقفه منها. ففي حين ظهر متحمساً ومؤيداً لها جميعاً ثورة تلو ثورة، كبا أيّما كبوة أمام ثورة الشعب السوري التي لم تكن على ما يبدو واردة في حساباته، فوقف ضدها منتصراً لموقف النظام! كأنه لا يكفي الحزب وأنصار النظام أن يحكم الأسد الأب سورية لثلاثين سنة، ثم يكملها الابن من بعده إلى ما يزيد على الأربعين. فهل يرغب الحزب والأنصار في أربعين سنة أخرى من الحكم للأسد الحفيد؟ إنه اصطفاف غير مبرر للحزب إلى جانب المومانعين الذين لا يتوانون عن الإقرار بدكتاتورية النظام السوري وفساده مثل أغلب الأنظمة العربية، ويزيدون على ذلك الإقرار بطائفيته وعائليته، لكنهم مع ذلك يستنكرون على الشعب السوري ثورته، تأييداً لمومانعة في النظام يرونها في مخيلاتهم.
ويجب ان لا ننسى اكثر من مليون مقاتل من فلسطين والمخيمات في لبنان وسوريا والاردن . ومن يدري ربما عدة ملايين من مصر اذا سمح لكل هؤلاء اختراق السور الدفاعي العربي لاسرائيل من دول الحدود.
و كأن الحرب لعبة!
لا اعتقد انه بقي غير قلّة من المخدوعين ممن يصدقون الهراء الذي ينطق به هذا الرجل بعد تدخله الطائفي المشين في سورية دفاعاً عن نظام عصابات إجرامي، وبعد استباحة دماء أهل سورية المعارضين لهكذا نظام وبعد انكشاف دوره في خدمة مشروع الهيمنة الإيراني في المنطقة.
طريق القدس، لو كان صادقاً، معروف وواضح، وهو بالتأكيد لا يمر من حلب ولا من القصير ولا من غيرها من مدن الشام