الدوحة – «القدس العربي»: أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن مونديال «قطر 2022» بطولة عربية وليست محصورة على دولة قطر، وأن أهداف المونديال ومنافعه تعود على الجميع بخلق فرص للشباب ودعم الاقتصاد.
وقال الذوادي إن افتتاح استاد خليفة الدولي يعد أول وأهم محطة في رحلة المونديال، مؤكدا أنها لحظة فخر خاصة أنها صادفت نهائي كأس سمو الأمير وبحضوره. وبين الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أنه تم تطبيق معايير قطرية جديدة خاصة بالبيئة بعد اعتمادها من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهي خاصة بالمنشآت الرياضية والاستدامة وصداقة البيئة.
وتطرق الذوادي لدور معهد جسور لتنمية القدرات البشرية في اكساب الشباب الخبرات العملية إلى جانب النواحي العلمية في شتى المجالات وليس الرياضية فقط وانما يمتد لإدارة المنشآت والشؤون التجارية واستقطاب الرعاة وكافة الأوجه الأخرى. وأشاد بالشباب القطري، مؤكدا أن هناك مجموعة رائعة من الشباب يملكون قدرات وطموحات ورغبة الى جانب شغفهم الكبير معبرا عن سعادته بهذه المنظومة. وكشف الذوادي عن دور الجاليات في تنظيم المونديال، مبينا أن هناك اتفاقيات تعاون مع 37 جالية يمثلون جزءا هاما من نسيج المجتمع القطري.
واستطرد الذوادي قائلا إن الكوادر القطرية ما عليها قصور، كما أن الكوادر العربية تملك قدرا من المواهب مع تمتعها بالالتزام والشغف بالعمل، ما يؤكد أننا قادرون معا على تنظيم بطولة كأس عالم تاريخية.
ووصف الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الشراكة مع دورة «الروضان» الرمضانية لكرة القدم في الكويت بالناجحة.
وقال إن الاحترافية في العمل أكثر ما يميز الدورة التي تشهد سنويا مشاركة أفضل نجوم العالم في كرة قدم الصالات الى جانب استقطاب مشاهير كرة القدم.
ومن جانبه أكد ناصر الخاطر مساعد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن كأس العالم قطر 2022 هو مونديال المنطقة العربية، وقال: «سنعود للكويت دائما من بوابة دورة الروضان وأحداث أخرى وسنستعين بالكوادر والمتطوعين من الكويت». وأشار إلى أن قطر والمنطقة العربية لا ينقصهم أي شيء من أجل تنظيم بطولة على مستوى عال من كافة النواحي بفضل الكوادر المتواجدة بالمنطقة والتي تمتلك الموهبة ويتم تدعيمها باكتساب الخبرات بالمحافل الدولية. وتحدث الخاطر عن مراحل تجديد استاد خليفة الدولي. مؤكدا أنه مر بأربع مراحل: الأولى في عام 1976 استعدادا لبطولة الخليج التي توج منتخب الكويت بلقبها، ومن ثم في عام 1992 لكأس الخليج وفي عام 2004 للآسياد وحاليا كأول استاد لمونديال قطر 2022. مبينا أن هناك أوجه كثيرة للتطوير أبرزها نظام التبريد حيث تصل درجة الحرارة ما بين 19 و20 درجة. كما تحدث الخاطر عن «استاد البيت» لافتا الى أنه تحفة معمارية بصبغة الموروث الشعبي. مشيرا إلى أنهم يسعون حسب الجدول الزمني لإنهاء كافة الاستادات في الوقت المحدد.
وقال إن ما يتم تصميمه ينفذ على أرض الواقع. متوقعا أن تكون كافة الاستادات جاهزة في 2021 وفقا للبرنامج الزمني.