«واشنطن بوست» تصوّب على الإمارات… أبو ظبي تهدد بطرد الدوحة من المنظومة الخليجية ولا حل قريباً للأزمة وإيران «ليست مشكلة»

حجم الخط
1

لندن – «القدس العربي»: في تصريحات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في «تشاتام هاوس» أكد أن إيران ليست مشكلة بل مستفيدة من الأزمة القطرية. وأكد أن بلاده والتحالف الذي تقوده السعودية يسعيان لتغيير الحمض النووي لدى دولة قطر والذي زعم أنه يدعم ويمجد الإرهاب.
ورفض ما رد في تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الذي قام على تحليل معلومات قامت بها الوكالات الأمنية الأمريكية وتشير إلى أن عملية القرصنة على وكالة الأنباء القطرية تمت من الإمارات وأن مسؤولي الحكومة الإماراتية اجتمعوا في 23 أيار (مايو) لمناقشة الخطة وسبل تطبيقها. وقالت الصحيفة إن الحكومة القطرية كذبت ما نسب للشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعد 45 دقيقة من عملية القرصنة باعتبارها «أخباراً زائفة» إلا أن وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية واصلت بث كلماته على أنها حقائق.
ففي الوقت الذي أكدت فيه الحكومة القطرية على أن الأمير لم يحضر حفلة تخريج كوادر عسكرية ولم يتحدث مادحاً إيران بـ «القوة الإسلامية» ولا حركة حماس إلا أن الإعلام الإماراتي واصل تقديم ما نسب إليه. وقالت الصحيفة إنه لا يعرف إن كانت الإمارات قد قامت بالقرصنة أم تعاقدت مع منظمة ما للقيام بالمهمة، وفيما إذا تعاونت مع السعودية ومصر في عملية القرصنة أم لا.
ورفض سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة المقال وقال إنه «مزيف» وفي بيان جاء فيه: «لا دور للإمارات في عملية القرصنة المزعومة كما وصفها المقال» و«ما هو صحيح هو تصرف قطر، تمويل ودعم وتعزيز المتطرفين من طالبان إلى حماس والقذافي. والتحريض على العنف وتشجيع التشدد وتهديد استقرار جيرانها». وأضاف «أن الكشف عن الدور الإماراتي يأتي في وقت تعرض فيه بريد العتيبة الإلكتروني نفسه للقرصنة من منظمة مؤيدة لقطر تدعى «غلوبال ليكس» وحصل الصحافيون عليها وفيها دور للعتيبة خلال السنوات الماضية للتحريض ضد قطر بين مراكز البحث في واشنطن وصناع السياسة.

طرد

وكان قرقاش قد لمح في كلمة في معهد الشؤون الدولية (تشاتام هاوس) لإمكانية طرد قطر من منظومة مجلس التعاون الخليجي حيث قال: «لا يمكن أن تكون جزءاً من منظمة مكرسة لتقوية العلاقات الأمنية المتبادلة وتوسيع المصالح المشتركة وتقوم في الوقت نفسه بتهديد الأمن وتضر بهذه المصالح. وبهذه الحالة لا يمكن أن تكون صديقنا وصديقاً للقاعدة في الوقت نفسه». وأكد قرقاش أن الحصار على قطر ترك آثاره العملية. ورفض ما اقترح أن التحالف المضاد لها قد أساء التقدير، مؤكداً أن الدوحة قدمت تنازلات. وأضاف أنه بسبب الحصار والضغط تقوم قطر وبشكل سري بالنظر في قائمة الكيانات والشخصيات المتشددة الـ 59 حيث تطالب الإمارات بالقبض على أفراد وترحيلهم إلى جانب 12 جمعية خيرية ومنظمة.
وكانت قطر قد وقعت اتفاقاً للتعاون الأمني مع الولايات المتحدة اعتبر إيجابيا وذلك أثناء دبلوماسية وزير الخارجية ريكس تيلرسون المكوكية في المنطقة. إلا أن قرقاش شدد اللهجة واتهم قطر بدعم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، الجماعة التي تقول إنها دربت مفجر مانشستر أرينا قبل شهرين. وزعم الوزير الإماراتي أن بلاده تحذر منذ الثمانينيات تهديد المتشددين ووصف دولة قطر بـ «الثرية ذات الصندوق السيادي (300 مليار دولار) والتي تزوجت الجهادية المتطرفة والإرهاب».
وعلقت صحيفة «الغارديان» في تقرير لمراسلها الدبلوماسي باتريك وينتور بالقول أن كلمة الوزير الإماراتي «مخيبة» للمسؤولين الأوروبيين الذين زاروا منطقة الخليج لنزع فتيل الأزمة. وحذروا كلهم من مخاطر المواجهة التي تهدد الاستثمارات وتزعزع الاستقرار بشكل ستترك أضرارها الطويلة الأمد. وعلق قرقاش على أن الكثير من «أصدقائنا في أوروبا وأبعد من هذا يشعرون بالقلق من الأزمة»، «فهم يرون دول الخليج العربية ملاذ استقرار في شرق أوسط غير مستقر وسوق مشتركة فاعل ومهم. وهناك من يناقش أنها واحد من الحواجز العربية القليلة ضد التوسع الإيراني. ونحن نتفهم ونحترم هذا» مضيفاً «ونعلم من لقاءاتنا مع الأمريكيين والأوروبيين أنهم قلقون من ازدواجية قطر».
وزعم قرقاش أن القادة القطريين ليسوا جهاديين أنفسهم ولكنهم استخدموا المتشددين كوسيلة للتأثير «واعتقدوا أن الحركات الإسلامية المتشددة ستتسيد على منطقة الشرق الأوسط وقاموا وبانتهازية باستخدامها كحليفة». وقال إن السياسة فشلت عندما حاولت قطر «الركوب على ظهر نمر الجهادية».
ونفى قرقاش أن يكون الحصار على قطر مرتبط بالخلافات حول جماعة الإخوان المسلمين مشيراً لقائمة الـ 59 مؤسسة وشخصية التي «ثبت» ارتباطها بالقاعدة. ونفت قطر أي دعم وتمويل للإرهاب حيث يأتي التصعيد الإماراتي الجديد في وقت ترك فيه تيلرسون سلسلة المقترحات مع «الكتلة السعودية» ومع دولة قطر وتحتوي على مجموعة من المبادئ تشكل قاعدة مشتركة يمكن من خلالها الانطلاق والتحاور. وكان مساعده (آر سي هاموند) قد قلل من إمكانيات التوصل إلى «تسوية قريبة» للأزمة.

خلافات

وتأثرت جهود تيلرسون، المدير السابق لشركة إكسون موبيل النفطية منذ البداية بالتصريحات المتناقضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وقف مع الكتلة السعودية التي شعرت بالجرأة على تجاهل تحذيرات تيلرسون. فلم تبد الإدارة الأمريكية منذ البداية أي اهتمام للضغط على التحالف الرباعي وهو ما أدى بها لرفض تقديم تنازلات. ولأن الأزمة عميقة بين دول الخليج فمن المرجح أن تستمر لوقت طويل. وعلق تيلرسون «في الوقت الحالي لا تتحدث الاطراف مع بعضها البعض على أي مستوى». وأضاف أن بعض القضايا معقدة بدرجة «سيحتاج فيها الحل النهائي وقتاً طويلاً».
وتتعامل قطر مع اتهامات الدول الأربع بأنها محاولة لخنق الميول الأكثر ليبرالية التي تتميز بها. وفي اتجاه آخر طالبت أمريكا من قطر بضرورة فرض قيود مشددة على الأثرياء القطريين الذين يتبرعون للجماعات المتشددة، وهي التهمة نفسها التي وجهت للسعودية في الماضي. والتقى تيلرسون خلال جولته التي استمرت يومين مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست وعقد اجتماعات مغلقة مع مسؤولي دول مجلس التعاون بمن فيهم أمير قطر.
وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن التحرك الإماراتي ضد قطر جاء في الوقت الذي أكمل فيه الرئيس ترامب المحطة الثانية من جولته في المنطقة، إسرائيل. ففي 22 أيار (مايو) ألقى خطابا في الرياض دعا فيه للوحدة. إلا أنه كرس وقته للتباحث مع الملك سلمان الذي أثنى على حكمته وسيطرته على احتياطات النفط السعودية.
ووقع مع السعوديين صفقات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار. وفي تصريحات نقلتها عنه يوم الأربعاء شبكة الأخبار المسيحية (سي بي أن): «قلت يجب عليكم أن تفعلوا هذا وإلا فلن أذهب». مع أن الرئيس أسهم في تصريحاته بتعقيد الأزمة، فبعد يوم من إعلان الحصار نسبه بطريقة غير مباشرة لنفسه «من الجيد رؤية نتائج زيارة السعودية مع الملك و50 دولة» و«قالوا إنهم سيتخذون موقفا متشدداً من تمويل الإرهاب، وكل الأصابع كانت توجه لقطر».
واختلف تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس مع الرئيس ودعوا للتسوية. وتقول الصحيفة إن النتيجة العملية الوحيدة لرحلة تيلرسون للمنطقة هي توقيع اتفاقية أمنية مع قطر التي كانت الدولة الوحيدة في المنطقة التي استجابت للدعوة حسب هاموند.
ووصف تيلرسون الموقف في رحلة العودة بالمعقد والعاطفي في الوقت نفسه مؤكداً أن كل الدول مهمة «ونريد أن يكون هذا الجزء من العالم مستقراً ولا يساعد هذا النزاع بين الأطراف». وعن خلاف الموقف بينه وترامب أكد تيلرسون أن وظيفته كوزير خارجية تختلف عن عمله كمدير شركة حيث يعود إليه القرار النهائي. واعترف الرئيس ترامب في مقابلته مع «سي بي أن» انه اختلف مع تيلرسون ولكن من ناحية النبرة. قال «سنكون في وضع جيد» «لو قررنا المغادرة فسنجد 10 دول مستعدة لبنائها لنا وستدفع الثمن».

أبواب مفتوحة للجميع

وفي تقرير كتبه ديكلان وولش في صحيفة «نيويورك تايمز» تحدث عن سياسة الأبواب المفتوحة لدى قطر التي رحبت بالجميع من طالبان وحماس والأمريكيين في القاعدة العسكرية والمعارضين لنظام الحكومة المصرية. ويقول إن حس التآمر والترف حول قطر إلى مركز انفتاح في الشرق الأوسط.
ولكن هذا الجو الذي رحب بالجميع وجعل منها المكان الذي تجتمع فيه سيارات الليموزين والقوارب التقليدية كان كفيلاً بإعطاء صورة عن الدوحة كمدينة تمتلئ بالمقاتلين والممولين والأيديولوجيين الخارجين من فيلم كحرب النجوم أو مكان يشبه فيينا في أثناء الحرب الباردة. وهذا هو بالضبط ما جلب عليها غضب جيرانها.
ويشير الكاتب إلى أن الحصار الذي فرضته هذه الدول على الدولة الثرية لم ينجح بعد إلا أن الأزمة مرشحة للتدهور. فلم تنجح جهود تيلرسون ولا التدخل من وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا. وفي الوقت الذي يركز فيه التحالف الذي تقوده السعودية على أن قطر تستخدم سياسة الباب المفتوح لزعزعة استقرارها وأن الدوحة هي مركز تمويل الإرهاب لا مكافحته. وهذا الوضع ليس جديداً حسب الكاتب، فسمعة قطر كمركز لجوء تعود إلى القرن التاسع عشر عندما تحولت المنطقة المقفرة وشبه الخارجة عن القانون إلى ملجأ للهاربين والقراصنة والذين فروا من الاضطهاد في شبه الجزيرة العربية.
ويقول ديفيد روبرت، مؤلف كتاب «قطر: تأمين الطموحات الدولية للمدينة – الدولة» «كان الشاردون والضالون وغير المرغوب فيهم يصلون إليها». وأضاف روبرت الذي يعمل محاضراً في كينغز كوليج – جامعة لندن «لم تكن هناك قوة ممتدة في شبه الجزيرة العربية. ولو كنت مطلوبا من شيخ فالمكان الذي تجده للهروب هو قطـر حيث لن يضـايقك أحـد».
وفي القرن التاسع عشر أطلق عليها مؤسسها جاسم بن محمد آل ثاني «كعبة المظلومين» وأصبح هذا الملمح الوطني سياسة في عهد أحفاد آل ثاني والذين فتحوا الباب في منتصف التسعينيات من القرن الماضي للمعارضين من كل الأطراف. فقد رحبت قطر بعائلة صدام حسين وواحد من أبناء أسامة بن لادن والفنان الهندي المعروف أم أف حسين وزلمان ياندرباييف الزعيم الشيشاني، الذي اغتيل في عام 2004 على يد عملاء روس. وتستطيع قطر أن تكون كريمة اليد، فلديها ثلث مخزون الغاز الطبيعي في العالم وعدد سكانها لا يتجاوز عن 300 ألف بشكل يجعلهم الأكثر دخلاً في العالم. وفي العالم تشكلت صورة قطر من خلال السياسة الخلافية: الجميع مرحب بهم.
ففي الدوحة يختلط الأثرياء القطريون مع الأجانب مع المعارضين السوريين والقادة السودانيين والإسلاميين الليبيين وكلهم تلقى دعماً بطريقة أو بأخرى من قطر التي لعبت دور الوسيط، فقد توصل دبلوماسيوها إلى صفقة بين الأطراف اللبنانية عام 2008 وفاوضوا للإفراج عن الرهينة الأمريكية بيتر ثيو كيرتس، وهو صحافي أمريكي اختطف في سوريا عام 2014.
ويقول النقاد إن قطر بدلاً من أن تلعب دوراً محايداً دعمت طرفاً على طرف كما في الحرب الأهلية الليبية وغضت الطرف عن مواطنيها الأثرياء الذين دعموا الجماعات المتشددة في سوريا. وأشار الكاتب إلى الشيخ يوسف القرضاوي الذي يعتبر من المطلوبين على قائمة الحلف الرباعي «فرغم عمره البالغ 91 عاما وتوقفه عن تقديم برنامجه (الشريعة والحياة) قبل أربعة أعوام إلا أن وجوده في قطر يعتبر مزعجا لمصر وظهر اسمه في قائمة الـ59 التي قدمتها دول الحصار وتطالب بترحيله من قطـر وبإغـلاق قنـاة الجزيرة».
ويعتقد المراقبون أن مطلب ترحيل القرضاوي وغيره مبالغ فيه بشكل يطيل أمد الأزمة. ويرى مهران كمرافا مؤلف كتاب «قطر: دولة صغيرة وسياسة كبيرة» وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون: «يبدو أن الإماراتيين والسعوديين أساؤوا حسبة موقفهم» و»ظنوا أنهم لو فرضوا حصاراً شاملاً لتنازل القطريون ولكنهم لم يفعلوا». ومع أن حضور طالبان في قطر ليس بارزاً على قائمة المطالب إلا أن وجودهم يثير أسئلة حول منافع السياسة القطرية المفتوحة. فرغم انهيار المحادثات بينهم وبين المسؤولين الأفغان عام 2013 إلا أنهم ظلوا في قطر التي يعيش فيها الآن 100 مسؤول من طالبان. وجرت جولات أخرى من المحادثات عامي 2015 و2016 دون نتيجة.
ويقول الباحث في شؤون الخليج، مايكل سيمبل بكلية كوينز ببلفاست – شمال آيرلندا، إن قادة طالبان كانوا يسافرون بالبر عبر السعودية إلى الإمارات لمتابعة استثماراتهم هناك وجمع التبرعات من التجمعات الأفغانية في دبي والشارقة. وأضاف «من الواضح انهم استخدموا موطئ قدمهم في الخليج لجمع التبرعات وشرعنة وجودهم»، «لو لم يستطيعوا حل القضايا الجوهرية حول السلام إلا أن المكاسب تظل متواضعة. وزادت المبادرة القطرية من سوء الوضع».
وكانت قطر مكاناً لإقامة خالد مشعل، مدير المكتب السياسي السابق لحماس. ووفرت البلاد مكاناً للمحادثات بين الحركة ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عام 2015. ورغم انتقاد جون كيري علانية وجود حماس في قطر إلا أن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا سراً عن تفضيلهم لوجودها في قطر بدلاً من طهران. وضمن سياسة الباب المفتوح فقد افتتحت إسرائيل مكتباً للتجارة من 1996 – 2008 ورغم توتر العلاقات إلا أن قطر وعدت بعدم منع إسرائيل من المشاركة في مباريات كأس العالم الذي ستنظمه عام 2022. وفي ظل الأزمة الحالية اعتمدت قطر على علاقاتها القوية والواسعة لتوفير الطعام والمعابر الجوية بالإضافة لوجود اعداد من القوات التركية. وحسب التقارير التركية فقد يزيد عدد الجنود الأتراك إلى 1.000 جندي وسيزور الرئيس رجب طيب أردوغان الدوحة في الأيام المقبلة.

«واشنطن بوست» تصوّب على الإمارات… أبو ظبي تهدد بطرد الدوحة من المنظومة الخليجية ولا حل قريباً للأزمة وإيران «ليست مشكلة»
الدوحة «وجهة المظلومين»… مثل فيلم حرب النجوم أو فيينا في ظل الحرب الباردة
إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رضوان:

    انا ما يشغلني اكثر هو فهم السياسة الاماراتي التي تبقى غير مفهومة،ماهي مخاوف الامارات و ماذا ستجنيه من كل حروبها الهامشية،و دعمها المفضوح للثورات المضادة،تشدد الامارات و ادعاءها المقزز في حربها المقدسة ضد الارهاب و التطرف يزيد من تعقيد المشهد،كل ما تفعله دولة الامارات غير منطقي و غير مفهوم و بكل تأكيد لا يعود عليها بالفائدة و حتى أن افترضنا انها تربح من وراى سياساتها فهو ربح يبقى غير ذي قيمة مقارنة بحجم اقتصادها و وزنها الدمغرافي،هي لعنة اصابت هذه الدولة الصغيرة و التي ستبقى صغيرة مهما فعلت ،ممكن أن ينخدع قادتها الآن بدعم بعض الانظمة المهترئة ففي النهائى ستتلاشى هذه الانظمة و المستقبل هو للربيع العربي،التحول الديمقراطي هو حتمي و قادم رغم انف قادة الامارات و يتعود لحجمها و ستجد نفسها محاطة بالاعداء و دولة مكروهة من كل شعوب العالم مثلها مثل دولة اسرائيل حليفتها الحالية.

إشترك في قائمتنا البريدية