الشيخ عكرمة صبري لمراسل “القدس العربي”
القدس ـ ” القدس العربي” – عبد الحميد صيام:
أكد الشيخ عكرمة صبري، مفتي الديار الفلسطينية السابق وخطيب المسجد الأقصى السابق أن المقدسيين و الفلسطينين عموما هم من حققوا الإنتصار بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين أمس الخميس. و في إشارة إلى تبنى هذا الانتصار من قبل بعض الزعماء العرب، تساءل متعجبا ” غريب أن بعضهم تبني الانتصار بعد حدوثه بينما الذي صنع الانتصار هو شعبنا الفلسطيني، وهم أهل بيت المقدس الذين تضامنوا وترابطوا وتكاتفوا وقرروا أن يؤدوا ما عليهم من واجبات لمدينتهم وللمسجد الأقصى إستجابة لنداء المرجعيات الدينية “.
وقال الشيخ عكرمة صبري وهو أحد رموز مدينة القدس التاريخيين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بفلسطين منذ عام 1997 لـ”القدس العربي” إن حشود أهل القدس ، والتي فاقت المائة ألف جاءوا من كل أنحاء فلسطين وحقق أهدافه بإلإطاحة بالبوابات الإلكترونية وإزالة الكاميرات والمسارات والجسور. منوها الي إن المرجعيات الدينية تطالب شعبنا بالهدوء والتروي وتجنب الإحتكاك حاليا بسلطات الاحتلال كي لا يأتي الاحتلال ببطشه وقوته، وأضاف الشيخ عكرمة بأن الخطوة التالية هي التعامل مع التجاوزات الإسرائيلية وتصحيحها , وأضاف “نؤكد مرة أخرى أن إسلامية المسجد الأقصى والحرم الشريف أمر مفروغ منه و أن ما يدعيه الإحتلال بأن السيطرة والسيادة لهم أمر مرفوض تماما”.
اني لم اسمع اي تصريح من حكومة بغداد او المرجعيات الشيعيه حول ما يجري في القدس لماذا هذا الصمت
العزّ و الفخر لمن يقاوم الإحتلال الإجرامي على أرض فلسطين . المقاومة السلمية الذكية تثبت جدواها ، و علينا أن نبتعد عن العنف إذ أن الوضع العربي مع شديد الأسف لا يستطيع أن يقدم الدعم المطلوب لأهلنا في فلسطين ، و ذلك ، و لنعترف ، بسبب قوة و غطرسة و شدة إجرام الصهاينة و حلفائهم . نحتاج أن نجد خارطة طريق نسبر على هديها ، و الطريق صدقاً طويل ، و نحتاج الصبر
لا يا شيخ عكرمة، لماذا تنكر عليهم هذا الانتصار؟ انهم القادة الفطاحل الي اجبرو الصهاينة عل ازالة البوابات والكاميرات وانهم هم من رابط وصلا صلاة العشا في ازقة القدس امام المسجد الاقص. شعبنا لن ينس تضحيات الملوك والامرا العرب الاشاوس! شكرا لهم عل صمتهم الضاغط والموثر الذي اجبر النتن ياهو عل التسليم بقوتهم!
الحكام العرب البواسل أعادوا فتح الأقصى أثناء عطلتهم الصيفية، فكيف لو كانوا على رأس الجيوش لفتحوا روما واستعادوا الأندلس.
الفلسطينيون وحدهم من صنع هدا النصر بدمائهم وتضحياتهم وصبرهم وايمانهم فكل من يدعي خاصة من الانظمة العربية المتخادلة والخانعة انه شارك في نزول كيان الارهاب الصهيوني من اعلى الشجرة وقبوله بشروط المرابطين في القدس الشريف والمدافعين عن المسجد الاقصى المبارك من شعب الجبارين فهو يجانب الصواب ويكدب على نفسه قبل الكدب على الاخرين قال الفيلسوف الالماني نيتشه – ان اكثر الكدب انتشارا هو الكدب على النفس – فلا داعي للقفز على الحقيقة الماثلة على الارض فالقناع قد سقط مند عقود عن الانظمة العربية التي تامرت ضد الفلسطينيين وتواطئت مع الصهاينة ولا زالت ماضية في نهجها الاستسلامي والتطبيعي مقابل الحماية فلا تحاولوا اخفاء الشمس بالغربال فالواقع اصدق انباء من الخطب.
معك الحق شيخنا الكريم…انتصار جلبه دماء المرابطين و ليس “المطبلين”…
لم نسع شيئا من امير المؤمنين رئيس لجنة القدس ؟
هؤلاء الدمى الهزيلة الخادمة لليهود و الماسونية العالمية هم من سلموا فلسطين و العراق و سوريا و اليمن و لبنان للمحتلين اليهود الصهاينة و الإيرانيين المجوس فكيف يخطر ببالهم بأن الشعوب المغلوبة على أمرها ستصدقهم بأنهم هم من أجبروا سيدتهم و راعية عروشهم “اسرائيل” على فتح الأقصى لقد انكشف المستور و سقطت ورقة التوت عنهم و بانت عوراتهم و كذبة المقاومة و الممانعة و تحرير فلسطين و المقدسات التي صدعوا رؤسنا و نهبوا ثروات البلاد و أذلوا العباد بإسمها سقطت الى غير رجعة و فلسطين و كل هذه البلاد المحتلة لن يحررها الا الشرفاء و لن تحرر فلسطين قبل أن تسقط هذه العروش العميلة البالية.
( تعقيب) : نعم ، صدقت شيخنا الكريم…
“قال الشيخ عكرمة صبري، مفتي الديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى السابق أن المقدسيين و الفلسطينيين عموما هم من حققوا الانتصار بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين” …
نعم ، صدقت شيخنا الكريم ، كلامك صحيح ، الانتصار الأخير في وجه عجرفة الاحتلال الصهيوني ورضوخه المخجل في إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين بدون عوائقه الالكترونية و الغير الالكترونية كان بفضل المرابطين أصحاب الصدور العارية و القلوب المليئة إيمانا و تصميما على إعادة القدس وابعد من القدس إلى أصحابها الحقيقيين و الشرعيين…
انتصار لا يُشاركهم فيه أحد ما عدا دعاء إخوانهم المسلمين المستضعفين غربا و شرقا، هؤلاء لا يملكون سوى الدعاء لإخوانهم المرابطين على أبواب مسجد الأقصى…
ومع ذلك الانتصار الأخير هو من صنع فلسطيني شعبي مائة بالمائة. لا القرارات و لا تصريحات الرسمية و رسائل التنديد من هنا وهناك أثرت في قرارات المتعجرف نتنياهو…
هذا الأخير ، الذي وصلت به درجة الاحتقار لحلفائه استقباله استقبال الأبطال لمجرم أرتكب جريمة قتل مواطن موجودا على أرضه وتحميه قوانين بلاده…
إذن ، لا تقلق شيخنا الكريم الكل يعلم و التاريخ شاهد و العدو عارف أنه انتصار فلسطيني شعبي سجله المرابطون على أبواب القدس وهي الخطوة الأولى نحو أبواب عسقلان وما وراء عسقلان…
بلقسام حمدان العربي التدريسي
290.07.2017