“القدس العربي” -أطلق مهاجم تشيلسي دييغو كوستا العنان لنفسه، بتصريحات نارية، هاجم خلالها مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي، على خلفية رسالة “الطرد”، التي تسببت في إنهاء علاقة صاحب الـ 28عامًا بأصحاب ملعب “ستامفورد بريدج”.
ولم ينس المهاجم البرازيلي الأصل / الإسباني الهوية، ما حدث فور انتهاء الموسم الماضي، عندما تلقى رسالة “ورقية” من مدرب يوفنتوس ومنتخب إيطاليا السابق، مفادها أن النادي لم يَعد بحاجة لخدماته، ردًا على ما فعله اللاعب في يناير الماضي، عندما حاول الضغط على إدارة البلوز، للسماح له بالإنتقال لأحد أندية الدوري الصيني مقابل راتب فلكي.
وقال كوستا في مقابلة خاصة مع صحيفة ديلي ميل “في يناير الماضي، كنت على وشك تجديد عقدي مع تشيلسي، لكن المفاوضات تعرقلت، وأظن أن المدرب كان وراء ذلك. أود القول بأن أفكاره ثابتة وواضحة جدًا، وقد رأيت هذا النوع من المدربين، أنا لا أقلل منه، لأنه قام بعمل جيد وأنا أحترمه كمدرب عظيم، لكنه لا يملك الشخصية، ولا يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، بإختصار شديد هو بلا كاريزما”.
وأضاف “عندما جاء من إيطاليا كان يتعامل بصرامة مُبالغ فيها، وهذا ضاعف النكات في غرفة خلع الملابس، أسوأ شيء” أنني خسرت الجماهير، كانت علاقتي بالجماهير على ما يرام، وحقًا أنا حزين على ما يحدث، وآمل أن يفهموا أن مثل هذه الأشياء تحدث في كرة القدم، وكونتي مدرب عظيم ويستحق تدريب تشيلسي، لكنه لا يُريدني في الفريق، وله أسبابه الخاصة”.
وجاءت هذه الأنباء، بالتزامن مع تقرير نشرته شبكة “سكاي سبورتس”، أكدت فيه، أن إدارة النادي اللندني، فرضت عقوبة مالية ضخمة على مهاجم أتليتكو مدريد السابق، وصلت لغرامة تُقدر بنحو 300.000 جنيه إسترليني، لتغيبه عن التدريبات.