(أ ف ب): اتهم وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتهديد زوجته في وقت تخيم أزمة دبلوماسية جديدة على العلاقات بين أنقرة وبرلين.
وقال الوزير الألماني في تصريحات بثتها قناة “ان تي في” الإخبارية الثلاثاء، إن حدة أسلوب اردوغان في التعاطي مع برلين “دفع البعض على ما يبدو إلى محاولة تهديد ومضايقة زوجتي”.
وأشار إلى أن “هذه بالطبع نتيجة فظيعة” للهجة التي يتبناها الرئيس التركي، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل في وقت بلغت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي أدنى مستوى لها منذ سنوات.
وشن اردوغان السبت هجوماً شخصياً على غابريال، الذي انتقد مراراً قيادة الرئيس التركي وطريقة تعاطيه مع معارضيه وكل من ينتقده.
وفي خطاب متلفز، توجه اردوغان إلى غابريال قائلاً “من أنت لتتحدث عن رئيس تركيا؟ عليك أن تعرف حدودك. إنه يحاول تلقيننا درساً (…) كم قضيت في عالم السياسة؟ كم هو عمرك؟”
وتدهورت العلاقات بين تركيا وألمانيا، حيث يعيش ثلاثة ملايين من أصل تركي، تحديداً منذ الانقلاب الفاشل ضد اردوغان العام الماضي والحملة القمعية الواسعة التي شنتها أنقرة ضد كل من اتهمتهم بالتخطيط له.
وزجت السلطات التركية بعدد من الألمان أو من يحملون الجنسيتين التركية والألمانية، وبينهم صحافيون وناشطون حقوقيون، في السجون لاتهامهم بالتورط أو دعم المحاولة الانقلابية.
واتهم اردوغان ألمانيا بتوفير ملاذ آمن لمقاتلين أكراد ومخططي الانقلاب وإرهابيين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أغضب برلين عبر حثه الألمان من أصول تركية على التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة في ألمانيا ضد حزب المتشارة الألمانية انغيلا ميركل المحافظ والحزب الاشتراكي وحزب الخضر التي وصفها بأنها “أعداء تركيا”.
زج الالمان من اصل التركي في الخلاف التركي الالماني غلطة فادحة من قبل اردوغان خاصة اذا استجاب الناخبون الالمن من اصل تركي لدعوة الرئيس التركي. سيدعم ذلك رأي المناوؤون اليمينيين للمهاجرين من اصل مسلم ان اندماجهم في المجتمعات الغربية مستحيل خاصة ان المانيا تحت قيادة مركل بذلت جهود لم تبذلها حتى الدول الاسلامية لإستقبال المهاجرين المسلمين رغم معارظة جزء كبير من الشعب الالماني. غلطة اردوغان لن تغتفر ان تمادى في تطبيقها.
الأخ إسماعيل الجزائري لا أعرف لماذا لا يحق للاتراك الدين يحملون الجنسية الألمانية من مراعاة مصالح بلادهم، لا أعرف هل انت جزائري ام فقط لقبك فمثلا لو وقفت فرنسا موقف معادي للجزائر أليس من حق الجزائريين أن يعلنوا أصواتهم ويعارضوا ثم هذه هي الحرية لهم الحق في التعبير عن رأيهم وانتخاب من يسعى لإصلاح العلاقات التركية الألمانية. عندي سؤال هل لو تحركت بعض وحدات الجيش الألماني وقامت طائرات عسكرية بقصف مبنى البرلمان البوستاد والنواب مجتمعين وتدمير جزء منه وحاولت قوات خاصة قتل المستشارة الألمانية في بيتها وقامت قوات ألمانية بقتل مواطنين المان في شوارع برلين والقبض على رئيس الأركان الألماني وتهديده تحت السلاح للانضمام للانقلاب، هل ياترى ستكون ألمانيا رحيمة على من يقوم بهذا ام تسعى لاعتقالهم ومحاكمتهم لأنهم هددوا النظام الديمقراطي.