تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: فدوى سليمان… فارق الأنثى وتنميط الطائفية

حمل ثقيل على كاهل الشعب
أخي صبحي حديدي، شكراً جزيلاً وأعتقد أن هذا عمل قدير جداً أن تخصص المقال اليوم عن الفنانة المرحومة فدوى سليمان.
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته. إنها فنانة تستحق كل الاحترام والتقدير وإنسانة عظيمة فعلا، لأنها وقفت في وجه الظلم وإلى جانب الحق بكل ما تملكه من قوة وعزم وثبات. ستبقى خالدة في ذهن الشعب السوري وسيخلدها التاريخ في صفحاته المشرقة.
بما يخص طائفية النظام والصراع الطائفي، صدقني لقد حاولنا (أعني الشباب السوري المتعلم أو الواعي بشكل عام) قبل الثورة بكثير! أن نقف في وجه الطائفية، لكن طائفية النظام كانت أقوى بكثير من جميع المحاولات.
المشكلة أن النظام (وهو لا يختلف بذلك عن بقية الأنظمة العربية بغض النظر عن الطائفة) أعطى امتيازات كبيرة وكثيرة للكثير من أفراد الطائفة وكاد لا يخلو مركز حكومي لا يخضع لسيطرة «مسؤول» متسلط من الطائفة العلوية مثلا، مما شكل للنظام ضمان كبير للولاء له وغضب كبير لدى الطائفة السنية خاصة لأنهم الأكثر ضرراً بالطبع (وكمثال تصور مثلا أنه تم بناء مستشفى صغير بتمويل أممي قريباً من الحفة (منطقة في ريف اللاذقية) وأتذكر أن أخي العاطل عن العمل قال لي غاضبا ذات مرة، أذهب وانظر كيف أن معظم الذين يعملون فيه هم من الطائفة العلوية، وطبعاً دون مؤهلات!).
كل هذه السياسة المنظمة للحفاظ على مقاليد السلطة والتسلط بيد زمرة صغيرة تابعة لبيت الأسد ونهب الثروات وإعطاء الامتيازات لفئة معينة بطريقة هادفة أدت إلى ترك حمل ثقيل على كاهل الشعب السوري والثورة، ولهذا من الإنصاف القول إن بقاء النظام بدعم دولي (وجزء منه طائفي كإيران وحزب الله) حول الأمر إلى فوضى «خناقة» كما أرادها بشار الأسد ونظامه ولم تكن قلة الضمانات أو على الأقل لم تكن السبب الأساسي في استقطاب الطائفة العلوية بل السياسة المنظمة لكسب ولائها وعلى مدى عقود.
وعلى جميع الأحوال لقد كان ومازال هناك الكثيرون من الطائفة العلوية الذين نعول عليهم وهم جميعاً مثلنا من البشر سيدركون عاجلا أم آجلاً قباحة النظام وجرائمه الفادحة بحق الشعب للسوري.
أسامة كليَّة سوريا- ألمانيا

تعقيبا على مقال عبد الحليم قنديل: دفاعا عن الدستور

انهيار الصناعة والزراعة والسياحة
ثورة 30 يونيو/حزيران: تكميم الأفواه. مصادرة الصحف. إغلاق القنوات. خطف الرئيس الشرعي. قتل الآلاف في رابعة وأخواتها وما زال القتل مستمرا حتى الآن. اعتقال عشرات الآلاف من الأبرياء.
محاكمات للمئات بتهم موحدة من أسوان إلى الإسكندرية. مطاردة نصف الشعب. منع من السفر. فصل من الوظائف. مشروعات فاشلة. مجلس الدوما المخابراتي. أذرع إعلامية كذابة. ديون تجاوزت سبعين مليارا من الدولارات. الدولار وصل عشرين جنيها إلا قليلا. انهيار الصناعة والزراعة والسياحة.
مشكلات بالجملة في سيناء والصعيد والكنائس والطيران والسكة الحديد. مصر العظيمة تابعة لأعرابي جهول. أخيرا دستور زليخة على الرف منذ أعده خالد الذكر أحمد بدير والسيدة الجليلة ليلى علوي!
د. حلمي محمد القاعود

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية