مع كل هجوم إرهابي دامٍ جديد يُشن في أوروبا ويُنسب نهايةً إلى دواعش عائدين من الشرق الأوسط، ومع كل فيلمٍ ترويجي جديد يوزعه تنظيم (الدّولة) عن آخر مبتكراته من أعمال القتل والتنكيل وجز الرؤوس ويتحدث فيه مقاتلون ملثمون – بلهجات أوروبيّة محليّة لا تَخفى – عن الفتح المقبل إلى أوروبا، يقفز إلى ذهن المواطن الأوروبي العادي السؤال مجدداً: ما الذي يدفع هؤلاء الشبان (والشابات) الأوروبيين تحديداً إلى ترك حياتهم (المرفهة نسبيّاً) في المجتمعات الليبراليّة الغربيّة للإلتحاق بتنظيمٍ ظلاميٍ لا يُعرف عنه الكثير سوى توظيفه الشعارات الإسلاميّة لتبرير أسوأ أشكال العنف البشري الممكن إيقاعه على الآخرين والتعرض لخطر الموت والإغتصاب والإنقطاع عن العالم؟ وفي كل مرّة يحار الجمهور جواباً مع أكوام التبريرات الإستشراقيّة النفس والتي تقدم إجابات مسطحة تبسيطيّة لمسألة شديدة التعقيد ومتعددة الأبعاد.
هذا السؤال المُلِّح والمستعاد دورياً في الغرب استدرج ملايين البريطانيين الأسبوع الماضي لمشاهدة المسلسل الدّرامي – المستلهم من أحداث حقيقيّة – «الدولة»، والذي يروي قصة التحاق أربعة من البريطانيين (شابين وفتاتين – أحضرت إحداهما ابنها الصغير ذي التسعة أعوام) بداعش في نسخته السوريّة، لا سيّما وأن صاحب العمل ليس إلا بيتر كوسمينسكي المخرج البريطاني المعروف بقدرته الهائلة على تقديم أعمال الدراما التاريخيّة التي تكاد تخلق مساحة متفردة لوحدها في منطقة التداخل بين سحر الدراما وصرامة العمل الوثائقي.
خيبة أمل لم يتوقعها أحد
لكنه بدا ومن الحلقة الأولى أن «الدّولة» المسلسل الذي عُرض هذا الأسبوع على شاشة التلفزيون البريطاني القناة الرابعة وناشيونال جيوغرافيك عالميّاً كاملاً في أربع حلقات يومية لا يقّدم أي إجابة شافية على هذا السؤال. وبدلاً من أن يأخذ بأيدينا كوسمينسكي للغوص داخل عوالم وعقول هؤلاء الشبان والشبات لفهم دوافعهم ومنهجية تفكيرهم، يُلقي بنا الرجّل في سرديّة موهومة، تجمّل ما لا يجمّل، وتبرر ما لا يبرر، وتعطي للإرهاب المتشدد وجهاً إنسانيّاً لا يستحقه.
معهم رسولة جندر ولبؤة بين الأسود
يقدم المسلسل صورة إنسانيّة حميمية عن هؤلاء الأوروبيين المتورطين، ويقدمهم بوصفهم أشخاصا ذوي دوافع نبيلة: جلال (لعب دوره سام أوتو) يتبع خطوات أخيه الذي سبقه إلى الرقّة وقتل فيها، صديقه المقرّب زياد (لعب دوره ريان ماكين) الذي يريد مرافقة صديقه في هذه (المغامرة)، والطبيبة والأم العزباء شاكيرا (أوني يوهيرا)- التي تحضر معها ابنها ذي التسع سنوات – و تريد وضع خبراتها المهنيّة في خدمة الدولة الإسلاميّة وأوشنا (شافاني كاميرون) الصبيّة الباحثة عن علاقة حب رومانسيّة مع مجاهد متخيّل لتكون لبؤة بين الأسود مع تجاهل مزعج لماهية الأجواء التي شكلت عقولاً بهذه السذاجة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين رغم أن (الدولة) يقدمهم كشخصيات قوية ومستقرة نفسيّاً وطبيعية بل وشديدة الجاذبيّة.
وحتى التحديات التي يواجهها هؤلاء لدى وصولهم تكاد تكون قضايا إنسانيّة عامة: جلال يتمثل بأخيه الشهيد الداعشي ويريد التفوق عليه في سرعة تفكيك وتجميع السلاح. شاكيرا وكأنها رسولة جندر نسوي تريد تحدي الواقع وتقديم صورة ممكنة لامراة تجمع بين كونها أماً عزباء وطبيبة ممارسة في ذات الوقت. أما زياد وأوشنا فهما كمن يسافر لمغامرةٍ في السفاري لتحدي الذات واكتشاف الممكن من خلال مغادرة العش الحميم.
يصل هؤلاء الملتحقون بداعش تهريباً عبر تركيا إلى نقطة قطع الحدود، وهناك يطلب إليهم المهرّب أن يطفئوا أضواءهم. لحظتها كان التوقع أن تكون تلك نقطة رمزيّة حاسمة عند غياب النور والسقوط في الظلمة. لكن ظلمة داعش عند كوسمينسكي جميلةٌ جميلة. فهناك ضمّات كثيرة للأخوة والأخوات لدى وصولهم إلى مقر الضيافة، وأجواء ناد صيفي في استقبالهم تملؤها مناخات الرفقة والتعاطف ، وأوقات صاخبة في بركة سباحة أولمبيّة، ومتعة استكشاف السلاح وحتمية الزواج للجميع، مع كثير من البراغماتيّة وقليل باهت من الأيديولوجيا الدينيّة. حتى السيّدة التي تتولى إدارة مركز الضيافة فهي تتحدث بلهجة أمريكيّة صافية وتبدو رائقة وحميمة وشديدة اللطافة – نقيضة تماماً للشخصية الموازية لها في مسلسل قصة أَمَة حيث دولة دينيّة كذلك – إذ تبدو رئيسة النساء هناك كامراة قاسية القلب، دميمة ومتحجرة الأفكار. بل إن مشهد سهرة العشاء النسائيّة يكاد يتفوق سحراً على أي سهرة نيويوركيّة دافئة بين الرفيقات حيث الضحكات والوجوه الأوروبيّة المتوردة مع الطعام والشراب والشموع.
داعش عند كوسمينسكي وكأنها إسرائيل جديدة
كوسمينسكي الذي كان أخرج عديد مسلسلات غاية الأهمية عن قضايا اجتماعيّة في قلب التاريخ السياسي البريطاني، بدا في (الدولة) وكأنه يعيد قصّة مسلسله الأشهر (الوعد – 2011) مع تلوينها بظلال داعشية لزوم المرحلة. فالوعد استعادة لأجواء الأيّام الأولى لقيام دولة إسرائيل – الدينيّة الأسطوريّة بدورها، وهو يحكي أيضاً قصة بريطانيتين تتركان حياتهما المستقرة في لندن لترحلا إلى دولة مستحدثة للالتحاق بمغامرة البحث عن الذات في مخاضات ولادة مشروع يوتوبي وتحت رفقة السلاح بجيش الدّفاع – الرومانسي.
التنوع في (الوعد) للجنسيات والشخصيات والمهارات هو ذاته داخل أجواء (الدولة) الداعشية المعولمة حيث شبان أوروبيون يجمعهم نزق الشباب وقلة الخبرة والطلّة البهية. وحتى عندما تُرتكب الفظائع وأعمال القتل باسم الأيديولوجيا – فإن أبطالنا يظهرون في (الوعد) كما في (الدّولة) أخلاقيين ومبدئيين لا يتقبلون الجانب الإنساني المحض لكل هذه القسوة – رغم أن تلك القسوة نتاج مباشر للمشروع السياسي وضرورة من أساسيات تكوينه. وهم يلتحقون بما يشبه مشروعاً اشتراكيّاً شموليّاً: لاتُدفع فيه إيجارات للمنازل ولا رسوم، وتُقدم كافة خدمات الإعاشة مجاناً، بل ويتم الحصول على مصروف شخصي فوراً لدى اكتساب جنسيّة (الدولة) الجديدة. وحتى خيبات أمل الأبطال بعد معايشتهم لحقيقة الأوضاع في اليوتوبيات المستحدثة تبدو شديدة التشابه داخل المسلسلين، وتُقدم على سوئها وكأنها آلالام الولادة التي لا بدّ منها.
الشيء الجديد الوحيد ربما في (الّدولة) هو استعارة كوسمينسكي لمشاهد الطقوس الرمزية ومشاهد الإعدامات والهتافات الدينيّة من مواد البروبوغاندا الداعشيّة المتوفرة بكثرة على مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب – وإن بدت إنتاجات داعش الأصليّة أفضل إخراجاً وبمراحل من مشاهد (الدولة). قارن مثلاً مشهد طقس حرق جوازات السفر في الحلقة الأولى من (الدولة) مع ذات المشهد على الشبكة العنكبوتيّة.
لا يكتفي كوسمينسكي بتجميل الشخصيات المتورطة بالمشروع الجهمني المسمى داعش، بل هو يتجنب إظهار سفك الدماء أو مشاهد الإغتصاب، فيختصر من كل مشهد جزأه العنيف ويكتفي بتقديم ما قبل وما بعد انتهاء لحظات العنف.
مسلسل للتوعيّة أم للتعمِيّة
كوسمينسكي، وجوقته ومعهم القناة الرابعة قدّموا دفاعاً مريراً عن «الدّولة» الذي صار محط جدل عاصف داخل بريطانيا سواء في الصحافة أو على مواقع التواصل الإجتماعي بوصفه يستهدف إلقاء الضوء على خيبات الأمل والتحديات الوجوديّة التي يتعرض لها مجندو داعش الأوروبيون لدى وصولهم إلى أرض الخلافة، وربما تنبيه من قد لا يزال يفكر بالالتحاق بهذه الظاهرة إلى خطورة مآلاتها. لكن هذا الّدفاع لايزيد عن كونه منافحة تاجر فاشل عن زيته العكر.
رغم حرفية المسلسل تقنيّاً، فقد سقط كوسمينسكي في اختباره الداعشي، وبدلاً من أن يحاكِم التجربة ويقّدم لضحايا داعش الأوروبيين إجابات عن تساؤلاتهم الملحة ، انتهى بالتجربة وقد حاكَمَتهُ متهَماً بالتزوير والتلفيق وبيع بضائع الأيديولوجيا المغشوشة.
إعلامية لبنانية تقيم في لندن
ندى حطيط
داعش تستخدم الكذب في دعاياتها بالإنترنيت
والمراهقين قليلي الخبرة يصدقون كل شيئ
ولكن حين يكتشفون الواقع فلا رجوع !
فالداخل لداعش مفقود والخارج مولود
ولا حول ولا قوة الا بالله
هناك نزعة في الغرب عموما لنزع صفة الإرهاب عن أبنائهم الإرهابيين، وتفهم تارة بالمختلين عقليا، أو تبرر أعمالهم الإجرامية بمبررات نفسية، واجتماعية مختلفة، في حين أن الأوربي المسلم الذي يقوم بعلم ارهابي فإنه يصنف فورا كإرهابي، فعلى سبيل المثال الارهابي الامريكي الذي قام بعملية الدهس وقتل وجرح العشرات لم يذكر مرة واحدة بأنه ارهابي حتى ترامب زاغ عن ادانته، كذلك الأمر في امثلة اخرى في اوربا التي تريد ان تدافع عن قيمها بنفي الارهاب عن بعض أولادها وتضع اللوم على داعش واخواتها الذين ” يلعبون بعقول الشبان والشابات” عبر الانترنيت، وفي الخفاء هناك قرار بتصفية كل هؤلاء في سورية والعراق كي لا يعودوا الى اروبا
تحية تقدير واجلال لاختنا الكاتبة ندى على هذا الموضوع المهم جدا حيث انه يرد على البروبجندا المقصودة من الغرب بتشويه ديننا السمح فيما يبرر اجرام الغرب بحق هذا الدين واهله فديننا واوطاننا تتعرض الى اكبر هجمة ممنهجة ومصروف عليها مليارات لعكس الصورة الى صورة نمطية نراها ونلمسها اليوم ولكنها لم تبدأ اليوم من عدونا المتربص بنا فنحن نواجه حرب عالمية من طرف واحد وليس لنا بها اي دخل سوى اننا واوطاننا الضحية الوحيدة لها اسرد تاريخيا بدأها لا ينكر احد مدى كراهية اليهود للاغيار فقد حاربوا المسيح عليه السلام لانه لم يرضى بنظريتهم المغلوطة عن الدين وعنصريتهم وتمسكهم باية ومقولة لم يزالوا يؤمنون بها حتى يومنا هذا وهي 0 يا بني اسرائيل انا فضلناكم على العالمين0 وانهم ليسوا كالبشر بل انهم مفضلون عليهم من السماء ونسوا ان بنيامين اخا يوسف لابويه يختلف عن بنيامين نتنياهو فما زالوا يؤمنون ويقتنعون ان الدين هو سلالة وذرية ولون وجنس ودم معين يختلف عن البشر كذلك حربهم مع الاسلام منذ نشأته فدين الله الحق لا يميز بين مخلوق واخر ما دام الفرد مؤمن ويعبد ربه واشترك بذالك الاسلام والنصرانية فنرى اتباعهما يصل اليوم الى ملياران لكل منهما اما اليهودية فلا تزال الى اليوم لم يصل اتباعها الى خمسة عشر مليون رغم انها سبقت الديانتين الاخريين بمئات السنين والمفروض ان يكون اتباعها اكثر منهما ولكن التمسك بتلك المقولة ما ولد كلمة عنصرية الى هذا العالم وقد صرح بها احد حخاماتهم 0 نحن ابناء سارة السيدة احق بارث ابراهيم من الاسماعيليين ابناء الوصيفة 0 داخلا بذلك الى مغالطة اخرى وهي ان اصل العرب بدأ بابراهيم ونسي ان ابراهيم عندما عبر الى الارض المباركة المقدسة وجد بها دول وممالك وشعوب حسب العهد القديم لاناس اسمهم الفلسطينيين والكنعانيين تعايشوا بسلام وانجبوا اليبوسيين والحثيين والعماليق اى الارض عربية قبل ابراهيم والرسالات اما انها ارض الميعاد فقد اجابهم قراننا العظيم 0 قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين0 نعود لموضوعنا وحربهم ضدنا والتى هي احادية الجانب كما اسلفت فقد عمد الصهاينة ومنذ الخروج من الاندلس الى حلم العودة الى جبل صهيون بالقدس وهي تسمية كنعانية عربية مأخوذة من 0 صهوة الحصان والطمع بارث ابراهيم واشاعوا فكرهم بالغرب الى معادات العرب والمسلمين وبث الكراهية ضدهم واستحوذوا على
استحوذ الصهاينة على وسائل الاعلام بالغرب منذ قرون وبدؤا بنفث سمومهم ضدنا بحرب ضروس من طرف واحد فكنا ومنذ خمسين عام نشاهد فيلما عاديا وقصة عادية اجنبي جاؤا بشخصية الشيطان المجرم القرصان القاتل على هيأتنا وكانوا اكثر جرأة بان اعطوه اسمنا عبدالله وحسين وعلي ومحمود وصوروا احداث الفيلم المروعة قرب جامع ومئذنة وامام مسجد لتتكون الصورة النمطية في رؤس العالم والتي نراها اليوم فنحن متهمون باي عمل ولوكنا بفراشنا واورد هنا بعض الامثلة تؤيد الفكرة- اذكر قبل بضع سنين خبرا تناقلته وسائل الاعلام وهو اعلان صادر عن شرطة باريس انهم القوا القبض على فتاة اسرائيلية قدمت منذ عشرة ايام بلاغا عن تعرضها للتحرش من شاب ذا ملامح شرق اوسطية وبعد ايام من التنكيل والبحث تعترف الفتاة ان بلاغها كاذب وانها فقط قصدت الاساءة للعرب والمسلمين وبنفس الفترة تعلن شرطة باريس عن حدث مماثل وهذه المرة حاخام رجل دين صهيوني يقوم بالاعتداء على الكنس اليهودية بباريس ويعترف عند اعتقاله ان دافعه نفس دافع الفتاة قبل سنوات قامت تفجيرات في ارضنا المحتلة هدفها مقاومة المحتل دفعت المستوطنين للتفكير بهجرة معاكسة والمرة القبلة امريكا لحب الصهاينة للمال فكان ان دبروا احداث سبتمبر ردا على الفكرة وان الارهاب هناك لتكون مبررا لنفث السم على الاسلام والمسلمين وغزو بلادهم واقنعوا الادارة الامريكية بأكاذيب اعترفوا بها باسم اسامة وقاعدة وابو قتيبة وابو عنتر واقنعوهم بان الغزو للخلاص من ازمتهم الاقتصادية التي هم صانعوها بتهريبه الاموال والتقنية الى الصين وشرق اسيا حيث رخص المواد الخام والايدي العاملة ليباع نفس المنتج بالغرب بعشر تكلفته بالمصنع بالغرب وتقفل وبطالة وركود وافلاس وسقوط بدأ باليونان الى امريكا اضافة لتوريطهم بالحروب لتتفاقم الازمة والسقوط السريع واعلن ترامب بحملته ان بلاده مدانة الى بنك روتشيلد الصهيوني بعشرين ترليون واخروجوا بعد القاعدة داعش فما سر انه يضرب بكل العالم عدى تل ابيب وما سر ان العالم كله يحاربه ويخطئه ويصاب داعش الصغير ببمبرزه يحاربونه بصواريخ اطنان تلقى من مئات الكيلومترات على مدن امنة لاناس امنين ببيوتهم لتدمر حلب والموصل كبغداد وتخرج انسانية العالم لهجر سكانها كما هو مخطط لسكان الارض المقدسة فهم يريدون سلام ولكن بدوننا وهم يريدون الارض دون اهلها والسلام على من اتبع الهدى0
اختي ندى من المفروض منطقا ان نتفوق على اعدائنا المتربصين اليوم في حرب البروبجندا والتي بدؤها علينا منذ مئات السنين وكما اسلفت من طرف واحد بكراهية مجانية وسبب حربهم ضدنا نعرفه وعدا طمعهم بمقدارات بلادنا فانهم يعرفون ومتأكدون ان الدولة والنظام الحق وليس ما خططوه ونفذوه من تشويه وتزوير وصرفوا مئات المليارات عليه للتخريب واعطاء صورة سوداوية حتى في رؤس متبعيه ذلك النظام الحق هو منافس وحيد لامبراطوريتهم المهيمنة على العالمففي هبة الاقصى الاخيرة كان الحاضرين لصلاة الصبح بازقة وشوارع القدس يصل لخمسين الف نصفهم مزودين باجهزة نقالة تصور فعهد الرواية الواحدة ولى دون رجعة من وسائل الاعلام التقليدية التي يسيطر عليها الصهاينة بكل العالم وفوز ترامب بالانتخابات ومفاجأته للعالم مثلا بعد ان فوزت وسائلهم هيلري واقول وسائلهم لامتلاكهم لها التي مازالت حتى اليوم ولم تترك لحظة عن مهاجمته والتشكيك في فوزه واقول مثلا اخر على هيمنتهم على الساسة بالعالم عدة تجارب وهوخروج عواصم العالم مستنكرة همجية ووحشية الاعتداءات على لبنان وغزة وذلك اسمه الرأي العام العالمي اما الوسط الرسمي فيكرر خلف نتياهو كالببغاء ارهاب كباب قاعدة واقفة داعش ماعش فداعش هذه هي صناعة صهيونية بامتياز فجرحاهم يعالجون في مشافي الاحتلال وشهادة ضباط دوليون بخطوط الهدنة يعلنون عن اجتماعات دورية تتم بين قادة من داعش مع ضباط صهاينة على الحدود يتبادلون التخطيط والاوامر والتنفيذ عدى ذلك ارجوا من الله عز وجل ان يوفق قادتنا الى اللحمة واستدراك الفرقة فكلنا مسلمون مستهدفون وابعد الله شر الفتنة التي عمل اعداؤنا لافشائها وشق صفنا فاقصد سنتنا وشيعتنا بامتنا الاسلامية فعدونا لا يفرق بل نحن مع الاسف واذكر مقولة لاحد رؤساء اركان العدو معلقا على الحرب العراقية الايرانية الاولى0 ليس هناك اجمل من ان تري عدوين لك يتصارعان ويقتتلان فما علينا الا ان نقول لهم اكملوا بل نزودهم بادوات القتل لانهم يقومون نيابة عنا0 ويقولون متى نصر الله عسى ان يكون قريبا باذنه تعلى والسلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن وحده ولم يخشى الردى والله اكبر ولله الحمد
*من الآخر ؛-
معظم الدواعش إما (فاشلين )
في حياتهم الخاصة.
او (مضللين)..
أو مرضى(نفسانيين).
سلام
إدارة التوحش
من العنوان أعلاه يتضح لنا أن الذي ألفه يتحكم في الشبان ويديرهم كيفما يشياء ولكن بإي كيفيه او اي قوه روحيه هذه التي تجعلهم متوحشون بهذا الشكل الغريب الذي لا يتصوره العقل ولا المنطق وما حدث لهولاء الشبان من طرويد جعلهم أعداء لبلدانهم هو نفس الفعل الذي جعل الدول تحقد وتكره الدوله المجاوره ولنا من التجارب في ذلك الان بين دول الخليج .
لقد إتضحت اللعبه وأنكشفت وبإمكاننا الأجابه علي تساؤلاتكم الملحه بعدما نخلص التحقيق في دولة داعش المزعومه.
مثل حي لاولي الالباب من امتي اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يصادف في هذه الايام ذكرى حرق متطرف ومعتوه كما وصفوه واقتنعنا مع الاسف مواطن استرالي للمسجد الاقصى المبارك والذي تشرفت نفسي باطفائه بيدي وعلى كتفي والحمد لله لا انتظر من احد ثوابا ولا شكورا الا الثواب عند صاحب الثواب سبحانه ونحمده ونشكره على وافر عطائه المهم كل مسلم على وجه الارض لم يذكر حقيقة اغفلت بالجريمة وهي ان الكيان الغاصب السارق بريئ منها وان الجريمة تتوقف عند ذلك المعتوه والمجنون والمتطرف والمتزمت اذكر ان الاحتلال وقتها منع سيارات الاطفاء من كافة مدن الضفة التي هبت لاخماد الحريق من رام الله واريحا وبيت لحم ولم تفلح الا سيارة نفدت باعجوبة من مدينة الخليل ما يؤكد ان الجريمة ممنهجة ومقصودة ومخططة من الصهاينة كما يخططون اليوم للمسجد بحفرهم باساساته ووضعهم المواد الكيماوية لتتأكل وغير ذلك اعادتهم كل مرة لتفجيرات نووية بتجارب بمنطقة البحر الميت فتفتعل هزات هدفها اسقاطه ونقول سقط لوحده وهم ابرياء كبراءة الذئب من دم يوسف حادثة اخرى- قبل عدة سنوات يذبح مواطن الماني اخت مصرية مسلمة ليس لها ذنب الا حجابها والادهى اين في قاعة محكمة في احدى المدن الالمانية التي تمثل عدالتهم ورمز ديموقراطيتهم وحقوق الانسان وحقوق المرأة وقبول الاخر التي صدعوا رؤسنا بها واننا لا نحترمها وهم الانبياء ونحن الشياطين لم نتهم كل الماني بها لم نتهم كل اوروبي بها لم نتهم كل نصراني بها فاين العدل والعدالة اذ يكفيهم ان يدعي مجرم انه يقربنا لتضع الجريمة باحضان ملياران شخص على وجه الارض وربما هم يوظفوه لنكون نحن المجرمون ولو كنا نحن ضحية الحدث
الظلم في بلادنا العربية هو من أوجد الدواعش ، والفقر هو من جعل المسالم يتجه إليهم ويسلك مسلكهم حتى وإن كان غير مقتنع بفكرهم ،
كيف سيتعامل شبابنا داخل بلادهم عندما يكتشفون أن الرؤوس الكبيرة تنهب كل ما وقعت عليه أيديهم ، وفي المقابل يقرأ في كتب المدرسة وفي الصحف والمجلات أن الحاكم يتمتع بالأخلاق الكريمة والفضائل الحسنة ، وأن عليه أن يعمل لكي يحصل على المال ، وفي النهاية يكتشف أن المال لا يكفي لطفل صغير .
التناقض الواضح بين الشعارات البراقة والواقع المر هو الذي جعل الشباب يقع في فخ داعش بحثا عن المال ولو بالحرام ، لأنه يظن أنه حلال حسب ما رآه من سرقات من قبل سلطة الحكم في بلاده .
وإن كنا نظن أن الدواعش المجرمين قد انتهوا فنحن خاطئون ، فلربما يخرج من بعدهم من يكرر تجربتهم ما دام الظلم والفقر ثابتين في المجتمعات العربية ، فلنعالج المرض وليس العرض .
العدل هو الذي سيحمي مجتمعاتنا من النيران
العدل هو الذي سينشئ جيلا صالحا يعمل ويكد ،
العدل هو الذي سيجعل الحاكم محبوبا من الجميع .
يجب أن نفرق بين نشأة التطرف كظاهرة موجودة على مر التاريخ في كل المجتمعات البشرية بإسبابها الاجتماعية والسياسية والثقافية والنفسية ، وبين استغلال هذا المعطى الكارثي في الصراعات السياسية داخل المجتمعات وبين الدول ، ويكفي أن نلقي نظرة متفحصة على المصادر والمراجع التي تناولت نشأة الفرق والمذاهب التي ارتكزت في ظهورها واستمراريتها على فتنة الصراع على الحكم الى درجةان تحول منظور بعد الفرق على علاته (وهي أكثر من أن تحصى ) حول هذا الموضوع إلى منظومة عقدية تقوم في كثير من الأحيان مقام الدين الأصلي نفسه .وقد تم استغلال هذه المعطيات بشكل ماكر ومحسوب من طرف القوى الاستعمارية الفاعلة منذ القرن التاسع عشر ونجحت في تحويله إلى سلاح لتدمير أعدائها، وإلى وسيلة للتحكم الجيوسياسي في المناطق المستهدفة ،والى أداة ترهيب في الداخل والخارج لتبرير أي مسلك تقوم به حتى ولوتعلق الأمر بغزو الدول واستباحتها ، وإلى عنصر مهم في تشويه الإسلام رغم أن علاقة هؤلاء الإرهابيين بهذا الدين هي علاقة استغلال لاغير.