«أتلانتك»: ماتيس عاد منتصراً إلى العراق وطمأن الأردن وتركيا… وتظل مشكلته هي الرئيس

حجم الخط
0

لندن – «القدس العربي»: كتب جيمس كيتفيلد في مجلة «أتلانتك» حول الطريقة التي حاول فيها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تقديم رئيسه للحلفاء حول العالم. وأشار إلى زيارة ماتيس الأسبوع الماضي إلى بغداد التي ربما جلبت إليه ذكريات الغزو عام 2003. فهو مثل بقية الجنرالات العسكريين كبر ونضج في الحرب العراقية ومشاركته في الفلوجة وكذا الحرب الطويلة في أفغانستان وخرج منهما حاملاً لقب «الكلب المسعور ماتيس». وهو علاوة على ذلك قارئ نهم للتاريخ وعلم أفراد وحدته شعار «لا صديق جيد ولا عدو سيئ» وهو الشعار المنسوب إلى الجنرال الروماني سولا لوسيوس كورنيلوس.
وبعد هذه السنوات يعود ماتيس في لحظة أمل إلى بغداد حيث سيطر الجيش العراقي على مدينة الموصل قبل أسابيع وأعلن الرئيس دونالد ترامب زيادة القوات في أفغانستان وهي الاستراتيجية التي شكلها زميل ماتيس في مجلس الأمن القومي أتش أر ماكمستر. ويشكلان مع جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة وجون كيلي رئيس طاقم البيت الأبيض الجديد حلقة ضيقة تحيط الرئيس وتحاول أن تستعيد ما يعتقدون إنجازات عسكرية ضيعتها إدارة أوباما.
وانعكست عودته لبغداد في تصريحاته يوم 23 آب /أغسطس للصحافيين التي مدح فيها رئيس الوزراء حيدر العبادي وقواته: «تحررت المدن وحرر الناس من تنظيم الدولة واستعاد الاقتصاد عافيته وانضم العراق للمنطقة وتنظيم الدولة هرب». وما يهم ماتيس في هذا السياق الشخصيات التي غابت أو خرجت من إدارة ترامب. فقبل سفره من واشنطن اجتمع مع الجنرالات في منتجع كامب ديفيد لإنهاء استراتيجية أفغانستان. وغاب عنها مسؤول استراتيجيات الرئيس، ستفين بانون الذي تم طرده من منصبه وعارض زيادة القوات في افغانستان واختلف بشدة وعلانية مع ماكمستر، وكان من مؤيدي التعاون مع شركات التعهدات الأمنية. وقيل: إن كيلي هو الذي أخذ بانون إلى باب البيت الأبيض وطرده منه. ففي المعركة على السياسة الخارجية واستراتيجية الحرب في أفغانستان كان عزل بانون لحظة مهمة، فقوميته العالية ومعاداته للعولمة تقفان على طرفي نقيض لرؤيتهم المنفتحة للعالم. فهم من ناحية التعليم والتجربة براغماتيون ودوليون. وبرغم هذا كله فماتيس وغيره من الجنرالات يعترفون وهم يتحدثون للحلفاء أنه لا يمكن السيطرة على النزعة الشعبوبية الإستفزازية للرئيس في داخل الولايات المتحدة. فبعد حديثه المثير للجدل بشأن التظاهرات في مدينة شارلوستفيل التي قرن فيها بين المتظاهرين وجماعة الكو كلاس كلان العنصرية، ألقى خطاباً متزناً (نوعاً ما) أمام الجنود في «فورت ماير» في ولاية فرجينيا ودعا فيه للتعافي والوحدة. لكنه عاد في اليوم التالي في مدينة فونيكس واستخدم الخطاب نفسه الذي أوصله إلى السلطة. وفي خطوة مثيرة للإنقسام أصدر البيت الأبيض أمراً للجيش بمنع المثليين من الخدمة في الجيش، وهو الذي كشف عنه ترامب قبل أسبوع في واحدة من تغريداته.
وفاجأ الأمر ماتيس وغطى على زيارته التي شملت الأردن والعراق وتركيا وأوكرانيا. ويعلق الكاتب: إن عودة ماتيس إلى العراق تعتبر انتصارًا، خاصة أن القادة العسكريين الكبار كانوا من الذين عارضوا قرار الرئيس باراك أوباما المتعجل بالخروج من العراق عام 2011. فبعد سيطرة تنظيم الدولة عام 2014 على ثلث العراق وسورية اعترف أوباما بالخطأ وعاد وأرسل قواته من جديد إلى العراق وبدأ عمليات في سوريا. وعبر القادة عن غضبهم من حساسية أوباما لعدد القوات الأمريكية والقيود التي مارستها على شن الغارات التي يجب أن تحصل على إذن من البيت الأبيض. ومن هنا دفع ماتيس والجنرالات تجاه زيادة الجنود ومنح المؤسسة العسكرية والقادة الميدانيين صلاحية شن الهجمات ضد عناصر القاعدة وتنظيم الدولة.

الإبادة

كما طور ماتيس «استراتيجية الإبادة» التي تقوم على منع مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب العودة إلى بلادهم التي جاءوا منها وشن هجمات جديدة. فبدلا من السماح لمقاتلي التنظيم التحرك من ساحة حرب إلى أخرى دعت الاستراتيجية قوات التحالف لمحاصرتهم في معاقلهم مثل الموصل والرقة قبل بدء العملية بحيث حدد عدد المقاتلين للخروج من المدن. وقام ماتيس بعملية أخرى للحد من تداعيات أي تحرك يؤثر في المعركة ضد تنظيم الدولة، حيث طلب من قادة الأكراد تأجيل الاستفتاء المزمع تنظيمه في الشهر المقبل. واقترح ماتيس أن تحتفظ ـأمريكا ــ بعد هزيمة تنظيم الدولة ــ بقوات لها في العراق على المدى البعيد، في تأكيد للشراكة الأستراتيجية التي وقعتها إدارة جورج دبليو بوش مع الحكومة العراقية عام 2008. وقال: «سنواصل الوقوف مع الشعب العراقي وجيشه والحفاظ على الاستقرار الذي أنجز بثمن باهظ».
وعلق جون اولترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركر الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الذي وصل إلى بغداد بعد وصول ماتيس: إن القتال ضد تنظيم الدولة وحد الأمريكيين والعراقيين «فقد خاف العراقيون أن تتخلى عنهم أمريكا مرة ثانية. وقدم ماتيس وبقية جنرالات ترامب رسالة مختلفة. فهم عارفون بالعراق ويعرفون ماذا يوجد على الخريطة ويتطلعون لاستخدام التضحيات والثمن الذي أنفقته أمريكا هناك».

تطمين الأردن

وقام ماتيس، المحارب السابق بتطمين الأردن القلق، حيث التقى لأول مرة كوزير للدفاع الملك عبدالله الثاني، الحليف القوي للولايات المتحدة. وكان العاهل الأردني ــ مثل غيره من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ــ قلقاً من فتح أوباما علاقات مع إيران من خلال توقيع الإتفاقية النووية وما يراه من عدم اهتمام الإدارة بما يرونه الدور الذي يزعزع استقرار المنطقة. وقد أخرجت إدارة أوباما ماتيس من منصبه قائداً للقيادة المركزية بسبب نقده الشديد لإيران. وفي الوقت الحالي عاد ماتيس لخطابه القديم. ففي مقابلة مع «أيلاندر» وهي صحيفة مدرسة ميرسر أيلاند الثانوية وصف إيران بأنها تتصرف «كدولة ثورية». وقال: إن إيران هي الدولة عينها التي حاولت اغتيال السفير السعودي في واشنطن وتعتمد على وكيلها حزب الله الذي يواصل تهديده لإسرائيل وقتل السياح الإسرائيليين. وهي التي قدمت صواريخ باليستية وصواريخ مضادة للسفن الحربية للحوثيين في اليمن حيث استخدموها لضرب السفن السعودية والدولية. وهي نفسها التي تواصل قمع المعارضين.
كما أن إيران هي «السبب الرئيسي»وراء بقاء الأسد في السلطة «فبالتأكيد إيران تمارس تأثيرا مزعزعًا للاستقرار في الشرق الأوسط». ويعتقد الكاتب أن زيارة ماتيس للأردن تحمل ملامح إصلاح الضرر الذي تسبب به رئيسه، فبرغم الحلف القوي بين البلدين، إلا أن ترامب الذي وثق صلاته مع العائلة المالكة في السعودية وملكيات الخليج، قام بعد فترة قصيرة من زيارته للرياض بدعم الدول التي حاصرت دولة قطر، مع أن فيها أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط. وكانت المحطة الثالثة من جولة ماتيس هي أنقرة التي اجتمع فيها مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته ومستشاره للأمن القومي. وقال للصحافيين: إن تركيا «هي دولة على الخط الأمامي لقتال الإرهاب في سوريا وهي الخط الأمامي لاستقبال اللاجئين المصدومين بطريقة لم نر مثلها في التاريخ».
وأكد القادة العسكريون الأمريكيون في الأشهر الأخيرة أن تسليح المقاتلين الأكراد من قوات حماية الشعب تتركز فقط على مساعدتهم للسيطرة على مدينة الرقة. وقدمت أمريكا الدعم للجيش التركي لإعادة بناء قواته بعد العمليات التي قام بها في سوريا. ولم يتوقف التعاون الأمني الأمريكي مع الأتراك فيما يتعلق بنشاطات حزب العمال الكردستاني- بي كا كا- الذي يشن حربا ضد الدولة التركية. ونقل الكاتب عن جوزيف دانفورد قوله: «قمنا بكل شيء للتخفيف من مظاهر القلق التركي، وقمت أنا شخصيا بتسع زيارات لتركيا للتحدث مع المسؤولين هناك» وأضاف: «عبّر الأتراك علنا عن عدم ارتياحهم من تسلحينا للأكراد. ومن الواضح أن هذه الموضوع أثر في العلاقات الأمريكية – التركية، ولا شك في هذا». ويعلق الكاتب: إن تركيا لم تعد الحليف في الناتو الذي تعول عليه، بعد لوم الرئيس التركي أمريكا بأنها وراء المحاولة الإنقلابية العام الماضي والطريقة التي عزز فيها سلطاته بعد ذلك. إلا أن أنقرة لا تزال تسمح للطيران الأمريكي بشن غاراته من قاعدة إنجرليك الجوية جنوب البلاد، ضد تنظيم الدولة.
ونقل الكاتب عن عضو البرلمان التركي السابق أيكان إردمير الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية قوله: إن أردوغان واصل نقده في لقائه مع ماتيس دعم قوات حماية الشعب «إلا ان الموضوع الأكبر هي حملة التشوية التي يقوم بها الإعلام الذي تسيطر عليه الحكومة ضد الولايات المتحدة ودول الناتو». وقال: إن «الولايات قد لا تخسر حكومة أردوغان ولكن قلوب وعقول 80 مليون مسلم تركي ينظرون بعين الشك للغرب». ففي استطلاع نظم قبل فترة قال 70% من المشاركين: إن الولايات المتحدة تمثل تهديدا عليهم. وكانت آخر محطة في زيارة ماتيس هي كييف التي وصل إليها في يوم الإستقلال. وأكد وزير الدفاع أنه سيخبر الرئيس ووزير خارجيته عما شاهده وضرورة تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية. لكن المخاطر هي أن يؤدي التصعيد الأمريكي لسيناريو مثل جورجيا عام 2008 عندما غزت روسيا البلد، ولن يتورع فلاديمير بوتين عن التصعيد في ظل تحضيره للانتخابات. وبالمحصلة يرى الكاتب أن ماتيس وفي أسبوع واحد، استطاع بعدما شهد استراتيجية جديدة في أفغانستان وعودته منتصرا للعراق ورحلته الدولية الطويلة وتخفيف الضرر الذي حصل على حلفاء أمريكا بسبب استراتيجية «أمريكا أولا» استعادة إرث الحروب العسكرية الأمريكية، لكن البيت الأبيض يظل التحدي الأكبر له ولبقية جنرالات ترامب.

«صنداي تايمز»: قوات بريطانية خاصة لأفغانستان ولا يمكن هزيمة طالبان

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن القوات البريطانية الخاصة ستنضم إلى القوات الأمريكية في أفغانستان. وقالت: إن القوات الخاصة المعروفة باسم «أس إي أس» أنها تحضر نفسها للعودة إلى أفغانستان وبأعداد كبيرة بعدما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة أعداد القوات الأمريكية هناك. وقالت الصحيفة: إن المخابرات البريطانية أسهمت في إقناع الرئيس بتصعيد الحرب ضد طالبان.
وقالت مصادر بارزة في الجيش والحكومة: إن رئيسة الوزراء تيريزا مي مستعدة للموافقة على زيادة عدد القوات الخاصة لملاحقة قادة طالبان والقاعدة الذين يختبئون داخل أفغانستان. وعلمت صحيفة «صنداي تايمز» أن قوات «أس إي أس» و «عناصر عمليات القوارب الخاصة» ستلعب دورا في عملية للتركيز على أي من الأرصدة العسكرية التي يجب إرسالها إلى أفغانستان. وتضيف الصحيفة: إن الحكومة البريطانية لم تتلق طلبا رسميا من الأمريكيين إلا أنها تتوقع طلب البنتاغون من «أس إي أس» دعم عملية زيادة الجنود الأمريكيين التي أعلن عنها الرئيس الأسبوع الماضي. وقال مسؤول في الحكومة البريطانية: «من الواضح أن القوات الخاصة تعتبر عنصرا مهما في قدراتنا العسكرية عند القيام بعملية كهذه». كما يمكن أن تلعب بريطانيا دورا مهما في هجمات بطائرات من دون طيار.
وتضيف الصحيفة: إلا أن الحكومة مستعدة لزيادة نسبية في نشاطات قوات «أس إي أس» بعدما حصلت وحدة المعلومات الدفاعية البشرية- وهي الوحدة العسكرية السرية التي تدير العمليات السرية في محاور الحرب، إن طالبان استطاعت تأكيد حضورها في كل من ولاية ومدينة في أفغانستان. واستطاع الجيش البريطاني الحصول على أدلة قوية من مصادر بشرية تكشف عن الكيفية التي ستصبح فيها أفغانستان تحت سيطرة طالبان لو قرر الأمريكيون سحب قواتهم. وكان للمعلومات الإستخباراتية البريطانية دور في إقناع ترامب بإرسال 4.000 جندي على الأقل، وقال: «نحن لسنا بناة دول بل نقتل الإرهابيين». ورحب وزير الدفاع البريطاني، سير مايكل فالون بقرار الرئيس وقال: إنه ناقش مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس القدرات البريطانية.

تزييف تقارير

وتحتفظ بريطانيا بـ 500 جندي في أفغانستان من دون أن يتحدث عن القدرات البريطانية التي تقوم بتدريب القوات الأفغانية. إلا أن مصادر عسكرية قالت: إن القوات البريطانية الخاصة تقوم بعمليات خاصة لوقف تقدم طالبان. ويخشى من أن يؤدي زيادة القوات الخاصة «أس إي أس» إلى عدم تمكن السلطات من مراقبة تصرفاتها. ففي تحقيق أجرته الشرطة الملكية العسكرية كشف عن قيام وحدة «مارقة» في أس إي أس بقتل مدنيين أفغان بدم بارد (صبرًا) وقامت بتزييف تقارير حول المهمة التي قامت بها. وأظهر فريق التحقيق في «صنداي تايمز» الشهر الماضي «وجود» أدلة قوية لارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين يشك بأن لهم علاقة مع متمردي طالبان. وخصصت الصحيفة افتتاحيتها للموضوع حيث قالت فيها: إن سياسة ترامب التوقف عن «بناء الدول» جاءت بسب فشل المحاولات لبناء نموذج ديمقراطي في البلد.
فقد كلفت الحرب تريليون دولار لإنشاء الديمقراطية وإنشاء جهاز قضائي وهزيمة الفساد. ومع ذلك لا تزال أفغانستان من دون حكومة قوية ولا مؤسسات فاعلة والفساد مستشر بها. ويعتمد القضاء على الإنتقام القبلي. وثبت الإصلاح التعليمي بأنه مهزلة حيث تم تعيين معلمين لا يعرفون الكتابة ولا القراءة في مدارس وهمية. وكان بناء الدولة يهدف إلى عدم عودة طالبان، إلا أن التقارير الأمنية البريطانية تقول: إنها موجودة في أنحاء البلاد كلها وهي إشارة عن فشل هذه الاستراتيجية.

تهديد وجودي

والمأساة هي أن الإسلاميين يتقدمون في أفغانستان في الوقت الذي يهزمون فيه في العراق. وأكدت أنه «في مرحلة ما بعد تصويت البريطانيين على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبحت علاقة بريطانيا مع أمريكا أكثر حيوية. ومن الضروري أن نقف إلى جانبها في المعركة الدولية ضد الإرهاب» خاصة بعد قرار إرسال قوات لأفغانستان. وقالت: إن تاريخ التدخل الأمريكي في هذا البلد تميز بخطط تبسيطية ووعود بالنصر تبعتها الخيبة. وقد ثبت أن مشاكل هذا البلد هي أكبر مما توقعه الجنرالات.
كما أثبت صعود تنظيم الدولة في العراق وسورية في ظل رئاسة باراك أوباما فإن الطبيعة لا تحب الفراغ ولهذا يقوم القادة العسكريون في ظل ترامب بتعزيز هذه النقطة. وتعترف الصحيفة بأنه لا يمكن هزيمة طالبان مثلما لن تتمكن الدول الخارجية من تحويل أفغانستان إلى دولة ديمقراطية ليبرالية في القريب العاجل.
وهذا لا يعني التوقف عن محاولات إصلاح البلد. فطالبان تمثل تهديدا وجوديا على الدول الغربية. والطريقة الوحيدة لمواجهتها عسكريا واحتوائها كي تتوقف عن الهجوم والمناورة. وفي هذا السياق فالنصر يعني منع طالبان من السيطرة على مدن جديدة وارتكاب أفعال إرهاب. ولن تكون هناك مسيرات نصر بل عمليات عسكرية خطيرة .

«أتلانتك»: ماتيس عاد منتصراً إلى العراق وطمأن الأردن وتركيا… وتظل مشكلته هي الرئيس

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية