تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال إحسان الفقيه: مشكلة أوضاع أم مشكلة إنسان؟

يتنافسون على الحكم
صدق القائل «لا يصلح هذه الأمه في آخر زمانها إلا بما صلح به أولها». كيف كان العرب قبل الإسلام؟ كانوا في جاهليه عباد للأوثان يقتل القوي فيها الضعيف، ويأكل حقه ويستعبده، ويأكلون الميتة، ويقتلون البنات الخ… ولما جاء الإسلام اهتم رسول الله ببناء الإنسان من الداخل فكل يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وانتشر بينهم الصدق والأمانة والعفاف والشجاعة، يحرصون على الموت في سبيل مبادئهم أكثر من حرصهم للحياة. وعن طريق ثلاثة آلاف صحابي تم فتح أكثر من نصف الكرة الأرضية وتقدموا في كل العلوم إلى حد أن خليفة المسلمين أهدى لملك فرنسا ساعه تعمل بالماء. ملك فرنسا لتخلفه ظن أن بها عفريتا أو جانا يحركها.
ولكن للأسف حينما بعد المسلمون عن المبادئ التي رسخها رسول الله في نفوسهم سعى كل منهم إلى مصالحه حتى ولو كانت على حساب مصلحة دينهم، واتبعوا شهواتهم من مال ونساء، فتنافسوا فيما بينهم على هذه الشهوات بغير حق، وإلى الآن يتنافسون على الحكم فيما بينهم الأمر الذي شاع بينهم الحسد والحقد والقتال، وعدم اهتمام كل منهم في إنجاح قيادة الآخر له ولباقي المسلمين فيدعو إلى الفساد.
وليد أبو سعد – مصر

تعقيبا على مقال عمرو حمزاوي: فلسطين… في مواجهة ثلاثية غير مقدسة

قوتها في تشرذمنا
تكمن قوة إسرائيل في تشرذم العرب وعدم شعورهم بالخطر الذي تمثله بل ساعدوها وقدموا لها رؤوسهم لتقطفها وربما لم تكن تتوقع أن تفتت السعودية والإمارات الحلف الخليجي والذي كان يبدو متينا وقدموا لها هدية مجانية ما كانت تحلم بها ولم يكتفوا بحصار دولة إسلامية وقصف أخرى بل هاجموا حتي المقاومة. وبهذه الأخطاء الاستراتيجية ستبقى إسرائيل متفوقة لثلاثين سنة أخرى على الأقل إلا إذا استفاق أو تغير النظام السعودي الحالي.
جواد ظريف

تعقيبا على تقرير: نصر الله رداً على الداعين للانتقام: لا داعي لأن ينغّص أحد النصر بمزايدات

حرف بوصلة الحراك
إذا كان مبرر تدخل «حزب الله» في سوريا هو قتال التكفيريين وقتلهم، خاصة وأن تنظيم «الدولة» أدار معركته بمنطق «التوحش» الدموية في مواجهة الآخر، فلماذا لم يتم اعتقال عناصر التنظيم وتقديمهم إلى المحاكمة لدى السلطات الرسمية في لبنان دون السماح لهم بالانتقال إلى الشرق السوري، خاصة وأن جوهر الأمر متعلق بعناصر الجيش اللبناني المعتقلين لدى التنظيم؟ هل هذا الأمر يؤكد ما أشيع في بدايات الحراك الثوري من أن تنظيم «الدولة» هو بيدق على مسرح الحدث تم صناعته على يد النظام العربي والإقليمي الرسمي وأجهزة مخابراته لطبع صورة الحراك بـ «التكفيريين والإرهابيين» وحرف بوصلة الحراك وتشويه صورتها لدى الرأي العام الدولي ؟
كنعان – ستوكهولم

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية