أنباء عن اعتقال الداعية السعودي سلمان العودة

حجم الخط
5

 

لندن – “القدس العربي” : تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، خبر اعتقال الداعية ، سلمان العودة، من قبل السلطات السعودية.

وشارك هؤلاء الرواد بشكل مكثف جداً وقياسي عبر هاشتاغ “اعتقال سلمان العودة”، منددين بهذا الإجراء بحق الداعية الذي يحظى بحب الكثير من الشباب.

وكانت آخر تغريده للعودة في “تويتر” صباح  السبت، وهي عبارة عن تسجيل فيديو يقدم فيه نصائح اجتماعية في ظل زيارات العيد والتعارف بين الأقارب.

ويأتي هذا، بعد أنباء ترددت حول منع العودة من السفر، على خلفية موقفه من الأزمة الخليجية حيث حرص الداعية المعروف على عدم تأييد الحصار الذي تفرضه الدول الأربع (السعودية – الإمارات – البحرين – مصر) بحق  قطر، والتزم الحياد.

وكانت قناة “الجزيرة” قد كشفت، أن ضغوطا كبيرة مورست على دعاة سعوديين لحملهم على اتخاذ مواقف مناوئة لقطر تبرر الحصار ضدها، وأن أحدهم سُجن يومين وتعرض للتهديد، فقبل بتبني وجهة النظر الرسمية واتهام قطر بالمسؤولية عن الأزمة بدلا من كونها ضحية لها.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول من بلاد ألكفار ولكن في حرية رأى:

    لا أقول الا. حسبي الله و نعم الوكيل

  2. يقول المملكة المغربية:

    بكل واقعية لايجب أن يتفاجئ القراء من هكذا إعتقال ،المفاجئة هي صمت القبور من علمائنا (الأجلاء) الصناديد في الشفوي و نواقض الوضوء ،أليس فبهم عالم يريد وجه الله،ولا يخاف في الله لومة حاكم ؟ أليس في علمائنا من يصدح بالحق في و جوهنا ،أم إستمرءوا الكسل و العزومات و البخور و المأكولات الفرعونية و يدّعون التقوى ،رغم أنها (ذنوب حلال) إذا جاز التعبير! ويتغاضون عن عظائم مصائب الأمة و يهتمون بما هو معروف و واضح .إنها ساعات الحسم إما مع آمال و طموحات الأمة في الإنعتاق و التحرر و البناء أو مع كل ما يحبط و ما يجعل أمة لا إلاه إلا الله ب في تيه بلا قرار.

  3. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    هل جُنَّ القوم ، أم ماذا ؟!
    .
    بسبب التغريدة التالية ، تم اعتقال صاحبها ، وأين ؟!
    في بلاد الحرمين :
    .
    ” ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك..اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم ”
    .
    يقال ، أن أبليس ذات نفسه ، توارى خجلاً ، حين سمع بالخبر ، فهو لم ينجح في فعل ذلك خلال اربعة عشر قرن !!

  4. يقول حاتم:

    يا الله عليك بهـؤلاء الحكام الظلمة ..
    فك الله اسرك يا شيخ سلمان ..

  5. يقول فاطمي الجزائر:

    على العكس اشتدي أزمة تنفرجي ، ومن رحم المحنة تولد الهمة ، وهاهي الأحداث تصقل الناس وخاصة العلماء لأنهم بعدها سيكونون أشد عودا وأصلب عن ذي قبل ، وأرى أن العلماء يموتون في ظل الصمت ويسجنون في زنزانات أجسادهم ويجرعون الأسى وهم يرون الأمة تتمزق ، والظلم يعربد ولا يستطيعون الكلام لأنه جريمة ، ثم يشتد الخطب فقد أصبح الصمت جريمة يدانون بها ، والحمد لله أني لست عالماً على رأس الأمر ، فأنا أموت مع كل فاجعة وأزمة ، من بورمة إلى الأقصى ..إلى حصار الأخ لأخيه ..هذا وأنا مواطن عربي عادي فكيف لو كنت عالماً داعية فكم ميتة سأموتها..وكم نفس أجده كي أقف شامخاُ وأواسي به جراح أمتي..

إشترك في قائمتنا البريدية