تعقيبا على مقال سهيل كيوان: الغمزة والعقاب
عقلية الرجل الشرقي
مقالة قصصية لغتها سلسة واضحة وأسلوبها جذاب ومشوق تحتوي على عنصر الوصف يسردها كاتبنا بطريقة تثير الانفعال والعاطفة تجاه فكرة العنف الجسدي والنفسي الموجه ضد النساء.
هذا إرث جاهلي قديم ما زال يترسب في عقلية الرجل الشرقي برغم العصرنة والحداثة في مجتمعنا العربي وخروج النساء لسوق العمل وريادتها في مراكز كثيرة لا تعد ولا تحصى. الا أن هذه الآفة الاجتماعية في تزايد دائم. لقد إعتنى ديننا الإسلامي بحقوق المرأة واعتبرها شريكة الرجل وصانعة الحضارات ومربية الأجيال ووصفها الله في كتابه أنها مصدر السعادة والهدوء والطمأنينة القلبية، فقد قال الله تعالى:
«ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.»
أبدع كاتبنا في سرد الجرائم المرتكبة بحق النساء عامة وفي وصف تأنيب الضمير لمرتكب الجريمة دام قلمك منارة تنير الرأي وسط عتمة الظلم في هذا العالم.مكانة المرأة وتمكين المرأة هي أحد اسباب تقدم اي امة. وتحقير المرأة او اعتبارها سلعة هو السبب في تخلف اي امة.
ناهيك عن المرأة كقوة اقتصادية وذهنية قد تفوق الرجل الا أن الأهم هو أن المرأة هي مربية الرجال والنساء. والمرأة الحرة القوية المتعلمة المتمكنة أقدر على انشاء جيل قوي حر متمكن متعلم من الرجال والنساء. يعني قوة المرأة تحدد مستقبل الأمة.
نادية