تعقيبا على مقال نزار بولحية: لماذا نستفتى في التقطيع ونستثنى في التطبيع؟
الحرية للجميع
أولا أهنئ الشعب الكردي باستفتائه الشجاع رغم تكاتل كل القوى الاستعمارية ضده ….
العرب لم يفهموا شيئا…هم يعرفون أن الأكراد عمليا هم منفصلون عن العراق ولم تبق إلا أمور شكلية لإنهاء الاستعمار نهائيا….
وكان على العرب أن يحترموا اختيارات الشعب الكردي…وجعله حليفا مستقبليا لا عدوا مستقبليا، وهو ما التقطته إسرائيل و أيدت الاستفتاء ….غباء سياسية لا حدود له …. الشيء نفسه حدث مع جنوب السودان المختلف عن شماله و الشيء نفسه عن دارفور ….
والشيء نفسه مع أكراد سوريا ….و شيعة السعودية و شيعة اليمن ….و…..و…..
يجب أن يعرف من يتحدثون عن أمة لا وجود لها أصلا لا في الجغرافيا ولا في التاريخ…
إن عهد استعباد الشعوب بشعارات قومية قد انتهى و بلا رجعة ….و عندما نريد الحرية لفلسطين نريدها حتما لمن يريد أن يقرر مصيره لأسباب موضوعية و تاريخية ….
الحرية هي نفسها للجميع و إرادة الحياة هي نفسها للجميع و بلا انتقائية لكي لا أتحدث عن عنصرية….
تحيا تونس تحيا الجمهورية ولا ولاء إلا لها ….
مصطفى – تونس