بغداد ـ «القدس العربي» من مصطفى العبيدي: كل المؤشرات في المشهد العراقي، تؤكد ان المخاوف وتوقعات بروز نزاع جديد في العراق، في مرحلة ما بعد الانتهاء من تنظيم «داعش» هي حقيقة عززتها المواجهة المتصاعدة بين حكومتي بغداد وأربيل.
والمتتبع لنبرة التهديدات والتحدي المتبادل عبر سلسلة العقوبات والإجراءات المتسارعة الصادرة من بغداد ضد حكومة الإقليم، ومنها نية الحكومة فرض سيطرتها على المناطق المتنازع عليها، ومحاكمة مسؤولي الإقليم وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وقطع مرور النفط من الإقليم عبر تركيا، وغيرها من القرارات، تؤكد كلها حتمية وقوع التصادم، لأنها لا يمكن ان تنفذ إلا بالقوة.
ان إجراء الاستفتاء وتأكيد انه خطوة نحو إعلان الدولة الكردية في أمد لا يتجاوز السنتين حسب تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وفر المبرر لبغداد لإعلان إجراءاتها العقابية المتنوعة التي لا يختلف أحد على انها تدخل ضمن سياسة فرض الحصار الخانق وعزل الإقليم من خلال قطع كل الموارد والصلات الاقتصادية والمالية والدبلوماسية مع دول العالم، وهو ما يذكرنا بالحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق عقب احتلال الكويت عام 1991.
ومع تصاعد نبرة التحدي وضجيج التهديدات من قوى متشددة من الطرفين تصر على تأزيم الموقف، ومنها قوى معروفة في التحالف الشيعي، تستغل الأزمة لتوجيه المزيد من الضغوط على رئيس الحكومة حيدر العبادي، لا يبدو ان لصوت العقل والحكمة التي تصدر من هنا وهناك عبر مبادرات ودعوات الحوار، أي تأثير في ايقاف تدهور العلاقة بين الحكومتين في الإقليم وبغداد.
وجاء رد حكومة إقليم كردستان، على قرارات بغداد العقابية، ليزيد الطين بلة، عندما أعلنت رفضها قرارات برلمان وحكومة العراق بشأن استفتاء استقلال كردستان، واصفة اياها أنها «غير دستورية وغير قانونية، وان عملية الاستفتاء لا تتعارض مع الدستور العراقي ولا مع القوانين الدولية» مع اعلان الاستعداد للحوار والتفاوض.
وعلى الجانب الآخر، رفض مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، وصف حكومة الإقليم، الإجراءات العقابية، بأنها «عقوبة جماعية ضد شعب كردستان» مؤكدا ان حكومة بغداد لا تريد الحاق الضرر بالمواطنين الكرد، ولكن الجميع يتفقون على ان المواطن الكردي سيكون هو المتضرر أكثر من حكومة أربيل أو الأحزاب المتحمسة للاستفتاء، خاصة وان الضائقة الاقتصادية التي يمر بها الإقليم منذ سنوات، تركت أثرها الواضح على أوضاع المواطنين الكرد المعيشية، فكيف إذا ازدادت هذه الضغوط عليهم؟
ويؤكد مطلعون في الإقليم، ان الشارع الكردي يعيش في قلق حقيقي وهو يراقب سريان تنفيذ الإجراءات العقابية على الإقليم، بدءا بقطع الطرق البرية واغلاق مطاري أربيل والسليمانية، وإعلان تركيا انها ستتعامل مع بغداد بخصوص الصادرات النفطية من الإقليم والمنافذ الحدودية، ما يعني حرمان حكومة الإقليم من أهم مورد للعملة، إضافة إلى سلسلة طويلة من الإجراءات التي ستلحق الضرر بالوضع الاقتصادي.
إلا ان أكثر ما يثير المخاوف، هو ان الطرفين في أربيل وبغداد، ورغم تأكيدهما التمسك بالحلول السلمية في إدارة الأزمة الجديدة التي فجرها الاستفتاء، إلا ان العقوبات والإجراءات الصادرة من البرلمان الاتحادي والحكومة العراقية ومنها فرض سيطرة القوات العراقية على المناطق المتنازع عليها، وتبادل التهديدات وخلق الأجواء المشحونة، تؤكد ان المواجهة المسلحة بين الطرفين متوقعة وليست بعيدة كما يتمنى معظم العراقيين.
وعن العامل الخارجي في الأزمة، أشارت حكومة الإقليم إلى أنها «طمأنت دول الجوار ودول المنطقة حول مرحلة ما بعد الاستفتاء مؤكدة على ان هذه العملية لن تؤثر على الأمن القومي لأي دولة «. إلا ان الواقع الإقليمي يخالف هذا التطمين، وهو ما رأيناه من خلال تشجيع الاستفتاء، أكراد سوريا على الحديث عن إقامة الفدرالية أو الانفصال، اضافة إلى خروج أكراد إيران في تظاهرات مؤيدة لاستقلال كردستان العراق، عدا التمرد الكردي المسلح في تركيا. ولا يمر يوم دون صدور تصريحات من تركيا وإيران تلوح بالعقوبات، بالتزامن مع اتصالات وزيارات بين القادة السياسيين والمسؤولين العسكريين في البلدان الثلاثة، مصحوبا بتحشيد إيران وتركيا لقواتها على حدود الإقليم وإجراء المناورات والقصف لأراضي الإقليم.
وفي خضم هذه المعمعة، طرحت الأمم المتحدة والجامعة العربية، إضافة إلى نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، مبادرات للوساطة بين بغداد وأربيل، لحل هذه الأزمة الخطيرة، وسط موقف أمريكي غامض وغير حاسم. وهو ما يؤكد ان هذه الأزمة فتحت أبوابا إضافية للتدخل الخارجي في شؤون العراق الذي يعاني أساسا من الصراع الدولي والإقليمي للهيمنة عليه.
والمؤكد في الأزمة الجديدة، ان الاستفتاء والاحتمالات المفتوحة أمامه، زاد من الانقسامات بين الشعب العراقي والقوى السياسية، ونسف التحالف الشيعي الكردي، وسط وقوف الطرف السني مترددا في اتخاذ موقف نتيجة تخوفه من ان تكون مدنه المدمرة ساحة المعركة الجديدة المفتوحة الآفاق، مع قناعة الجميع ان المواجهة المسلحة بين أبناء الوطن الواحد، يكون الجميع فيها خاسرا. فهل تستطيع الحكمة ان تسكت طبول الحرب في الوقت المناسب؟ نأمل ذلك.
على السياسيين الأكراد إستبدال الدولة القومية بدولة مدنية تتكلم 3 لغات الكردية والعربية والتركمانية تمتد من بغداد لشمال العراق
مثال :
دولة بلجيكا بها ثلاث لغات رسمية يتم تعليمها بالمدارس وهي الهولندية والفرنسية والألمانية !
ولا حول ولا قوة الا بالله
حقوق الشعب الكردي ضمن العراق الواحد العربي .هذا أكثر من مطلوب .ام أن نسلخ قطعة من أمتنا العربية ونهدبها لأميركا والصهاينة. تحت اسم الدولة الكردية ..انها مؤامرة أكثر من واضحة .الهدف منها الوصول للضغط على اقوى قوتين اسلاميتين. تركيا وإيران. .كلنا مع العراق في هذه اللحظات. بغنى. عن موقفنا السياسي من الحكم في بغداد .
اعتقد والله اعلم بان القيادة الكردية بنت قناعتها بإمكان اجراء الاستفتاء والانفصال عن العراق والاستئثار بأجزاء مهمة من الاراضي العراقية من خارج خارطة كردستان التاريخية والقانونية على ضوء الاتفاقات الثنائية بينها وبين عدد من دول العالم المهمة والتي يأتي في مقدمتها كل من الولايات المتحدة وروسيا من دون النظر الى حساسية هذا الموضوع عربيا وإيرانيا وتركيا وبعيدا عن تقدير العواقب المترتبة على مثل هذه الخطوة في داخل العراق فالعلاقات التاريخية المتشابكة بين عرب العراق والأكراد من القوة والمتانة والتداخل بحيث تقترب فكرة الانفصال الكردي من الاستحالة وَمِمَّا زاد من حساسية هذه الخطوة هي انها كشفت وفضحت حجم العلاقة القائمة بين قيادة البارازاني والكيان الصهيوني الذي سيجعل من فكرة إقامة دولة كردية في شمال العراق بمثابة قيام كيان صهيوني اخر في شمال العراق وعلى حدود كل من تركيا وإيران ولذلك فإنني ارى ان هذا المشروع بني على مجموعة من الصالح علي أباطيل وما بني على باطل فهو باطل ومنهار بكل تاكيد
دوما اعتدنا على الشماعة الاسرائيلية..لماذا لا نقول ان هناك اطرافا اخرى لها مطالب وهمشت وهناك اخطاء كثيرة عالقة وتحتاج للحل..والكرد جزء منها..طيب لماذا بدأت بعد الاستفتاء كل الاتهامات..بين السياسيين العراقيين..وبدؤو اظهار الخلافات الموجودة حول الدستور منهم من يقول هذا الدستور غير صالح..ومنهم من لا يتكلم فقط لا يعمل به..والمظلومون ليسو فقط الاكراد الذين قطعت رواتبهم منذ 2003 وهاجر قسم كبير منهم من الفقر الى اوربا..العراقيون اصلا يتصفون بالخشونة في مواقفهم..والتهديد بلغة الحرب..طبعا..نسو ان دين الاسلام..مع الحقوق..وضد القتل ومع الكلمة الطيبة والحوار…وليس كما تريد تركيا الكمالية وايران ولاية الفقيه..التي تدمر كل شيئ غير شيعي..وتعطي لنفسها حقوق..مستمدة من الخامنائي..والذي يستمد سياسته من المهدي..ثم الله..اتوجد في القرن21..اغرب من هكذا نظام..اما كان الاولى لايران ان تضع القران..ويقوم هذا الحجة..حجة الاسلام والمسلمين..(الامام الخامنائي ) وتحل مشاكل سورية..ولبنان والعراق..وفق الحقوق التي وصى بها الله..والانسانية…طبعا..الميليشيات..لها اسماء اسلامية..فقط..لكن جوهرها القتل..والطائفية…اذا يجب للاخوة في العراق الرجوع الى الدستور..وانتبهو..الدستور..الذي وضعه..امريكا..وليس ايران..وكذلك..في سورية..نرى ان الروس اصبحو المنقذين..وليست ايران..اليست هذه مفارقات مزهلة..تخرب ايران الدول..وما كانت تسميه الشيطانين الاكبر والاصغر..ياتيان كي يوقفان حروبها وتدميرها…اليست هذه امة ضالة بحق وحقيق..الم يقل الله..من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا..ولم يقل نفس مسلمة او مسيحية….انما نفس عامة..اذا قارننا بين اسرائيل وايران من تقتل اكثر…الواقع اكبر برهان انا لا اقول ان اسرائيل جيدة..وانه ليس للفلسطينيين حقوق..لكن ياعرب..انظرو لمن يدمر البلاد باسم الدين واهل البيت..حسين شخص..مات..والاف الاشخاص قتلو بدم بارد اليوم في سورية والعراق..لعل بعضهم الكثير كان يحمل اسم سيدنا الحسين..ولا حول ولا قوة الا بالله
الامر باعتقادي محسوم لالاكراد لان مسعود بارازاني ما كان ليقدم على هكذا خطوة ممكن ان تدمر مستقبله السياسي وكذلك مصالح عائلته التي استطاعت السيطرة على كردستان من خلال المال والسلطة وهو رجل ذو تربية عشائرية فهناك ضمانات من امريكا وطبعا اسرائيل وممكن روسيا ولذلك لم يستطيع السيد اردوغان ان يقوم بشيء سوى التهديد وكذلك ايران ومعهم الحكومة العراقية وبعد ان تم الاستفتتاء وعرفت نتائجه بدا نسمع اصواتا من امريكا والامم المتحدة وكذلك بعض السياسيين العراقيين تنادي الى الحوار مع بغداد واربيل لحل الاشكالات وكل ما سيحدث هو اعطاء مهلة سنتين على الاكثر لبداية مفاوضات الاستقلال وممكن ان تتنازل اربيل عن بعض كركوك كمركز المدينة وتستحوذ على مناطق النفط فيها وبنفس الوقت يكون اكراد سوريا قد امنوا مناطقهم مع الامريكان وعلى استعداد اما للحصول على حكم ذاتي كما في العراق سابقا او الانظمام لاربيل كدولة كردية وبالتالي لن يكون هناك حل لاكراد تركيا سوى بالاستقلال او الانظمام لاربيل ولن تتمكن الدولة التركية سوى قضم بعض المناطق منهم كما فعلت مع لواء الاسكندرون