تعقيبا على مقال الياس خوري: كردستان ليست إسرائيل ثانية

حجم الخط
1

توقيت خطأ
نعم… إن كردستان ليست إسرائيل ثانية بل هي فلسطين ثانية. إن إخواننا الكرد هم غرباء في أرضهم تماماً كالفلسطينيين. من الدول الأربع التي تتقاسم كردستان يعتبر العراق البلد الأكثر تفهماً لحقوق إخواننا الكرد، لكن المشكلة تكمن في اختيار الوقت لمثل هذه الخطوة وذلك نظراً للظروف الأمنية التي لا تزال قائمة في العراق.
رجاء فرنجية

نظرية بريجنسكي
في عبارتك (لكن ما يجب تسجيله هنا، هو أن المشروع الكردي يستطيع أن يشكل نافذة من أجل أن تعيد المنطقة قراءتها لنفسها، عبر إعادة الاعتبار للتعددية الثقافية والدينية واللغوية، بصفتها أحد أسس بناء أفق ديمقراطي جديد). هذا مضمون نظرية بريجنسكي بضرب أسفل الجدار
لتحقيق الفوضى الأمريكية الخلاقة في المنطقة.
علي عبد الله

خمس الناتج القومي
ألم يكن العراق أوّل من سمح للإقليم بحكمه الذّاتي ؟ ثمّ ألم يحظ بعدها الإقليم بأعلى مناصب من حصص الوزارات ؟ ألم يحصل الإقليم على ما يقارب خمس الناتج القومي للعراق ؟ حتى تمنّى السّنّي أن يكون كرديّا في العراق!
عجبا أين الظّلم ؟ ثمّ ماذا لو قسّمنا الدّول على كلّ شعبٍ! عِقدٌ ونثرناه غباء ًفي الهواء! فالشّعوبية سُمٌّ والإختلاط ثراء. لا تُلبِس الظُّلمَ للشّعوب، لا ظلمَ إلاّ ظلم الرّؤساء. ورؤساؤنا يتصدّرون وبامتياز قائمة المجرمين الظّرفاء.
لم يمحق الأسد الأب حماة لأنّهم كردٌ، وأجهز الإبن على سوريا اليوم وأمام أعيننا وعلى المباشر عُربا وكُردا سواسية. لم يسلم العربي ولا الكردي (وعبثه عربيّ صرف!). والبارازاني «التّرزاني» هذا الآخر، لم نعرف له ما يُبرئه عنهم في شيء. أما انتهت رئاسته من سنتين مثلا، فما هذا البلاء ؟ نترجّى خيرا -من رؤسائنا- وأفواههم تنقع في نفس الماء! فالمبادئ حقٌّ والمرادُ باطِلُ، والنتيجة جيشٌ مُقلَّمٌ ودُوَلٌ عَوَائلُ.
محسن عون- تونس

حق مشروع
أثلجت صدري يا رجل، هؤلاء المظلومون من أحبتنا في كردستان، قد آن الأوان لهم أن يحظوا بدولتهم إلى جوار الدول الأخرى، هذا حقهم ولا يجوز لأي كان أن يفقدهم هذا بحجة رفع علم إسرائيل. أنا فلسطيني وأنا أرفع صوتي عاليا لكل الشرفاء أن يؤيدوا هذا الحق غير المشروط لكل الشعوب والأمم.
خالد رمحي

ساعة الحقيقة
نعم، للشعب الكردي الحق الكامل في الاستقلال وإعلان الانفصال، إن اراد، وضمان حق تقرير المصير على أرضه الوطنية وصيانة وحدته بكافة أشكالها وتعبيراتها الثقافية والدينية والاجتماعية واللغوية…
السيد البارزاني لم يناقض نفسه في السعي إلى تحقيق حق شعبه الذي ناضل ويناضل منذ سنوات نحو «ضمان حقوق شعبه القومية في دستور» وطني متفق على نصوصه ومضامينه، يحترم هذه الحقوق ويصونها، ولكن لم يجر احترام هذه الحقوق بطريقة واقعية ملموسة بقدر توظيفها من قبل النظام العربي (العراقي والسوري) والإقليمي (الايراني) خدمة لأغراض سياسية/أمنية وفرض سيطرته القمعية لا أكثر ولا أقل.
سعى السيد البارزاني في هذا الاستفتاء إلى ضمان قوة ضغط وطني كردي لأول مرة تجاه نظام طائفي / امني وظف وانتهك الحقوق الدستورية للعديد من القوميات والطوائف والأقليات والمذاهب في محيطه، خاصة في دول الجوار، وحانت ساعة الحقيقة للاعتراف بهذه الحقوق وضمانها دستوريا مدعومة بالنتائج التي تحققت.
كنعان – ستوكهولم

تحفظ مشروع
في العراق الحديث لم يحرم الأكراد من حقوقهم كمواطنين شأنهم شأن أي مواطن آخر، وما وقع عليهم عانى منه جميع سكّان العراق الآخرين، غير أن ما عقّد الوضع هو سياسات القيادات القومية الكردية في رفع السلاح ضد الدولة العراقية وتحالفها مع إيران سواء زمن الشاه أو خلال الحرب العراقية الإيرانية. المواطن قد يتحفظ ويكون له رأي في حرب تخوضها بلاده، ولكن يصبح الأمر خيانة إن أصطف مع الطرف الآخر. وبعد ذلك شاركت تلك القيادات في عملية غزو العراق وإحتلاله …
د محمد شهاب أحمد – بريطانيا

أساليب عنصرية
أولا لا يمكن لإنسان عادل أن ينكر حق الأكراد في تقرير مصيرهم.
ولكننا ننكر على الأكراد حق تقرير مصير غيرهم.
قبل مئة سنة، لم يكن أي وجود يذكر للأكراد في سوريا، جاؤوا لاجئين مثل الأرمن والشراكسة والبخاريين.
السوريون رحبوا بهم وبجميع الأقليات المهاجرة، من عرب وعجم، سنة وشيعة ونصارى. وكذلك الحال في شمال العراق.
إن تمدد الأكراد إلى مناطق عربية وتركمانية ويزيدية وتصفية تلك المناطق عرقيا بالقوة وبأساليب عنصرية، مثل حرق وتدمير عشرات القرى العربية، كل هذا جعلنا نقارن حالتهم بإسرائيل ، ولذلك ترى فرحة الإسرائيليين بهم.
محمد حتاحت- مانشستر

الدنيا بخير
من خلال هذا المقال، وبعض المقالات التي ينشرها كتاب عرب في الصحف والمواقع العربية، نشعر نحن الكرد أن الدنيا لا تزال بخير. كنا نقول دائما إن الجبال وحدها هي سندنا ولكن من خلال هذه (الأزمة) نشعر أننا لسنا وحدنا، وأن الضمير العربي بات يستيقظ وينسى مقولة ناصر أخاك ظالما أو مظلوما.
صحيح أننا نعيش في وطن مذبوح مغلق، ويحيط بنا أعداء غادرون وعديمو الضمير، ولكن مثل هذه الكتابات تعطينا زادا اضافيا للاستمرار. لا نملك سوى أن نحني هاماتنا أمام اصحاب الضمائر الحية والأقلام الشريفة التي تريد إحقاق الحق.
ميفان مندلاوي- كردستان – اربيل

تعقيبا على مقال الياس خوري: كردستان ليست إسرائيل ثانية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حامد ناصر:

    لاتعطي مالاتملك ايها الياس خوري ،

إشترك في قائمتنا البريدية