بورصات الشرق الأوسط تهبط لأدنى مستوياتها في أسابيع بفعل مخاوف سوريا

حجم الخط
0

دبي – رويترز: هبطت بورصات الشرق الأوسط لأدنى مستوياتها في عدة أسابيع امس الأربعاء بعدما تحركت الولايات المتحدة خطوة نحو توجيه ضربة عسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد بسبب الاستخدام المزعوم لغازات سامة.
وهوى مؤشر سوق دبي 3.7 في المئة مسجلا أدنى مستوى في ثمانية أسابيع مع قيام كثير من المتعاملين الأفراد بخفض تعرضهم للسوق.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول ‘هناك اتجاه يتسم بعدم المخاطرة ولا يزال المستثمرون الأفراد يتوخون الحذر لذا فإن مدى الهبوط كبير. هناك مخاوف بفعل الأنباء لأن العوامل الأساسية المحلية لم تتغير. على الأمد المتوسط وحتى إذا حدثت ضربة محدودة فإن الامارات ستستفيد من حيث تدفقات رؤوس الأموال.. حدث ذلك في الماضي ولا أتوقع حدوث تغيير الآن.’
وكانت أسهم الشركات الصغيرة التي شهدت عمليات شراء مكثفة بهدف المضاربة في الأسابيع الماضية هي الأشد تضررا. وقال محللون إن الأسهم القيادية من المرجح أن تحقق أداء أفضل في الأمد القريب مع اتجاه المستثمرين صوب الشركات ذات العوامل الأساسية القوية.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.3 في المئة بينما انخفض مؤشر بورصة قطر 1.9 في المئة مسجلا ايضا أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع.
وانخفض مؤشر سوق الكويت 2.6 في المئة متراجعا للجلسة التاسعة على التوالي ومسجلا أدنى مستوى اغلاق له منذ 24 أبريل نيسان.
وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني ‘تغيرت قواعد اللعبة إلى حد ما الآن.. سنشهد مزيدا من التقلبات في الأسواق وسيرتبط ذلك بشكل وثيق بتدفق الأنباء المتعلقة بسوريا. ما دامت دول مجلس التعاون الخليجي بعيدة عن الصراع فلا أرى سببا يدعو للتشاؤم من منظور اقتصادي.’
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.2 في المئة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ الثالث من يوليو تموز ومقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 12.7 في المئة.
وهبط مؤشر قطاع التجزئة 3.7 في المئة بعدما صعد لأعلى مستوى له على الإطلاق في منتصف آب/أغسطس، لكن الأسعار تراجعت بشكل حاد مع قيام المستثمرين بجني الارباح. وانخفض مؤشر قطاع البنوك 2.1 في المئة بينما هبط مؤشر قطاع البتروكيماويات 1.7 في المئة رغم ارتفاع أسعار النفط.
وفي أنحاء أخرى تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة لتصل خسائره منذ بداية العام إلى خمسة في المئة. وحد دخول صائدي الصفقات من عمليات البيع في السوق.
وقفز سهم العربية لحليج الأقطان 9.9 في المئة محققا مكاسب لليوم الثالث. وقال متعاملون إن الشركة ربما تتحول إلى شركة عقارية وتستخدم حيازاتها من الأراضي في بناء عقارات.
ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر على طلب العربية لحليج الأقطان بعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية للنظر في تعديل أهداف الشركة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 3.7 في المئة إلى 2397 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي 2.3 في المئة إلى 3648 نقطة. ايضا تراجع المؤشر الكويتي 2.6 في المئة إلى 7268 نقطة. هبط المؤشرالسعودي 2.2 في المئة إلى 7663 نقطة. كما هبط المؤشر القطري 1.9 في المئة إلى 9356 نقطة. ايضا هبط المؤشر العماني 2.9 في المئة إلى 6504 نقاط.
وزاد المؤشر البحريني 0.04 في المئة إلى 1185 نقطة.
وفي مصر انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 5189 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية