تعقيبا على تقرير حسن سلمان: المعارضة التونسية تخير السبسي
تجار الحداثة
تجار العلمانية والحداثة …هؤلاء لا يعرفون إلا البكاء والنحيب….لم يروا من مخالفة الدستور التونسي إلا قانون مصالحة إدارية للموظفين الذين لم يتقاضوا مصلحة لهم وعائلاتهم وبحكم وظيفتهم نفذوا التعليمات لمصلحة غيرهم وهم لا يتجاوزون 300 شخص.
السيد الذي هرب من وزارة مكافحة الفساد بعد 6 أشهر….لم نسمعه يتمرغ في التراب عند سماعه معلومة وجود 5000 موظف يتقاضون مرتبا بدون عمل …. والذين وقع إدخالهم أيام حكمه وحكم حلفائه من الترويكا…أليس هذه أموال الفقراء والمساكين أليس هذا أكبر فساد….
أحدهم الذي كنت آمل منه الكثير في تقديم الاضافة في مجال دفع الحداثة والحرية والعلمانية …وفي مجال تحمل مسؤولية تسيير الدولة ….لكنه أصبح يختبئ وراء شعبوية تعيسة وتجارة بالعلمانية فقط وعندما يقدم غيره قانون مثل السيد الرئيس ينتفض، ويقول إنه ليست أولويات وتجارة بالمرأة و….و…
رجاء لقد وجعتم رؤوس التونسيين بالعويل بدون تقديم أي إضافة…اتركوا هذا الرجل الذي في شتاء عمره لا زال يتحمل مسؤولية الدولة وإخراج تونس من الخراب الذي ساهمتم في إيصال تونس أليه.
مصطفى – تونس