كشفت وكالات الأنباء نهاية الاسبوع عن زيارة سرية قام بها الأمير محمد بن سلمان لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه وعلى شاشة «الجزيرة» تناول برنامج ما وراء الخبر قصة المطربة المصرية «شيرين» وبرنامج الأمير نفسه في الانفتاح الاجتماعي المتوازي مع الانغلاق السياسي.
من يجرؤ في مملكة مثل السعودية على طي ملف مؤسسة من وزن «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» التي تحولت فجأة إلى «بخار» لِمَ لا يتجرأ على إعلان زيارة أميرية سرّية ما دام الهدف خدمة «مصالح» الدولة السعودية مع «الخواجا نتنياهو».
أي سلوك يخجل منه أي زعيم وفي أي مكان يثير الريبة.
لكن الريبة غير مهمة، فالعهد الجديد في بلاد خادم الحرمين مستعجل جدًا، وكأنه يسابق الريح.. مستعجل في الاستعانة بشيرين دلوعة منوعات برامج «أم بي سي»، بعد الإفراج عن أغاني أم كلثوم.
ومستعجل جدا في «القفز التطبيعي» مع إسرائيل، ويحث الخطى لفتح شواطئ البحر الأحمر للبكيني الشرعي.
طبعا نصفق للانفتاح السياحي والفني والثقافي والفكري، لكن لا نفهم أسرار التعجل مع الخواجا الإسرائيلي، ونعتقد أن لعبة التضليل قصيرة الحبال، وكأن الأمريكي والغربي يتواطآن ويبتلعان قصة «الانفتاح السياسي».
نصفق للأشقاء في مملكة الحرمين، عندما يفرج النظام عن المعتقلين السياسيين، ويرتفع منسوب الحريات، ويخطب الناس برأيهم الحر المستقل في صحيفة «عكاظ»، أو تنظم اعتصامات سلمية في باحة الحرم النبوي، أو في شوارع جدة العريضة التي تبتلع البشر عند أول شتوية وتفيض فيها المجاري.
ضميريًا لا يمكن قبول تلك المعادلة، التي تقترح «ضم هيئة الأمر بالمعروف للمتحف» والصعود بشيرين وأم كلثوم ونتنياهو دفعة واحدة معًا.. ذلك استعجال، و»العجلة من الشيطان»… سمو الأمير محمد بن سلمان.
من قتل عصام زهر الدين؟
حسنًا فعل السفير السوري المطرود من عمّان الجنرال بهجت سليمان وهو ينتقد علنًا تلفزة بلاده الرسمية، لأنها امتنعت عن تغطية نقل تشييع جثمان المدعو اللواء عصام زهر الدين، صاحب اللحية الكثة وأحد أقطاب العسكر النافذين التابعين للنظام السوري.
السفير الجنرال تقدم بنصيحة فنية للمسؤولين عن التلفزيون الرسمي قوامها.. «فاتت عليكم فرصة متابعة الملايين أثناء تشييع الشهيد».
الأخ السفير، ورغم خبراته المتراكمة في نظام بلاده لم تصله التعليمات والتوجيهات الأخيرة في ما يبدو، خصوصًا أن القتيل زهر الدين، هو صاحب الإطلالة الشهيرة على قناتي «دنيا» و«الميادين»، وهو ينصح وسط شبيحته اللاجئ السوري بعدم العودة لأنه سيصبح هدفًا لمن وصفهم «الوطنيين» في سوريا.
الحديث عن الميت لا يجوز
لكن الرجل الذي غادر الدنيا، عزف أسطوانته منفردا عندما هدد اللاجئين إذا ما عادوا لبلدهم الذي تركوه أصلا بسبب الشنائع، التي ارتكبها هو ورجاله بالتزامن مع تنظيم «داعش».
يهمس خبير ومصدر على صلة بملف «الجهاد في بلاد الشام» في أذني بالمعلومة التالية: المنطقة، التي قال تلفزيون دمشق إن عصام زهر الدين قتل فيها كانت «محررة» بالكامل وأزيلت الألغام منها عبر إدارة هندسية تتبع الفرقة الرابعة.
سؤال… من قتل عصام زهر الدين؟ يدور بقوة في عمق معادلة المؤسسات السورية وحلفائها، ولعلّي شبه متأكد أن الجنرال سليمان خارج التغطية الأمنية، وإلّا لَما اقترح علنًا انتقاد شاشة بلاده اليتيمة. فبعض السوريين الطائفيين يقولون إنه ينبغي حرمان «الإرهابيين» من شرف قتل رجل بحجم زهر الدين.
هُوية القاتل هنا غير مهمة، ففي سوريا حصريًا وقبل الحرب الأهلية كان أي طرف يمكن أن يقتل أي آخر.
هندام حيدر العبادي
في العراق؛ تحديدا على شاشة «الجمهورية»، التي تتبع حكومة بغداد، أطل حيدر العبادي واعدًا العراقيين بالاحتكام للدستور والقانون وبحياة أفضل، فتعاطف الناس مع حملة الرجل العسكرية الأخيرة على كركوك.
صاحبنا يستطيع ضبط كل شيء بالعراق، إلا ساعة ميليشيات الحشد الشيعي، التي تحركت على الفور وتبين أن لديها قائمة بأسماء شخصيات بعثية وأخرى خدمت في عهد صدام حسين قيد التصفية.
الميليشيات أصبحت بموجب التعديل القانوني الأخير جزءًا من منظومة الجيش العراقي، لكنها لا تتصرف كما تفعل الجيوش، بل دوافعها الثأر والانتقام والتصفية الجسدية، وإبلاغنا جميعًا وضمنيًا بأن العراق لن يستقر ولن تقوم له قائمة إلّا إذا استمرت طهران تنهب ثرواته، كي تنفق على صولاتها وجولاتها في سوريا واليمن.
بدا العبادي مكتنزا وواثقا من نفسه وبهندام أنيق وهو يتحدث على الشاشة عن القانون والحق والدستور ووحدة تراب العراق، وتبين أن التراب المقصود تلوث بدماء أشخاص من الماضي احتموا في كركوك.
«أبو الجماجم» الشهير قالها مبكرا على شاشة فضائية اسمها دجلة عندما سأله المذيع عن الانضباطية العسكرية والالتزام بالقائد الأعلى، حيث قال: أخوي نلتزم بالقانون العسكري إلا عندما يتعلّق الأمر بما تقرره السماء والأئمة.. هنا «خطية حيدر العبادي» لا علاقة له بالقصة لأنها تخص الله والجنة والشهداء والست زينب والإمام علي.. صاحبنا نسي إضافة .. و«السيستاني» أو و«خامنئي».
مدير مكتب «القدس العربي» في عمان
بسام البدارين
عصابات الحقد الصفوية التي تقتل الضباط العراقيين الذين مرغوا جباه الصفويين بالأرض خلال حرب الثمان سنوات
هذه العصابات من أحقر خلق الله لأنهم خونة لبلادهم مرتزقة لأعدء بلادهم
سيأتي يوم عليهم قريباً وكما تُدين تُدان
ولا حول ولا قوة الا بالله
الخائن: هو شخصٌ أنانيّ لا يُراعي مشاعر غيره، فهو يتصرّف تبعاً لمصلحته التي يُفضلها على كُل الأشخاص من حوله مهما كانوا مقربين منه، ولا يضع اعتباراً للثقة التي قد يمنحه الشخص إياها.
ومن الأسباب التي قد تدفع الشخص للخيانة هو بُعده عن الدين والأخلاق، ولا يُقصد الدين الإسلامي على وجه الخصوص؛ لأنّ كافة الأديان السماوية تُحرّم الخيانة.
خيانة الوطن: وقد يعتبرها الكثيرون من أصعب أنواع الخيانة لأنّ فيها دماراً للكثير من الأشخاص داخل الدولة ولا يقتصر تأثيرها على عدد مُحدد، ومن الأمثلة عليها التخابر مع جهة عدوّة
*لا أتابع (الأخبار ) إلا من خلال قدسنا العزيزة
على كل حال؛- لو حصلت هذه الزيارة
للكيان المسخ المسمى(إسرائيل)
فهي خاطئة ومتسرعة وحمقاء.
*لا يهم كيف مات شبيح كبير للنظام السوري
المهم مات واستراح الناس من شره.
*كلمة أخيرة لأخويا الكاتب المحترف بسام
عزيزي قبل ما تكتب عن فيضان المجاري
في (جدة) تعال وشوف البلاوي السودة
عندنا ف (الزرقاء) وشكرا.
حمى الله الأردن من الأشرار والفاسدين.
سلام