لندن ـ ‘القدس العربي’: أكد مصدر حكومي كويتي ان اهتمام الحكومة بخطة الطوارئ لن يكون بسبب الضربة المتوقعة للنظام السوري بل ستكون ذات مدى بعيد وان المعلن جزء بسيط من الخطة وأوضح ان هناك اجزاء من الخطة تتحدث عن الخطر الداخلي في حال حدوث الضربة المتوقعة للنظام السوري مشيرا الى ان هناك خلايا بعثية موالية للنظام السوري موجودة في الكويت.
وأضاف المصدر بحسب صحيفة ‘الوطن’ الكويتية ان الخطة تتضمن مراقبة هذه الخلايا التي يمتهن بعضها التجارة حيث من المتوقع ان تحاول زعزعة الامن في حال حدوث الضربة الجوية للنظام السوري الا ان الاستعدادات التي لدينا ضمن الخطة توضح ان هناك مراقبة شديدة لهذه الخلايا منذ فترة.
من جهة اخرى قال الامين العام لمجلس الداعمين للشعب السوري محمد هايف المطيري: لا يساورنا شك في وجود خلايا تتبع حزب البعث السوري في الكويت، وعلى الحكومة ان لا تتهاون في موضوع الخلايا النائمة كما تهاونت في السابق، فالمحاكم الكويتية لاتزال تدين هذه الشبكات التجسسية، وايران والنظام السوري مكملان لبعضهما، وأظن ان وزارة الداخلية وجهاز امن الدولة على اطلاع على هذه الشبكات وعلى الحكومة ان تقدم المعلومات الواضحة والكافية لمجلس الامة الحالي.
وقال عضو اللجنة الدائمة لدعم الشعب السوري النائب الأسبق فهد الخنة ان النظام السوري له سوابق في زعزعة الامن الكويتي وهو نظام غير مستبعد ان تكون له خلايا نائمة سواء طائفية او تنظيمية للحزب.
واضاف الخنة: ان على الحكومة ان تحرص على حماية اهل الكويت حتى لا يفاجأوا بتفجيرات او زعزعة للامن في حال توجيه الضربة للنظام السوري البعثي مشيرا الى ‘اننا متخوفون من عدم تمكن الحكومة من ادارة الازمة بوجود خلايا نائمة سواء محسوبة على ايران او حزب الله او على النظام السوري’.
الى ذلك أظهر مقطع فيديو نشر على موقع ‘يوتيوب’ النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي وهو يشارك في العمليات العسكرية لـ’الجيش السوري الحر’ ضد القوات السورية.
وبدا الطبطبائي، في الشريط، وهو يطلق صواريخ قصيرة المدى وقاذفات باتجاه مواقع الجيش السوري. وقال إنه ‘مع أبناء سورية الشرفاء وأن الأسلحة التي في حوزتهم تستهدف معاقل النظام النصيري’.
واضاف، في الشريط الذي استغرق أربع دقائق، إن ‘انتصار الشعب السوري على النظام النصيري هو انتصار لكل شعوب الخليج، ولذلك فإن الخليجيين هبّوا لمساعدة إخوانهم في سورية. وقد باعت بعض النساء الذهب ليساعدن إخوانهن في سورية حتى تتحرّر من بطش النظام وليعود المشردون إلى ديارهم’.