نتنياهو يغادر مساء الأربعاء إلى بريطانيا للاحتفال بمئوية “بلفور”

حجم الخط
1

 

 

القدس – (الأناضول): يشارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في احتفالات تنظمها الحكومة البريطانية، لإحياء الذكرى المئوية لإعلان وعد بلفور، التي تصادف الخميس.

وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب، إن نتنياهو سيغادر مساء اليوم متوجهاً إلى لندن لإحياء الذكرى المئوية لإعلان بلفور ولعقد لقاءات سياسية واقتصادية.

وأضاف:” سيحضر رئيس الوزراء برفقة زوجته (ساره) احتفالية تحيي الذكرى المئوية لإعلان بلفور تقام بدعوة من اللورد روثتشيلد، وبحضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ومسؤولين بريطانيين كبار آخرين بمن فيهم أقارب اللورد بلفور”.

ولم يحدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الذي ستجري فيه الاحتفالات.

وتتزامن مغادرة نتنياهو مع سلسلة فعاليات ينظمها فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية، وخارجها، احتجاجاً على احتفال بريطانيا بهذه المناسبة، ولمطالبتها بالاعتذار للشعب الفلسطيني على المأساة الفلسطينية التي نتجت عن هذا الوعد.

وقال مكتب نتنياهو، إنه سيلتقي الخميس مع ماي، ووزير الخارجية بوريس جونسون.

وأضاف:” سيلقي نتنياهو صباح يوم الجمعة كلمة في معهد البحوث تشاتهام هاوس، وسيزور لاحقاً بورصة لندن حيث سيقوم بافتتاح الأنشطة التجارية وسيلتقي بعشرات من رؤساء الشركات البريطانية الكبرى”.

وتابع:” في يوم الأحد سيلتقي رئيس الوزراء بالحاخام الرئيسي البريطاني إفرايم ميرفيس ثم سيلتقي برؤساء الجالية اليهودية وسيعود لاحقاً إلى إسرائيل”.

و”وعد بلفور”، هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول واحد من الناس:

    و”وعد بلفور”، هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

    الإنجليز لا يعلمون ما سيحل بهم من مصائب ولكنهم سيحيون المصائب والندم والحسرة علي ما فعلوا في شعوب العالم , دعهم يضحكون فنحن من سيضحك في النهاية وهم من سيبكي من الحسرة دماء بديلا عن الدموع .

إشترك في قائمتنا البريدية