البيانوني يؤكد استمرار عضوية الاخوان المسلمين في اعلان دمشق وان مؤتمر الخلاص لم يتلق أي دعم من لبنان

حجم الخط
0

البيانوني يؤكد استمرار عضوية الاخوان المسلمين في اعلان دمشق وان مؤتمر الخلاص لم يتلق أي دعم من لبنان

البيانوني يؤكد استمرار عضوية الاخوان المسلمين في اعلان دمشق وان مؤتمر الخلاص لم يتلق أي دعم من لبنان لندن ـ يو بي أي: نفي المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في سورية المحظورة علي صدر الدين البيانوني أن يكون مؤتمر جبهة الخلاص الوطني الذي أنهي أعمال مؤتمره بلندن أمس الاول تلقي أي رسائل دعم من لبنان، وشدد علي أن انعقاده في فندق دورتشستر الفخم ليس رسالة موجهة.وقال البيانوني في مقابلة مع يونايتد برس إنترناشونال امس الثلاثاء نحن في هذا المؤتمر لم تصلنا أي رسالة من أي جهة خارج سورية . وأعرب عن ارتياحه لسير المؤتمر، مضــيفاً أنه كان جيداً وحقق في اعتقادي الأهداف المرجوة منه في تأسيس قواعد عامة لجبهة الخلاص الوطني ووضع خطة عمل وأكد علي مبادئ للجبهة وأعتقد أنه بداية طيبة تدعو للتفاؤل .وأكد أن موضوع تأسيس حكومية انتقالية لم يكن مدرجاً علي جدول أعمال مؤتمر لندن ، وقال إن هذه الحكومة سيتم تشكيلها في مرحلة مقبلة عندما يكون الوقت مناسباً حتي لا يحدث فراغ في الوضع السوري .وسُئل عن مغزي اختيار فندق دورتشستر الفخم مكاناً لمؤتمر الجبهة، فأجاب نحن لم نختر هذا الفندق لسبب معين وقررنا عقد مؤتمرنا خارج سورية لأننا لم نتمكن من عقده داخلها وفي أوروبا تحديداً لأن دولها هي الوحيدة التي تسمح بعقد مثل هذه الأنشطة والمؤتمرات، وعندما تقرر عقده في لندن جري اختيار الفندق لا لسبب مقصود .ونفي البيانوني علمه بأن الرئيس بشار الأسد أقام في فندق دورتشستر حين زار بريطانيا في كانون الأول (ديسمبر) 2002.وحول ما إذا كان عقد جبهة الخلاص مؤتمرها في الدورتشستر رسالة موجهة، اكتفي البيانوني بالقول يبدو أنها رسالة غير مقصودة .وسُئل عن مستقبل عضوية جماعة الأخوان المسلمين في إعلان دمشق بعد مؤتمر لندن، فأجاب نحن أعضاء في الإعلان وأعضاء في جبهة الخلاص الوطني وثبّتنا في اللائحة التنظيمية للجبهة أن العضوية فيها لا تتعارض مع عضوية المشاركين في أي تحالف أو جبهة أخري ما دامت لا تتعارض مع أهدافها .ونفي البيانوني ما نقل عن لسانه في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز بأن شريكه في جبهة الخلاص النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام سيخضع لمحاكمة بعد إسقاط نظام بشار الأسد.وقال إن هذا النقل غير دقيق وأنا لم أقل ذلك وقلت نحن ليس من مهمتنا أن نحاكم الناس، وإذا كانت هناك في المستقبل اتهامات موجهة لأي إنسان فمن الممكن أن تعرض علي القضاء الوطني وهذا ليس خاصاً بالسيد خدام بل بأي إنسان حتي ولو كان علي البيانوني متهماً بشيء فالقضاء الوطني هو الذي يفصل .وأضاف نحن لا نعطي براءة ذمة لأحد ولا نحكم علي أحد ولا ندين ولا نبرئ لأن هذه ليست مهمتنا فنحن الآن في صلب معارضة سلمية لإحداث تغيير ديمقراطي في البلد ومستعدون للمشاركة مع كل الفئات الوطنية شرط أن لا تكون أيديها ملوثة بالدماء أو الفساد، وتم علي هذا الأساس تحالفنا مع خدام .وأشار المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في سورية الي أن الخطوة المقبلة لجبهة الخلاص ستكون تحويل البيان الختامي لمؤتمر لندن وخطة العمل الموجودة الي خطوات وبرامج عملية حتي نستطيع أن نتقدم علي هذا الطريق ولا نبقي في دائرة إصدار البيانات .ورأي إن الدعوة الي العصيان المدني في سورية واردة لكنها تحتاج الي إنضاج ولعل الأيام والشهور المقبلة تُنضج هذه الحالة .وبرر عدم مشاركته في الإعتصامات والتظاهرات التي دعت إليها أحزاب ســـــورية معارضة أمام السفارة السورية بلندن بالقول أنا لا أتخلف عن أي نشاط للمعارضة السورية في لندن أو غير لندن وشاركت في كل الإعتصامات التي دُعيت إليها عندما أكون هنا في بريطانيا ولكن عندما أكون مسافراً لا أستطيع حضورها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية