اديس أبابا ـ “القدس العربي”: تتابع الأوساط السياسية والدبلوماسية في أثيوبيا أنباء اعتقال السلطات السعودية رجل الأعمال السعودي الأثيوبي محمد حسين العمودي الذي يُعد، أحد أبرز الوجوه السعودية في إثيوبيا. وتتنوع استثمارات العمودي بين التعدين والزراعة والبنية التحتية، وكان العمودي، قرر استثمار 200 مليون دولار في مزارع الأرز بمنطقة غامبيلا الفقيرة، وتتعدى مساحة مزارعه 20 ألف ملعب لكرة القدم!
وكان نبأ اعتقال العمودي ضمن العشرات من الامراء والوزراء ورجال الأعمال، أثار ضجة في أديس أبابا.
العمودي المولود في إثيوبيا، لأب حضرمي في 1946، هاجر بصحبته إلى السعودية في 1965 قبل أن ينطلق لعالم إدارة الأعمال، محققاً نجاحات في قطاعي العقارات والإنشاءات ومن ثم النفط والغاز والبنوك والفنادق، كما يتولى مشروعات تابعة لجامعة الملك سعود، قبل أن يعود مرة أخرى للاستثمار في إثيوبيا، من بوابة التعدين والتصنيع والزراعة.
ويعتبر العمودي أكبر مستثمر فردي في إثيوبيا، فهو يمتلك هناك مجموعة مصالح تجارية، كالفنادق ومناجم الذهب والإسمنت، وزراعة الذرة والأرز على مساحة آلاف الفدادين للسوق المحلية وللتصدير إلى السعودية. وربما سينعكس اعتقاله على العلاقات السعودية الاثيوبية باعتباره أيضا مواطن إثيوبي.
ويمتلك العمودي الى جانب الاستثمارات فندق شيراتون أديس أكبر فنادق العاصمة أديس ابابا، وأنشأ كذلك أكبر ملعب لكرة القدم في منطقة (ولديا) في إقليم امهرا.
وتقدر ثروته بنحو 13.5 مليار دولار ليأتي في المركز الثالث، بعد الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود، والمصرفي البرازيلي جوزيف صفرا.
وبدأت استثمارات العمودي في زراعة الأرز عندما حصل على مباركة العاهل الراحل، عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن قدم العمودي إلى الملك حفنة من الأرز الإثيوبي، التي أُعجب بها الملك، ليقرر دعم خطط العمودي الطموحة للاستثمار في إثيوبيا، حيث تدير شركته (ميدروك) منجم الذهب التجاري الوحيد في إثيوبيا، كما قام بإنشاء أكبر مصانع الإسمنت في البلاد عام 2011، وبالإضافة إلى استثماراته خارج إثيوبيا، التي تتنوع بين امتلاكه أكبر شركات تكرير البترول في السويد، وحتى عقود الدفاع والأسلحة السعودية.
وفي 2009، حصلت شركة سعودي ستار، التي يملكها العمودي، على عقد بالانتفاع بـ10 آلاف هكتار في غامبيلا لخمسين سنة، وبعد ذلك أُضيف إليها 4000 هكتار، لتصبح مشاريع العمودي الأكثر ربحاً للحكومة الإثيوبية التي تعرض 2.5 مليون هكتار للمستثمرين الأجانب، على الرغم من انتفاع العمودي بالأرض بسعر 9.42 دولار سنوياً للهكتار الواحد.
وتستهدف سعودي ستار لإنفاق 100 مليون دولار بحلول عام 2018 لإنهاء 21 كم من قنوات الري، وتهيئة الأرض باستخدام تقنيات الليزر الحديثة، وإدخال ماكينات ومعدات متطورة، وهو ما سينتج عنه ارتفاع في الإنتاج ليصل إلى 140 ألف طن من الأرز سنوياً، وهو ما يكفي لتغطية السوق الاثيوبية بأكملها.
هذا اللص الحبشي هو من أفلس مصفاة النفط سمير المغربية و مطالب بمديونية فلكية لصالح الضرائب و الشركات المغربية تعد بالمليارات من الدولارات.حان الوقت للحكومة المغربية أن تستعيد أموالها المنهوبة من طرف هذا الفاسد الكبير….
العامودي نصاب نصب على المغرب ب 5 مليارات من الدولارات، وكل المغاربة فرحين باعتقاله ويتمنون أن يحاكم لرد الدين المتراكم عليه حيث حصل من العديد من الأبناك المغربية ما مجوعه 2 مليار دولار مع الفوائد المترتبة عنها ديها ولم يسددها إلى يومنا هذا، وكذا فاتورة الضرائب على المحروقات التي لم يسددها لخزينة الدولة وتقدر ب 3 مليارات من الدولارات
ومعلوم أن العامودي يملك المصفاة الوحيدة في المغرب وهي بمواصفات عالمية حديثة فوتتها له الدولة قبل خمس سنوات وكانت توزع اكثر من 80% من المحروقات المستهلكة في المغرب وكان يستحصل ضرائب المحروقات من المستهلكين ولا يؤديها للدولة، سرقها واستثمر جزء كبير منها في ايتيوبيا.