اتهامات لوزارة الدفاع البريطانية باخفاء حجم الخسائر البشرية بين القوات في العراق

حجم الخط
0

اتهامات لوزارة الدفاع البريطانية باخفاء حجم الخسائر البشرية بين القوات في العراق

اتهامات لوزارة الدفاع البريطانية باخفاء حجم الخسائر البشرية بين القوات في العراقلندن ـ القدس العربي : كشف تقرير صحافي بريطاني ان الحكومة البريطانية قامت باخفاء حجم الكلفة البشرية الحقيقية لتورط بريطانيا في العراق، لانها لم تقدم تفاصيل عن حجم الاصابات الخطيرة التي تعرض لها الجنود البريطانيون.وفي الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة رسميا عن مقتل 98 جنديا منذ بداية الغزو في اذار (مارس) 2003، الا ان المعلومات قليلة عن الاصابات والجرحي والجنود الذين فقدوا اطرافا وعيوناً وعانوا من الحروق في الهجمات نفسها التي اودت بحياة زملائهم. واعترفت وزارة الدفاع بان 4017 جنديا نقلوا من العراق لاسباب طبية ولكنها استخدمت وبشكل دائم قانون السرية علي المعلومات الطبية وحرية المعلومات لحجب الصورة الحقيقية عن عدد الجنود الجرحي. وبعد ثلاثة اعوام علي الغزو، تواصل المؤسسة العسكرية الاصرار علي ان عدد الجرحي من الجيش البريطاني، من الصعب التوصل اليه، مع ان عائلات الجنود والجنود السابقين والنواب طالبوا باعطاء العدد الحقيقي للجنود الجرحي.وقالت انه من اجل جمع المعلومات بطريقة تقادمية وبشكل مؤكد ستزداد في التكاليف المالية المقررة لهذا الغرض. ويخطط وزير الدفاع جون ريد لزيارة الجرحي البريطانيين ولأول مرة، اليوم. وطالب المسؤول عن الشؤون العسكرية في المعارضة ليام فوكس الحكومة بالاستجابة لطلبات العائلات حيث قال ان زيارة ريد ليست كافية فالرأي العام وعائلات الجنود يستحقون معلومات كافية عن ما حدث في العراق، خاصة ان الناس يتساءلون عن فشل الحكومة بتقديم معلومات احصائية عن الاصابات التي لحقت بها في العراق. مضيفا ان وزارة الدفاع مطالبة بالاحتفاظ بمعلومات وسجلات عن طبيعة الاصابات، كما ان المعلومات الاحصائية هذه لن توثر علي طبيعة العلاقة والثقة بين المريض وطبيبه. وكان الوزير في وزارة الدفاع ايفور كابلين قد تحدث في بداية العام الماضي، 2005 عن وقوع 790 جندياً. واتهم عدد من عائلات الجنود المصابين الحكومة بالتعتيم. بل طالبت عائلة الوزارة برقم دقيق وحقيقي عن اصابات الجنود ولم تتلق بعد ردا. وتري والدة احد الجنود الذين قتلتهم قنبلة في العراق ان الجرحي البريطانيين هم الجنود المنسيون في حرب العراق . وقال اخر ان الحكومتين البريطانية والامريكية لا ترغبان بمعرفة الرأي العام عدد الجرحي. واتهم جريح الحكومة بانها تتعامل معهم كأرقام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية