“القدس العربي”:أخيرًا وبعد طول انتظار.. كسر والد النجم البرازيلي نيمار جونيور حاجز صمته، بعد تزايد الشائعات التي تربط مستقبل نجله بالعودة إلى الدوري الإسباني عبر بوابة ريال مدريد، على اعتبار أن انتقاله إلى باريس سان جيرمان، جزء من مُخطط كبير يقوم به الأب لتحقيق حلمه برؤية نيمار يرتدي قميص النادي الملكي في يوم من الأيام.
وتزعم العديد من الصحف والمواقع الكبرى سواء في البرازيل أو إسبانيا، أن نيمار الأب هو المُتحكم الأول في مستقبل ابنه البالغ من العمر 25 عامًا، حتى صحيفة “موندو ديبورتيفو”، اعتبرته مُهندس عملية انتقال الساحر من “كامب نو” إلى “حديقة الأمراء”، التي تمت أغسطس الماضي، نظير تسديد قيمة فسخ عقده مع العملاق الكتالوني، التي قُدرت بنحو ربع مليار يورو.
ومؤخرًا، قام نيمار الابن بأكثر من محاولة جريئة لوقف الشائعات التي لا تُفارقه منذ قدومه إلى عاصمة الضوء، آخرهم منتصف الأسبوع الماضي، وتحديدًا بعد الفوز الكاسح على سيتلك الأسكتلندي بنتيجة 7-1 في دوري أبطال أوروبا، حيث اكتفى بترك الصحفيين، عند سؤاله عن اهتمام ريال مدريد بالتعاقد معه، وقبلها بحوالي أسبوعين، دخل في نوبة بكاء بعد محاضرة مدرب البرازيل تيتي للدفاع عنه بعد الفوز على اليابان في أسبوع العطلة الدولية.
والآن، جاء الدور على الرأس الكبير للتعليق على اتهامه بالتخطيط لنقل ابنه لقلعة “سانتياغو بيرنابيو” في المستقبل، وقال لشبكة فوكس نيوز “وأنا أتحدث معكم اليوم الأربعاء من المستحيل أن أتفاوض حول مستقبل ابني. لكن بطبيعة الحال بعد خمس أو ست سنوات من الممكن أن نفعل ذلك”.
وأضاف “لم تمض سوى ثلاثة أشهر على انتقاله لباريس سان جيرمان، وكما يعرف الجميع. لديه عقد طويل الأمد مع النادي، فكيف نتحدث عن رحيله في الوقت الراهن؟ هذا جنون! هل سيعود نيمار للعب في البرازيل؟ ليس الآن. ربما بعد ثماني أو تسع سنوات. إنه يُحقق أحلامه الآن في أوروبا وعودته الآن شبه مستحيلة”.