تعقيبا على مقال نزار بولحية: كيف دخلت إسرائيل سوق العبيد في ليبيا؟
مرتزقة وتجار حروب
في كل الحروب التي عاشتها مختلف دول العالم هناك فئة من المرتزقة الذين يطوعون الظروف ويستثمرون في الآم الناس لتكوين ثرواتهم عبر بيع الأسلحة أو الاحتكار أو حتى بيع الذمم، وأخيرا رأينا ما يسمى ببيع العبيد.
كل هذه المظاهر هي وليدة عقلية استعمارية شريرة بحتة ولا نستبعد أيضا أن تكون هناك لوبيات خفية تعمل على ازدهار ثروة هؤلاء «المتشعبطون» لخلق دوائر نفوذ وقوة ضغط جديدة الشكل كلاسيكية الهدف. إن بيع العبيد أو تجارة الرق في ليبيا تندرج في هذا الإطار ولا استبعاد مطلقا أن يكون اللوبي الصهيوني هو من يقودها لطالما عهدناه وراء مسببات الكوارث في المنطقة العربية.
بشرى – تونس
تعقيبا على وثائق بريطانية تكشف قبول مبارك توطين الفلسطينيين في سيناء
المزيد من الفضائح
سيشهد عليهم أسيادهم الذين كانوا يوفرون لهم الحماية في كراسيهم لخدمة الدولة الصهيونية، سيشهد المستقبل الكثير من مثل هذه المهازل والفضائح التي تنم عن فقدان هؤلاء لأي كرامة شخصية أو سياسية أو سيادة على أنفسهم وبلدانهم. ولولا حمايتهم من طرف الكيان الصهيوني والدول الغربية لعاقبهم الشعب المصري إبان الثورة التي يعتقد البعض أنهم أجهضوها وقضوا عليها في مهدها. هيهات هيهات لا يخدعنكم الربيع وصحو الفضاء!
عبد الله الكويري