إسطنبول: -اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة الولايات المتحدة “بإلقاء قنبلة في الشرق الاوسط” بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، في اجراء اثار ردود فعل غاضبة في المنطقة.
وصرح اردوغان اثناء حفل افتتاح اول خط مترو اوتوماتيكي في اسطنبول ان “القرار الذي اتخذته امريكا حول القدس هو قنبلة جديدة تلقى في الشرق الاوسط”.
وبدا الرئيس التركي من أبرز منتقدي القرار الذي أعلنه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 6 كانون الاول/ديسمبر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعت الدول الـ 57 الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في قمة الاربعاء في اسطنبول، المجتمع الدولي الى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة “للدولة الفلسطينية”.
وقال اردوغان “لا يمكن ان يقبل المسلمون، بالضغط لجعل القدس عاصمة دولة ارهابية”، في اشارة الى إسرائيل.
ويأتي التصعيد الاخير في وقت تخوض تركيا واسرائيل عملية تطبيع لعلاقاتهما بدأت العام الماضي.
وأعلنت تركيا واسرائيل العام الماضي نهاية أزمة نشأت بينهما بعد مهاجمة القوات الإسرائيلية سفينة مساعدات كانت متجهة الى غزة في 2010، ما أدى الى مقتل عشرة نشطاء اتراك.
لكن منذ الاعلان الامريكي كثف اردوغان الانتقادات الحادة للدولة العبرية ووصفها مرارا بانها “ارهابية”.
وأعلن في كلمة سابقة الجمعة ان بلده سيطالب الامم المتحدة بإلغاء القرار الامريكي.
وقال اردوغان “سنتوجه اولا الى مجلس الامن. في حال الفيتو (الأمريكي) سنعمل عبر الجمعية العامة للامم المتحدة على الغاء هذا القرار الجائر وغير القانوني”.(أ ف ب).
قبل كل شىء ياريت تنفذ وعدك
وأن تقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية مع اسرائيل
الدول لا تفاد ككشك سجاير يا اخ محمد , وقرارت مثل هذه مع انها مطلوبة من العامة الي زيي وزيك ولكن عندما ياخذها السياسيون لها معني اكبر بكثير من قدرتنا علي ادراك الاشياء لانهم مطلعون علي اشياء اكثر بكثير من التي نعرفها !
يعني الذي تقوله مطلوب ولكن لا يشكك في مصداقية اوردوغان حتي وان لم يفعل!
خذ خطوتين الي الوراء او ارجع بالاحداث سنة و نصف و قل الحمد لله الذي لم ينجح الانقلاب الغاشم علي اردوغان.
عزيزي صلاح،. لا تركز كثير علي ما لم يفعله اردوغان و لكن ركز علي ما فعله. فلقد فعل للفلسطينيين اكثر من كل الروءساء العرب مجتمعين و انا اهنيء الشعب التركي علي رءيس شريف مثله. اسال نفسك سوءال، هل انت قاطعت كل البضاءع و النتجات الامريكية؟ و اقولها مرة ثانية الحمد لله لم ينجح الانقلاب علي اردوغان.