مقتل رجل برصاص الشرطة الأمريكية بسبب بلاغ كاذب

حجم الخط
0

واشنطن:  قالت الشرطة الأمريكية يوم الجمعة إنها قتلت رجلا بالرصاص فى مدينة ويتشيتا بولاية كانساس بعد أن أجرى شخص مجهول اتصالا بخدمات الطوارئ للإبلاغ عن حادث اطلاق نار وهمي واحتجاز رهينة.

وقال تروى ليفينجستون نائب رئيس شرطة ويتشيتا للصحفيين إن الحادث كان مثالا “مأساويا” على البلاغ الكاذب، حيث اتصل مخادعون برقم الطوارئ 911 للإبلاغ عن حادث وهمي على أمل ان يتم اقتحام منزل الضحية من جانب فريق “سوات” التابع للشرطة.

وتابع أن “الحادث هو بمثابة الكابوس لكل المعنيين.. بسبب أعمال شخص مخادع أصبح لدينا ضحية بريئة”.

وأضاف “اذا لم يتم الاتصال بالشرطة، لم نكن لنذهب إلى هناك”. ولم يكشف عن هوية الضحية، لكن صحيفة “ويتشيتا إيجل” المحلية، قالت إنه يدعى أندرو فينش (28 عاما)، وهو أب لطفلين.

وأذاع ليفينجستون الاتصال الذي تم بالشرطة وقال فيه المتصل إنه أطلق النار على والده وأنه يحتجز والدته وشقيقه الأصغر تحت تهديد السلاح. كما هدد بإحراق المنزل.

وقال ليفينجستون إن عناصر الشرطة عندما وصلت إلى العنوان، كانوا مستعدين للتعامل مع موقف احتجاز رهائن.

وتابع أنه عندما ظهر رجل عند باب المنزل، طلب منه عناصر الشرطة رفع يديه إلى أعلى. واستجاب الرجل في البداية إلا أنه أعاد يده نحو حزامه مرة أخرى، فأطلق عليه أحد رجال الشرطة النار ظنا منه أنه يحاول الوصول إلى مسدس.

وأضاف ليفينجستون أن الضابط الذي أطلق النار، وهو يعمل بإدارة الشرطة منذ سبعة أعوام ونصف، وضع فى اجازة ادارية.

وقالت والدة فينش، ليزا فينش، للصحيفة إن ابنها خرج للتحقق مما يحدث بعد رؤية وميض أضواء سيارت الشرطة خارج منزلهم وتابعت “سمعت ابني يصرخ، نهضت ثم سمعت رصاصة”.

وقالت “قالت الشرطة: اخرجوا وأيديكم فوق رؤسكم.. أخذ الضابط رفيقتي في السكن وحفيدتي، التي شهدت إطلاق النار، وكان عليها أن تمر فوق جثة عمها”.

وبعد ذلك تم تقييد أيدينا واقتيادنا إلى مركز الشرطة للاستجواب.

وتساءلت فينش: “ما الذي أعطي رجال الشرطة الحق في إطلاق النار؟” لماذا لم يعطوه نفس التحذير الذي أعطوه لنا، لأن هذا الشرطي قتل ابني بسبب بلاغ كاذب”.

وأكدت أنها تريد محاسبة المخادع الذي اتصل بالشرطة والشرطي الذي أطلق النار.

وأضافت فينش أن ابنها لم يكن يمارس الألعاب مطلقا “انه لا يمارس ألعاب الفيديو.. كان لديه أشياء أفضل للقيام بها”. (د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية