طهران: حث رجل الدين الايراني المتشدد أحمد خاتمي المصلين في خطبته على التعامل مع من ينظمون المظاهرات في مختلف أنحاء البلاد ضد الحكومة الايرانية والنخبة الدينية بأنهم أعداء للإسلام.
وأضاف خاتمي وهو من أشد منتقدي الرئيس الاصلاحي حسن روحاني في صلاة الجمعة في مسجد الامام الخميني في طهران “لا يتعين إبداء أي رحمة معهم”.
وذكر خاتمي وهو عضو بارز بمجلس الخبراء أعلى هيئة دينية في البلاد “بالأخص هؤلاء الذين يحرقون الاعلام يتعين أن يتلقوا أعلى عقوبة ممكنة”.
وكان من المتوقع أن تصبح صلاة الجمعة اليوم نقطة محورية للمتظاهرين في إيران، بعد أكثر من أسبوع من بدء مظاهرات ضد الحكومة والمؤسسة الدينية في مختلف أنحاء البلاد.
وفي مسعى لإظهار أنه مازال يحظى بدعم الشعب، أطلق النظام مظاهرات في طهران في أعقاب صلاة الجمعة. وكان من المقرر تنظيم تلك المظاهرات في إجمالي 40 منطقة.
وسرعان ما تحولت تلك المظاهرات إلى احتجاجات مناهضة لروحاني، كما طالب المتظاهرون أيضا أيضا بعقوبة الاعدام لهؤلاء المحتجزين خلال مسيرات أوائل الاسبوع.
ويبدي الكثير من سكان العاصمة قلقا من احتمال حدوث اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي النظام.
وبلغت حصيلة القتلى بسبب المظاهرات 19 شخصا بحلول الاربعاء الماضي، فيما ترد تقارير عن اعتقال ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا حول المظاهرات، بعد ظهر اليوم الجمعة، بناء على طلب من الولايات المتحدة.
ويخرج آلاف الايرانيين إلى الشوارع منذ 28 كانون أول/ديسمبر للاحتجاج ضد تكاليف المعيشة المرتفعة والبطالة وسياسات طهران في الشرق الاوسط والمؤسسة الدينية في البلاد، بقيادة الزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي.
ويتهم خامنئي خصوم إيران، في إشارة دائما إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بإثارة الاحتجاجات، بينما يصر الرئيس روحاني على أنه سيكون من الخطأ إلقاء اللوم في المظاهرات على مؤامرة أجنبية.
وكان أحد القادة العسكريين البارزين الايرانيين قد هدد يوم الاربعاء الماضي المتظاهرين بـ “عقوبات خطيرة جدا” وأصر على أن تنتهي المظاهرات.(د ب أ).
رجل دين ههههه دين ماذا ههههه دين الرحمة ههههه.
رجل دين إيراني يعني خمس وراتب وما قدر على سلبه دون رحمة من بسطاء العقول طبيعي جدا أن يطلب عدم الرحمة مع كل متظاهر لأنه لن يجد ما يسلب عندما يتحرر الشعب الإيراني من أصحاب العمائم الذين قضوا على الشعب السوري.
هكذا نصحوا الشاه أيام الثورة ، ذهب الشاه مع من نصحوه…
طبعاً قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.
” وأضاف خاتمي وهو من أشد منتقدي الرئيس الاصلاحي حسن روحاني في صلاة الجمعة في مسجد الامام الخميني في طهران “لا يتعين إبداء أي رحمة معهم”.” إهـ
أين إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ؟
ولكن :
مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ, كما قال عليه الصلاة والسلام
ولا حول ولا قوة الا بالله
لا ندري لماذا ابتلي الله الشعوب العربية و الإسلامية بهكذا حكام ، هل أصبحت الرعية على دين الملك ام ماذا يجري؟! التقارير تقول ان نصف الشعب الإيراني تحت خط الفقر!؟ و ان الشعب سأم تكاليف الحياة .. و ان المؤسسة الدينية المسيطرة على زمام الامور ينخرها الفساد…؟؟ و المرشد الأعلى اصبح ممقوت من الكثير من الإيرانيين بمختلف توجهاتهم ، أين الخلل في كل هذا ، الجواب عند من يحكمون شعوبهم بسياسة العصا و الجزرة و إذا أراد الشعب الخروج إلى الشارع ،التفسيرات معدة سلفا ايادٍ اجنبية …..!! هل الأيادي الأجنبية لا تحب أن تعشش الا داخل الأوطان التي تحكمها أنظمة عفنة او ما يرادفها ، ام ان السياسة القذرة هي التي تتحكم في مصائر الشعوب و بالتالي تنتج انا حكام أشد قذارة و هذا ما ينطبق على الكثير… و شكرا لقدسنا الموقرة
هناك عصا ، و لكن ليس هناك جزرة ….بل شحمة يتناهبها الملالي !
بالمناسبة التأريخ أثبت أن الطائفيين أكثر إجراماً و قسوة من غيرهم
عجبي !
نفس التحريض جاء على لسان ملك السعود ضد الشعب الجزائري سنة 1992 فراح العسكر يسحل و يقتل في الناس و النتيجة الجزائر مريضة اليوم و مشلولة في شتى المجلات .