تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: لماذا يتخلف إصلاحيو إيران عن مواكبة الاحتجاج؟

الهيمنة على كل المرافق
النظام الإيراني نظام مركب من سلطة دينية عليا مهيمنة على كل مرافق الحياة والسياسة والجيش تحت مسمى «ولاية الفقيه» التي غير مسموح لأحد مهما كانت صفته التعرض لها أو رفض أوامرها. وسلطات أخرى مختلفة من رئاسة جمهورية ورئاسة برلمان وهيئة تشخيص النظام «وجميعها ليست لديها صلاحيات في اتخاذ قرارات مصيرية بل هي فقط لتصريف الأعمال وتنفيذ الأوامر.
ويحاول رجال الدين من مؤيدي ولاية الفقيه أن يروجوا دائما أن الخامنئي هو ظل الله في أرضه وأنه على صلة بالمهدي المنتظر، وأنه معصوم عن الخطأ.. وهذا الوضع الذي يعيشه الإيرانيون منذ ثلاثة عقود ونيف جعل منهم شعبا يرزح تحت سلطة فاسدة متجبرة لا هم ليها سوى تكديس الأسلحة وتطوير سلاح نووي للهيمنة الإقليمية تحت شعار محاربة إسرائيل وأمريكا بشعار أجوف «مرك بر أمريكا، مرك بر إسرائيل» وخلال هذه الفترة الطويلة ازداد الإيرانيون فقرا ومعاناة وظلما وهذا ما دفعهم أكثر من مرة للاحتجاج ولكن دون فائدة ولا أعتقد شخصيا أن في إمكانهم اسقاط ولاية الفقيه ونظام الملالي فهو أكثر اجراما من المجرم بشار الأسد.
أحمد – سوريا

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية