تعقيبا على مقال إبراهيم نصر الله: الهبة الفلسطينية في وجه القيادة اليونانية الأرثوذكسية
القدس أكبر من كل الأشياء
استاذ إبراهيم المودة والاحترام …تحية،
الوطن هوية. والهوية وطن وثقافة وحضارة وتاريخ وإرث وموروث متجذر في أعماق أعماق الأرض والتراب والتاريخ..معنى الوطن معنى كبير أكبر من الساسة والسياسة.. الوطن أن تكون أو لا تكون..
فلسطين تشبه أي شيء في الدنيا إلا فلسطين بدون القدس التي سطعت شمسها وملأت الدنيا دفئا بنور المحبة والسلام..
صحيح للمعابد والكنائس قداستها ومكانتها، ولكن القدس أكبر من كل شيء وأكبر من الجميع وفوق الجميع..
القدس وطن والوطن هوية وكرامة.. وثقافة وحضارة وليست قداسا وصلاة باطلة ؟
ثيوفيلوس هو شخص متآمر على القضية الفلسطينية وعلى الدم العربي الفلسطيني شأنه شأن كل مرتزقة الأرض؟
وكل المتآمرين على هذه البقعة من الجغرافيا.. سيدي من الذي التف حول مسألة تعريب الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين.. في ثمانينيات القرن الماضي وقام بتجنيس العشرات من الرهبان اليونانيين وقام بمنحهم الجنسية الأردنية..النظام الأردني يبقى المسؤول الأول والأخير؟
وهذه حقيقه كالشمس وأي شخص يستطيع أن يتحرى عن هذه الحقيقة ولا يجرؤ أحد ولا أي مثقف على التطرق لهذا..
فلسطين أكبر من كل النياشين والأكالير والألقاب الكهنوتية والدينية نهر الدم الفلسطيني المراق على يد يهودا النبطي وتلامذته من الفي عام حتى اللحظة غالي ومقدس..
كل يوم يصلب فينا مسيح على مذبح القدس والحرية.. ليذهب ثيوفيلوس ومن خلفه الحكومة اليونانية وكل الخونة إلى الجحيم.. ثيوفيلوس جزء لا يتجزأ من مخطط صهيوماسوني ثيوفيلوس وكل أشكاله من يشربون أنخابهم حتى الثمالة من دماء أطفال فلسطين؟؟ سوف نسقط المؤامرة عاشت فلسطين عاش شعبنا العربي الفلسطيني عاشت القدس عاصمة دولة فلسطين التي كانت ولازالت وستبقى زهرة الأرض ومدئنها:..
مَنْ صلبوا كلّ نبيٍّ صلبوا الليلة شعبي
العاثر ينهض
النازح يرجع
المنتظرون يعودون
وشريد الخيمة يرجع
وبليلة عتم أبيض كالأولى للميلاد
ملآى بغموض الآتي وبفرح الأعياد
يأتي من صمت الأشجار
فلٌ في سنِّ العشرين
يحتفل اليوم بميلاده
عيّده العيد برشّاش
فمضى يتصيّد ويقيم
في أرض أبيه وأجداده
تقفون كشجر الزيتون
كجذوع الزمن تقيمون
كالزهرة كالصخرة في أرض الدار تقيمون
وسلامي لكم يا أهل الأرض المحتلة
يا منزرعين بمنازلكم
قلبي معكم وسلامي لكم
القدس عاصمة فلسطين
غاندي حنا ناصر إبن النكبة العائد إلى يافا – لاجئ فلسطيني