تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بلال فضل: سطوة اللحظة الراهنة

الصراع على المنطقة
للأسف قرار المشاركة من غيره لا يغير من الأمر شيئا، لأن مصير مصر لم يعد في يدها. و مصير مصر ستحدده نتيجة الصراع الحالي على المنطقة و التي لا تملك مصر أي ورقة للتأثير على مجرياته. و أقصى ما يمكن لمصر أن تقوم به خلال هذا الصراع هو أن لا تمنح الذرائع لأي طرف لمعاقبتها و إهانتها أكثر من الإهانة التي يمثلها وضعها الحالي.
فاقتصادها على وشك الإفلاس، وجبهتها الداخلية مفككة، وحدودها الشرقية في سيناء خارج سيطرة الدولة، و حدودها الغربية مع ليبيا مخترقة بحيث من السهل نقل الفوضى التي سمحت خيبة مصر بإغراق ليبيا فيها إلى داخل مصر، كما حدث خلال المجزرة التي تعرض لها ضباط الشرطة قبل أسابيع، و حدودها الجنوبية مع السودان على ما يبدو مرشحة لمزيد من التصعيد قد يغرق مصر في مزيد من الفوضى.
و إذا كان من السهل نسبيا تحديد بداية دخول مصر إلى هذا الجحيم، اي بعد تسليمها من طرف السادات لليهود و أمريكا، فمن الصعب تحديد كيفية خروجها منه و حتما لن يقدم المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة من عدمه أي مساعدة في ذلك.
محمد ادريس

تعقيبا على مقال بسام البدارين: الأردن وهو يعود للداخل

تراكم الفشل
هذه الحكومة مثلها مثل الحـكومات السابقة فاشــلة، إذا كـان لها انجاز فهو يتمثل في قهر المواطن وعصرة وجعله «لحمة كفتـة» لذا لا تتكلموا عن تحفيز اقتصادي أو جلب الاستثمار وإيجاد فرص عمل للمـوطنين أو جـيش العـاطلين عـن العـمل من الشبـاب.
ملخص القول إن هذا الوضع الذي نحن فيه هو إفراز لتراكم الفشل للحكومات المتعاقبة التي قادة البلاد إلى الهاوية والمشكل الأكبر أنه في الأفق ليس هناك أمل في نهاية هذه التراجيديا. والاسوأ من ذلك أن المواطنين مغيبون وليس لهم أي دور في أن يكونوا على الأقل جزءا من الحل.
تستمر المهزلة ويستمر الوضع على ما هو عليه في أن تستمر القاعدة الذهبية التي تحكم الأردن أن ابن الأمير أمير وابن الوزير وزير وابن السفير سفير وابن القمل صيبان، ويبقى الشعب الأردني ثلة من الهنود الحمر لا حول لهم ولا قوة إلى ان يأتي الله أمرا كان مفعولا..
د. ابراهيم الحراحشة

تعقيبا على تقرير خالد الحمادي: أبوظبي تلعب على ضعف الحكومة اليمنية

تكرار المشهد
أولاد زايد لم يتعلموا الدرس من مقتل علي صالح وكيف قتل وحيدا على أيدي الحوثيين، عندما تخلى عنه الجيش والحرس الجمهوري والقبائل الذي كونهم علي صالح لـ 33 عاما وصرف عليهم مئات المليارات من الدولارات ولم يشفع له ذلك كلهم باعوه، فالحرس الجمهوري الذي كونه علي صالح هم من قتله ونفذوا أوامر الحوثيين بعدما اعتنقوا الإثني عشرية. الآن يريدون أن يكرروا المشهد نفسه بطارق صالح، فيجب على السعودية أن لا تعطي مجالا للعبث الذي تقوم به الإمارات ضد الشعب اليمني والسعودي.
وفي النهاية الذي سوف يدفع الثمن غاليا هو الشعب اليمني والسعودي، بهذه الأدوار المشبوهة من قبل الإمارات التي تمزق الصف. لقد ضيعوا ثلاث سنوات في الحرب في اليمن على أساس أن يعود علي صالح والنتيجة أن كل قوته من حرس وقبائل تخلوا عنه، وقتل وحيدا على أيدي الحرس الجمهوري.
رضوان

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية