رام الله: انطلقت صباح الاثنين، الجلسة الثانية، من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن أعمال الجلسة الصباحية تستمر لعدة ساعات، يلقي خلالها ممثلي الفصائل والاتحادات كلمات ومقترحات، مشيراً إلى أنها جلسة مغلقة.
وبيّن أن جلسة أخرى ستعقد اليوم، تُقدم خلالها بعض المداخلات من الحضور، وتتشكل فميا بعد لجنة لصياغة مخرجات الاجتماع.
وأشار إلى أن المُخرجات ستعلن خلال مؤتمر صحافي، يعقده رئيس المجلس سليم الزعنون مساء اليوم.
وأكد على أن المجلس “سيد نفسه، وأن المخرجات يتم صياغتها بتوافق أغلبية الأعضاء”.
وقال أبو يوسف:” هناك إجماع من قبل الفصائل الفلسطينية على ضرورة مراجعة الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل”، متوقعاً أن يحدد المجلس “طبيعة العلاقة مع دولة الاحتلال التي لم تلتزم بأي من تلك الاتفاقيات”.
ومساء أمس افتتح “المجلس” دورته الـ28 تحت عنوان “القدس عاصمة الدولة الفلسطينية” في مقر الرئاسة الفلسطينية، بمشاركة نحو 90 عضواً من أعضاء المجلس البالغ عددهم نحو 110 أعضاء، وسط مقاطعة من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ومسؤولين في “فتح”.
ويأتي اجتماع “المجلس” عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، لبحث سبل الرد ومواجهة القرار.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له خلال افتتاح أعمال المجلس إلى “إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل”.
والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية تمثيلية للشعب الفلسطيني)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة. (الأناضول)