سول: قال محللون ودبلوماسيون إن كوريا الشمالية ربما تستعد لتنظيم عرض عسكري عشية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام الشهر المقبل في كوريا الجنوبية برغم سعي البلدين لإصلاح العلاقات.
وتسبب استمرار بيونغ يانغ في تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية عابرة للقارات، في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في فرض مزيد من العقوبات عليها ودفع مسؤولين أمريكيين إلى الحديث عن احتمال توجيه ضربات عسكرية.
وقال دبلوماسيون غربيون في بيونغ يانغ إن بعض مسؤولي الدفاع في العالم تلقوا دعوات لحضور الاحتفال بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش الشعبي الكوري في الثامن من فبراير شباط.
وقال سكوت لافوي المحلل في موقع (إن.كيه برو) الإلكتروني الذي يراقب الأوضاع في كوريا الشمالية إن لقطات صورها قمر صناعي في الآونة الأخيرة أظهرت تشكيلات لقوات في ساحة تدريب على العروض العسكرية.
وكتب لافوي في تحليل لصور القمر الصناعي “يبدو أن العرض يضم 28 تشكيلا من المشاة وغيرهم فضلا عن فرقة موسيقى عسكرية تقليدية”.
وأضاف أن بعض المركبات العسكرية قد تشارك.
وإذا أجرت كوريا الشمالية عرضا عسكريا كبيرا يوم الثامن من فبراير شباط فسيكون ذلك قبل يوم من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج في كوريا الجنوبية.
وخلال الافتتاح سيسير الرياضيين من الكوريتين وهم يرفعون علما واحدا في تعبير عن الوحدة بعد أن بدأت هذا الشهر محادثات رسمية بينهما لأول مرة منذ عامين. (رويترز)