عاهل الأردن: لا يمكننا المضي قدماً بعملية السلام دون الولايات المتحدة

حجم الخط
2

 عمان:قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، إنه لا يمكن المضي قدما في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون الولايات المتحدة.

جاء حديث الملك عبد الله الثاني، خلال مشاركته في جلسة حوارية، ضمن فعاليات منتدى دافوس العالمي، الذي يختتم غدا الجمعة، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.

وفي أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر/كانون أول 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يقبل أي وساطة أمريكية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، كما زار أوروبا مؤخرا للبحث عن وساطة بديلة لواشنطن.

وأوضح عاهل الأردن، أن “القدس إذا لم تجمعنا فإنها ستخلق المزيد من العنف كما لم نرَ سابقا”.

وتابع: “إننا ننتظر خطة سلام من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الفلسطينيين لا يرون في أمريكا وسيطا نزيها للسلام رغم أنهم يرغبون بالمضي قدما بالسلام، ويمدون أيديهم نحو الدول الأوروبية”.

واستدرك: “لا يمكننا المضي قدما دون الولايات المتحدة، ولكن في الوقت نفسه لا نعلم ما الذي ستقدمه في خطتها للسلام، ونحن بانتظار ذلك”.

وردا على سؤال حول بديل حل الدولتين، قال الملك عبد الله الثاني: “لا أدري أين ترى إسرائيل مستقبلها؟ وهل إذا كان هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير حل الدولتين، كحل الدولة الواحدة”، متسائلا في الوقت ذاته: “هل سيكون ذلك مقبولا؟ وأعتقد أن هذا الحل لن يكون واردا”.

وأضاف: “سأحكم على مستقبل حل الدولتين عندما أرى ما الذي ستقدمه الولايات المتحدة، وما الذي ستقتنع به إسرائيل، فقد لا يكون ما نتوقعه هو نفس ما سيتم تقديمه، ولكننا سنعمل مع الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطينيين وكل الأطراف لإيجاد حل يساعدنا على التقدم”، دون تفاصيل.

ويعتزم ترامب طرح خطة للسلام تسمى “صفقة القرن”، على الفلسطينيين والإسرائيليين، وترتكز على: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية لإسرائيل، مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة، بحسب مصادر متطابقة.

والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. (الأناضول).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يوسف بن علي:

    طيب مشينا مع العم سام . فاصبح مشينا الى الخلف .. والله اعلم في اي هاوية سنقع.

  2. يقول Al NASHASHIBI:

    Any negotiations with colonisers means mega treacherous no hesitation on this fact
    We need military liberation not deliberation
    No one can spheterize our patriot land of philistine

إشترك في قائمتنا البريدية