تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال راشد عيسى: إسرائيل كبلد للجوء… «بيت القصيد» بالبدلة العسكرية

التغريدات القديمة
تعليق من متابع محب لكتاباتك أرجو أن تتقبله: إن في قصة منيل «السورية» كثيراً من التفاصيل ويدور الحديث حولها منذ أيام وتدخلت في الكتابة عن القضية عشرات الأقلام في فرنسا. لا أعرف مدى اطلاعك على كل ذلك. لكني أقدر أنه ليس كبيراً بما يكفي، وذلك مثلاً حين تقرر أن الجمهور «جن جنونه» لمجرد ظهورها بغطاء للرأس أو إقامتك لتمييز إيجابي بين الحجاب و«الحجاب الذي ليس تقليدياً بالمرة» التي تضعه منيل دون أن تكون على دراية، ربما، بمدى حماوة النقاش اليوم حول هذا الـ «Turban» باعتباره آخر ما توصلت إليه الأخوات المسلمات ومنظمـاتهن «النـسوية» وجمعـياتهن «الخيرية»… الـخ.
لم يدر الحديث مطلقاً عن «حجاب» السيدة حتى ممن تفترض أنهم يحملون «عداء مستحكماً وأصيلاً… الخ» (أفترض أنك تتكلم عن فاعلين عموميين: صحافيين وسياسيين… الخ. فمن هم بالمناسبة؟) إلا حين اكتشفت «التغريدات القديمة» التي يبدو من أسلوبك مرة أخرى أنك تقلل من أهميتها إلى أقصى حد وتغمز كذلك من قناة صغر السن الذي يرفع كل مسؤولة عن الأفعال.
مجدداَ، أنا محب لكتاباتك ومتابع لك منذ أيام السفير الثقافي وإن كان لي أن أنصح، بكل محبة، يمكنني القول: اكتـب كما عودتنا عما تعرف تماماً وفعلياً وتمكنت، بسبب من المـعرفة التـامة والفعلـية، من تكوين رأيك الخـاص حـوله.
سليم

تعقيبا على مقال د. مثنى عبدالله: ماكرون… عين فرنسية تهوى التجديد

ترميم العلاقات الدولية
للحقيقة المقال بالنسبة لي فعلا وبلا مجاملة ممتاز وفتح لي افقا لفهم توجهات القيادة الفرنسية وهو مقال..يصلح أن يكون قراءة في ذهنية فرنسا السياسية ويضع أسسا لفهم الدور الفرنسي في أزمات ليبا وسوريا.. أحب أن تتحفنا بالمزيد وأن تكتب لنا مقالا أكثر تفصيلا في العلاقات الدولية هذه المرة عن فرنسا ماكرون ودورها الريادي المقبل في أوروبا وقوس الازمات…
وأحببت البعد الذكي للمقال الذي دعا إلى ضرورة أخذ خطوات على الأرض لإعادة الاعتبار إلى الجزائريين وليس فقط الاعتذار منهم كمدخل لترميم العلاقات الدولية مع الدول التي كانت محطات نفوذ واستعمار للفرنسيين…
اتمنى عليك استاذي الفاضل أن تتحفنا بمقال عن الصين القوة المقبلة وعن دورها في الأزمات الدولية وليس فقط باعتبارها القوة العظمى في العالم فالاقتصاد شيء والاستراتيجية السياسية في العلاقات الدولية ووزن الهدف الصيني ومداه وتوقعات علاقاته توسعا وتضيقا وأزمة الولايات المتحدة في الشرق الاقصى وعلاقة كيان العدو مع العملاق الصيني المقبل، وكيف يمكننا كفلسطينيين كانت لنا علاقات تاريخية بالصينيين أن نستثمر ذلك في استراتيجياتنا…
شكرا لله أنك عدت وعدنا نلتف حول قلمك نلتقط منه التقاط الطير للحب ونصحو على رقي الكتابة الواقعية سياسيا والمتجردة عن الهوى الايديولوجي والتمنيات والتي تمتلك أيضا هدفا توجيهيا يلفت نظر الآخر لمصالحه ويجلب لنا مصالحنا كأمة عربية وإسلامية.

غادة الشاويش- ادلب

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية