الخرطوم – ا ف ب: تظاهر الاف الاشخاص الخميس في السودان مطالبين باسقاط النظام لليوم الرابع تنديدا بوقف دعم اسعار الوقود ما ينذر باتساع نطاق الاحتجاجات العنيفة التي اوقعت حتى الان 29 قتيلا في مناطق عدة من السودان.
واكدت الشرطة السودانية مساء الخميس ان 29 شخصا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في السودان الاثنين الماضي وتحديدا في ولايتي الخرطوم والجزيرة، فيما قالت مصادر اخرى ان عدد القتلى وصل الى سبعين شخصا.
وتعتبر هذه التظاهرات التي اخذت منحى عنيفا في بعض الاماكن ادى الى اتلاف وحرق ممتلكات عامة وخاصة، الاكبر في السودان منذ تولي عمر البشير مدعوما من الاسلاميين، الحكم في 1989.
وبقي الرئيس البشير الذي كان يفترض ان يلقي الخميس كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، في بلاده بسبب عدم منح واشنطن اياه تأشيرة، بحسب الخارجية السودانية.
ونفت الخارجية السودانية الخميس ان يكون البشير عدل عن التوجه الى نيويورك كما قال الاربعاء متحدث باسم الامم المتحدة.
وعبرت الوزارة عن الاسف ‘لتأخر’ السفارة الامريكية في الخرطوم في منح رئيس البلاد تأشيرة.
وبدا الوضع هادئا مساء الخميس لكن دعوات للتظاهر الجمعة اطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وحذر والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر من ان الحكومة ستضرب ‘بيد من حديد’ من يعتدون على الاملاك العامة.
وافاد شهود ان نحو ثلاثة الاف متظاهر ساروا صباح الخميس في حي الانقاذ بالعاصمة مرددين شعارات الربيع العربي مثل ‘حرية، حرية’ و’الشعب يريد اسقاط النظام’.
واحرق المتظاهرون اطارات سيارات لقطع الطرق ورشقوا الحجارة وحاولت الشرطة تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب منذ الصباح الباكر في اكبر تقاطعات العاصمة حيث اغلقت معظم المحلات التجارية.
كما اغلقت المدارس بقرار من الحكومة. كذلك اغلقت محطات البنزين لا سيما ان المتظاهرين اضرموا النار في العديد منها الاربعاء.
وتحولت التظاهرات الى اعمال شغب في بعض الاماكن وحاول المتظاهرون مساء الاربعاء اضرام النار في مبنى تابع لوزارة السياحة في حي جنوب العاصمة، وافاد شهود ان واجهته احترقت فقط.
وارتدت التظاهرات حتى الان طابعا تلقائيا. واجتمع قادة المعارضة وبينهم رئيس الوزراء الاسبق الصادق المهدي الخميس لكنه لم يدل باي تصريح عقب الاجتماع.
لكن دعوات للتظاهر اليوم بعد صلاة الجمعة صدرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعت مجموعة تسمي نفسها ‘تحالف شباب الثورة السودانية’ في بيان الى ‘مواصلة الانتفاضة المجيدة حتى تحقيق المطالب الشعبية في حياة كريمة وعادلة’ وايضا ‘تنحي رئيس الجمهورية ومساعديه وحل الحكومة (…) وتكوين جبهة قومية لانتشال البلاد’.
ونهب متظاهرون الثلاثاء مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ام درمان واحرقوه، وفق شهود.
وفي بور سودان التي تقع على بعد الف كلم شمال شرق الخرطوم تظاهر الف شخص، بحسب شهود. ورفعوا لافتات تندد بغلاء المعيشة قبل تفريقهم من الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
وقالت الشرطة مساء الخميس في بيان بثته وكالة الانباء السودانية الرسمية ‘تؤكد الشرطة ان الامن والاستقرار الان بسودان ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة بعد ان شهدتا احداثا مؤسفة وقع من جرائها 29 حالة وفاة بين المواطنين والشرطة’.
وكانت مصادر طبية اعلنت في وقت سابق مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا خلال ثلاثة ايام من التظاهرات المناهضة للحكومة.
وقال مصدر في مستشفى مدينة ام درمان القريبة من الخرطوم ‘تلقينا 21 جثة’ منذ بداية التظاهرات الاثنين احتجاجا على رفع الدعم عن سعر المحروقات، مشيرا الى ان جميع القتلى مدنيون.
وقتل ثمانية اخرون في مناطق اخرى من البلاد وفق شهود وعائلات اكدوا انهم اصيبوا بالرصاص خلال تفريق التظاهرات.
وبث التلفزيون الرسمي صور سيارات ومبان ومحطات بنزين محروقة او متضررة واتهم ‘خارجين عن القانون’ بالوقوف وراء تلك الاعمال.
وقال ان الشرطة اضطرت الى التدخل لمنع ‘انتهاك القانون والنيل من الممتلكات العامة والخاصة’.
ولم تتم الاشارة رسميا الى ملابسات مقتل هؤلاء لكن شهودا واقارب للضحايا قالوا ان معظمهم قتلوا برصاص قوات الامن.
وعادت شبكة الانترنت الى العمل الخميس بحسب ما افاد مستخدمو الشبكة بعد انقطاعها الاربعاء. ولم يعرف ما اذا كان الانقطاع متعمدا من قبل السلطات ام نتيجة خلل فني.
وامتدت الاحتجاجات الى مناطق اخرى من البلاد مثل بور سودان في الشمال ودارفور في الغرب.
وفي بور سودان حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ‘لا للغلاء، و ‘لا لتجار الدين’.
واعلنت صحيفة ‘الجريدة’ المستقلة توقفها عن الصدور بسبب التظاهرات.
وقال رئيس تحرير الصحيفة ادريس الدومه ‘اتخذنا قرارا بألا نصدر اليوم احتجاجا على منع جهاز الامن لنا من نشر اخبار المظاهرات والاحتجاجات ولا يليق بنا كصحافيين ان تكون في البلاد مثل هذه الاحداث ولا يسمح لنا بنشرها’.
The American government cannot deny an entry visa to any head of state or its foreign minister as long as that country is a member of the United nations.
ألا تكفى 24 سنة من حكم البشير الفاشل؟ لماذا التمسك بالسلطة بعد كل هذا الذى جرى ويجرى فى السودان! الجنوب إنفصل ودارفور فى حرب أهليه ولولا الوساطة القطرية لإنفصلت منذ زمن. رئيس البلاد مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية. الوضع الداخلى متأزم لدرجة الغليان والشعب يريد إسقاط النظام! لماذا لا يعلن البشير التنحى والإنسحاب من الحياة السياسية حقنا لدماء شعبه الذى يمقته ولا يريد إستمراره فى الحكم! أم أن البشير يقوم حاليا بتحضير ولده ليرثه فى الحكم،كما كان يعمل القذافى ومبارك وعلى صالح،لماذا لا يتعظ البشير لما حصل للثلاثة؟ أم أن البشير ييريد إعلان الحرب على شعبه الذى لا يقدر تضحياته فى سبيله؟! لقد سمعنا اليوم عن مقتل العشرات،ماذا سيكون العدد غدا وبعد غد؟؟؟ ألم يسمع البشير قول الشاعر:إذا الشعب يوما أراد الحياة،فلا بد أن يستجيب القدر،ولا بد لليل أن ينجلى،ولا بد للقيد أن ينكسر. نصيحة للبشير،أعلن التنحى لأن بقاءك فى السلطة أصبح مستحيلا….
ايها الناس سارعو قبل ان يتحول السودان الى سوريا أخرى؟
أين الجامعة العربية؟
أين الاتحاد الأفريقى؟
أين منظمة التعاون الاسلامى؟
أين شيخنا القرضاوى؟
اتنتظرون حتى يصبح العشرات مئات والمئات الالاف والالااف مئات الالاف وحتى يتدخل الغرب ؟
They are not supposed to give an entry visa to the murderer and robber
فوضى الخلاقة ؟ السيدة كونداليزا رايس مرحبا بربيع عربي اخر..
الي الأخوة محمد يعقوب والأخ حسام
أولا للأسف فان عدد القتلي قد فاق المائه وسبعه عشر ثانيا فان المدعو البشير فان الله لم يمن عليه بمولود ذكر كان أو انثي
الأخ حسام تتحدث عن الجامعه العربية والمؤتمر الإسلامي والإفريقي والمدعو القرضاوي ،يا أخي في السودان لا يوجد بترول والأموال الموجود نهبت من زبانيه النظام يعني من سوف يدفع كلفه التدخل
أن للشعب السوداني رب يحميه وله أراده حديدية وهو قادر لوحده أن يكنس هؤلاء