لندن-“القدس العربي”:
أظهر ريال مدريد شخصيته وصورته المعروفة عنه، كملك للقارة العجوز، بفوزه المُثير على ضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف مقابل هدف، في سهرة الأربعاء التي جرت على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وخرج النادي الملكي من القمة الأوروبية بحصيلة لا بأس بها من الأرقام القياسية، أبرزها وأهمها على الإطلاق، نجاحه في تحقيق انتصاره الـ159 من أصل 200 مباراة خاضها على ملعبه “سانتياغو بيرنابيو” ووسط أنصاره، في المقابل سقط في فخ التعادل 25 مرة تجرع من مرارة الهزيمة 16 مرة فقط.
كما رفع الميرينغي غلته التهديفية في شباك ضيفه لـ586 هدفًا (بثلاثية باريس)، أمامها استقبلت الشباك البيضاء 156 هدفًا فقط على نفس الملعب، وهذا في حد ذاته يعكس الجحيم الذي يعيشه زوار “البيرنابيو”، وكالعادة تصدر هداف المسابقة التاريخي كريستيانو رونالدو المشهد، بأرقامه القياسية التي لا تنتهي أبدًا.
صاروخ ماديرا، أضحى أول لاعب في التاريخ يُسجل أكثر من 100 هدف في دوري الأبطال بشعار نادٍ واحد، وبثنائيته في العملاق الباريسي وصل لهدفه الشخصي 101 بقميص الريال في البطولة، غير أنه تمكن من تسجيل 10 أهداف في سبع مباريات متتالية، والأغرب من ذلك أنه في آخر 12 مباراة، سجل 21 هدفًا، فقط لم يُسجل في مباراة واحدة، كانت ضد أتليتكو مدريد مايو الماضي.
كما سجل غاريث بيل حضوره الـ50 في دوري الأبطال، ليُصبح ثاني أكثر لاعبي ويلزي مشاركة في البطولة بعد الأسطورة ريان غيغز (141 مباراة)، على النقيض، تلقى باريس سان جيرمان هزيمته الثانية على التوالي في الأبطال للمرة الأولى منذ ابريل 2015 (تحت قيادة لوران بلان)، وهدف رابيو، هو الأول بالنسبة له في المسابقة منذ هدفه الأخير في شباك مانشستر سيتي أبريل 2016، وأيضًا هو الهدف الذي جعل “إلبي إس جي” صاحب أقوى خط هجوم في دوريات أوروبا الخمس الكبرى (127 هدفًا في 39 مباراة).
