من أسر ضحايا الحادثة
واشنطن: اعتقلت الشرطة الأمريكية في ولاية كارولينا الجنوبية (جنوب شرق)، اليوم الجمعة، تلميذا توعد بتنفيذ “جولة ثانية” من مذبحة مدرسة في ولاية فلوريدا، التي أسفرت عن مقتل 17 شخصا، أمس الأول.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية عن مكتب قائد مقاطعة سبارتانبورغ، شمالي الولاية، أنه “تم اعتقال شاب في الصف التاسع بعد نشره صورة على تطبيق الصور والمراسلة (سناب شات) توعد فيها بتنفيذ جولة ثانية من حادث إطلاق النار الذي شهدته إحدى مدارس فلوريدا”.
وأضافت الشرطة أن “الشاب ارتدى جزءا من قناع وحمل بندقية في الصورة التي نشرها على سناب شات، وهدد بإطلاق النار في مدرسته اليوم”.
وتم اعتقال التلميذ بعدما تعرف على صورته زميل له في مدرسة “فرانكلين الإقليمية”، وأبلغ أحد أولياء الأمور.
وأغلقت مدرسة “فرانكلين الإقليمية” أبوابها أمام الطلاب، اليوم، على خلفية الواقعة، وفق “فوكس نيوز”.
وقالت المدرسة على صفحتها على موقع “تويتر”، أمس، إن “شرطة المقاطعة أبلغتنا بوقوع تهديد محتمل”.
وفيما حجبت الشرطة اسم الطالب، نظرا لصغر عمره، فقد وجهت إليه تهمة “إحداث قلق للمدارس”.
ونقلت الشرطة عن المتهم أنه “كان يمزح عندما نشر صورته بالبندقية على سناب شات”، وفق “فوكس نيوز”.
ومنذ حادث إطلاق النار في مدرسة “رجوري ستونمان دوغلاس” بفلوريدا تلقت الشرطة الأمريكية بلاغات عديدة حول تهديدات مماثلة.
وفي بلدة نتلي بولاية نيوجيرسي (شمال شرق) أعلنت مشرفة المدارس العامة، جولي غلازر، مساء أمس، إغلاق كافة المدارس العامة في المقاطعة، بسبب تهديدات أمنية.
وجاء قرار غلازر عقب تلقى الشرطة معلومات حول نشر شابين شريطا مصورا على موقع تبادل الصور “إنستغرام” يحمل تهديدا محتملا لمدارس البلدة.
ومن المقرر أن تعيد مدارس “نتلي” فتح أبوابها أمام التلاميذ، الثلاثاء المقبل، بعد انتهاء عطلة “عيد الرؤساء”، التي توافق الإثنين القادم، بحسب موقع إن.جي” المحلي.(الأناضول).
أمريكا لها دواعشها أيضاً ، فليتركوا ربط هكذا جرائم بالأديان .
هي عقول مضطربة
و كما قال جبران خليل جبران : ما كان لورقة أن تذبل و تسقط من الشجرة ، لو لم تقطع الشجرة عنها عناصر الحياة
أعمال إطلاق النار في المدراس في أميريكا و التي يتسبب بها مراهقون تحرج المجنون ترامب كثيراً لأنها تنسف إعتقاده الراسخ بأن الارهاب لا يأتي إلا من المسلمين و رغم الأعداد الكبيرة من الضحايا التي تسقط في هذه الأعمال يرفض المجنون ترامب أن يسميها إرهاباً و يرفض أن يتخذ أي إجراء لمنع إنتشار الأسلحة بين المراهقين في الولايات المتحدة و إن دل ذلك على شيء إنما يدل تماماً على مدى عنصرية ترامب الشديدة و تعاميه عن حقيقة أن الإرهاب في أميريكا غالبه من تدبير مواطنين أمريكيين لا علاقة لهم بالإسلام!!!