اسطنبول – “القدس العربي”:

بعد تدوال صور يظهر فيها الممثل التركي مراد باش اوغلو مع فتاة على متن قارب في منطقة بودروم التركية، وانتشار الفضيحة حول مواعدة أوغلو ابنة أخيه .أكدت التحقيقات بأن الشابة التي كانت معه على متن القارب هي إبنة شقيقه بورجو باش اوغلو ، والتي التقطت لها صور حميمة مع عمها، وينتظر ان يصدر الحكم عليه في هذه القضية.

ولجأت المحكمة التي نظرت في هذه القضية التي شغلت وسائل الاعلام التركية والعالمية، إلى استخدام تقنية حديثة للتعرف على الوجوه وتقريبها بهدف تأكيد تهمة سفاح القربى الموجّهة الى النجم التركي.

يذكر ان القصة انتشرت بعد تداول صور لمراد والشابة وهما في وضع حميم على متن اليخت الخاص به في ديسمير 2017.  ولبّى فيما بعد النجم التركي استدعاء النائب العام لمدينة بودروم، بعد فتح تحقيق خاص بقضية علاقته المحرمة مع ابنة أخيه الأكبر.

ويشار الى أن الفنان التركي، شدد خلال الاستجواب الأولي على  أن الفتاة التي ظهرت معه في الصورة ليست ابنة شقيقه، بل إنها فتاة غريبة التقى بها على سواحل مدينة بودروم، وقضى معها ساعات على متن يخته، وذلك قبل أن يؤكد أفراد العائلة أن الصور صحيحة وتُقرر المحكمة استمرار القضية.

من بعدها رفع زوج بورجو دعوى ضدها وضد عمها، فأُدخلت إلى مصحة للعلاج النفسي، فيما نقل مراد جميع أملاكه لزوجته ثم طلقها.